هاي
أنا كنت مصاحبة ولد وصاحبتي كانت مصاحبة صاحبه أنا حبيت واحد ثاني صاحب اللي أنا كنت بحبه وسبت الأولاني
راحت صاحبتي سايبه صاحبها وصاحبه اللي كان صاحبي من ساعتها ما عدش بيكلم صاحبتي زي الأول
12/4/2005
رد المستشار
أختي الحبيبة:
أقدر مشاعرك وإحساسك لأنك في مرحلة عمرية متقلبة العواطف ومضطربة المشاعر وهذا طبيعي في هذه المرحلة فالميل بين الفتاة والشاب شيء فطري وطبيعي أن يتم تحول هذا الميل أو الإعجاب إلى علاقة أو صحبة بين الفتاة والشاب فأنت في مرحلة كما ذكرت لك سابقا تتقلب فيها مشاعرك وتتطرف بين الحب والكره وبعد أي فشل
ستصبح هذه الفترة مجرد ذكريات، لهذا أنت وصديقتك لا تجعلا هذه الأمور تقلل صداقتكما أو تجعل بينكما حواجز وتخسرين صديقة لك، بل حاولي أن تعينيها وتعيني نفسك على الخروج من هذه الدائرة إلى دائرة توسيع رقعة الأصدقاء والانشغال بأمور هادفة والاندراج في أنشطة اجتماعية رياضية ونوادي خيرية هذا يؤدي لتوسيع فكرك وفهم شخصيتك ويجعل مشاعرك أكثر في الرقي كما يقلل حيز التفكير في الشباب والصحبة.
أما الحب الحقيقي فسيأتي مستقبلا في وقتها بالحلال وعندما ستنضج شخصيتك وتختارين الشخص الذي سترتبطين به على أسس ومعايير ويكون سندا لك في الحياة ويكون الزوج الصالح لك بإذن الله.
أعلم أن الأمر صعب لك وليس سهلا لأنك اعتدت على وجود شاب يصاحبك ويشاركك في حياتك ولكن أوقات السعادة التي تجمعك به ستعود عليك بأوقات أليمة قد لا تدركيها الآن ولكن مستقبلا ولكي تستطيعي الخروج من هذه المشكلة سواء أنت أو صديقاتك فيجب أن تستعيني بالله أن يعينكم وتذكري الحديث القدسي:
النظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافتي أبدلنه حلاوة الإيمان، وأيضا استعيني بالصحبة الصالحة وكما ذكرت سابقا الاندراج في أنشطة مختلفة وأيضا الحكمة في محاولة إقناع صديقتك بترك هذه العلاقة مع الشاب ولكن قبل إقناع صديقتك يجب أن تكوني مقتنعة أنت أولا بذلك.
حبيبتي .. اعلمي أن الحب راقٍ وسامٍ ولكن الحب الحقيقي يحتاج إلى نضج في الشخصية ويحتاج إلى عقل ووعي ويحتاج إلى أدوات فهو أمر فطري ولكن يحتاج إلى العقل وأنت لا زلت في مرحلة مضطربة ولكي تكوني أنضج وأوعى يجب أن تكون هذه المرحلة العمرية قد استقرت لديك ويكون هذا الحب أساس لارتباط وبناء زواج وأسرة سعيدة فهذا الهدف من الحب.
حبيبتي استعيني بالله عز وجل وبالصحبة الصالحة وابدئي من منظور مختلف فهناك حب "الرسول" صلى الله عليه وسلم، وهو حب ينقل الإنسان إلى سعادة يذوقها في الدنيا والآخرة قد تتساءلين ما علاقة مشكلتي بالقراءة والشعور بالحب؟
هناك علاقة لأن مشكلتك أساسها الفراغ العاطفي والمشكلة الحقيقية ليست بينك وبين صديقتك وإنما المشكلة بالنسبة لكما أنكما لديكما فراغا عاطفيا تحاولان ملأه وهذا الفراغ يمكن ملأه مثل الكوب يجعلك تشعرين بسعادة أو يجعلك تشعرين بتعاسة، ولهذا فملء الفراغ بحب راقي كحب الرسول والصحابة والصحابيات هو كنز الحياة وسر السعادة
أخير أدعو الله أن يرزقك الزوج الصالح والحب الحقيقي وحب الله وحب من يحبه
وتابعينا بأخبارك
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا بك وبرسالتك الملغزة تلك التي أخرتها الأستاذة منيرة عثمان لديها كثيرا بسبب "اللخبطة" اللي عملتها حضرتك بصاحبي وصاحبتي، وعلى أي حال لن أضيف أكثر من بعض الإحالات الهامة لعلك تدركين ما يجب إدراكه في الوقت المناسب، قومي بنقر ما يلي من عناوين:
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى
الحب على طريقة التيك أواى
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بالتطورات.