|
| 
|
ساعدوني حياتي جحيم
السلام عليكم أولا عيدكم مبارك أود أن تجدو لي حل لأني في أواخر الطريق أصبت بصدمة منذ 6 سنوات منذ ذلك الحين وأنا أعاني من وسواس الموت ثم أتاني وسواس العقيدة تلخبطت حياتي وأصابني الاكتئاب من ما أحس به وأفكاري التي لا تهدأ ولا تذهب لكن مع الوقت تأقلمت مع هذه الأفكار
لكن ما يعكر حياتي الآن هو وسواس الموت كل شيء يصيبني أربطه بفكرة الموت صرت أخاف من الموت بسبب الحساب والعذاب ومن فراق والداي وأني مازلت أخاف من آثار وسواس العقيدة علي لأني أصلي بلا إحساس ولا خشوع والبارح بينما كنت أصلي الفجر أتتني فجأة نغزات في القلب مع برودة الأطراف وانقطاع التنفس وعدم القدرة على الوقوف
فصرت أتشهد وأستغفر الله وذهبت لرؤية والداي قلت أنها سكرات الموت لعلي أراهما لآخر لحظة في حياتي إلى أن الأعراض زالت شيئا فشيء
لكن نغزات القلب مازالت والوساوس لا تهدئ
11/4/2024
رد المستشار
أهلا بك "عبد الرؤوف" في موقع مجانين نقطة كوم مشكلتك تتمثل في تعرضك لوساوس واضطرابات نفسية مثل وسواس الموت ووسواس العقيدة، مما يسبب لك حالة من القلق والاكتئاب وتشتت في الفكر. وواضح أنك تعاني من خوف مستمر من الموت والعذاب وفقدان الأحباء، بالإضافة إلى عدم قدرتك على الصلاة بخشوع والانغماس في العبادة.
فمشكلتك قد تكون بسبب بعض الاحتمالات أو كلها مثل:
1. تعرضك لصدمة قوية منذ ست سنوات فقد تكون أثرت على نفسيتك وأدت إلى ظهور الوساوس والاضطرابات النفسية.
2. تفكيرك السلبي والانغماس المستمر في الأفكار المتعلقة بالموت والعذاب.
3. قلقك والاكتئاب الناتج عن عدم قدرتك على الصلاة والتركيز في العبادة بشكل صحيح.
وعلى هذا فمن الحلول المقترحة للتخلص من مشكلتك فقد تكون كالآتي:
1. البحث عن المساعدة النفسية من خلال استشارتك عن طريق التواصل مع أقرب طبيب نفساني لتقييم حالتك وتقديم الدعم اللازم والعلاج المناسب لك.
2. ممارسة تمارين الاسترخاء باستخدام تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للتحكم في وساوسك وتهدئة أعصابك.
3. توجهك إلى العلاج بالكلام عن طريق العلاج المعرفي السلوكي لتعديل أفكارك السلبية وتغيير أنماط تفكيرك الثابتة والخاطئة.
4. التزامك بالعبادات والطقوس الدينية بشكل منتظم مع التركيز على الروحانية والتأمل لتعزيز استقرارك النفسي مع زيادة تقربك إلى الله.
5. ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نمط حياة صحي لتحسين صحتك العقلية والجسدية.
6. البحث عن دعم من أهلك وأصدقاءك المقربين والتحدث معهم عن مشاعرك ومخاوفك للحصول على الدعم العاطفي والتشجيع.
وأخيرا.... أدعو لك بالإحساس بالراحة وتمام الشفاء.
واقرأ على مجانين:
وسواس العقيدة: هل فعلا صدقت الشبهات؟
تعليقات الأعضاء