وسواس الشذوذ الجنسي
السلام عليكم، منذ أن كان عمري 15 وأنا أعاني من وساوس فكرية وقهرية منها وسواس الموت والعقيدة ووساوس أخرى عنما بلغت سن 21 تعافيت من الوساوس وبعد فترت تذكرت أني مارست العادة الشرجية فأصبت بصدمة وبدأت ألوم نفسي وبدأت تأتيني أفكار بأني شاذ ثم تحولت الأفكار إلى مشاعر قوية وهي أحاسيس غير منطقية في منطقة الدبر مع وبعدها أصبحت مدمن أفلام إباحية وأصبحت تأتيني الأفكار والمشاعر عن الشذوذ عند الاستمناء
وأصبحت أنظر إلى النساء نظرة جنسية وأصبحت أشتهيهن بشكل لا يصدق
وأيضا يا سيدي يجب أن نتفق إنه لا يوجد أي ميول لرجال وميول شاذة بالعكس أنا أكره الشذوذ الجنسي ولا أحب الشواذ ولم أشاهد في حياتي فيلم إباحي عن الشواذ، وأخيرا أعلم أني أطلت عليكم وأنا آسف
والآن مشكلتي هي الأحاسيس في المؤخرة وكيف يمكنني للتخلص منها لأنني أكرهها وتسبب لي القلق والضيق والاكتئاب وشكرا جزيلا، أطال الله عمري وعمركم
24/4/2024
وفي اليوم التالي أرسل يقول:
وسواس الشذوذ الجنسي
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركات، منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري وأنا أعاني من الوسواس القهري كانت البداية لوسواس العقيدة بعدها نتف الشعر ثم الموت ونوبات الهلع الذي لازمني حتى سن الواحد وعشرين بعدها شفيت تماما ثم أتاني وسواس الشذوذ لأني تذكرت أني مارست العادة الشرجية بإدخال إصبعي فقط ثلاث مرات وكنت وقتها أدخن الحشيش، فأصبحت لدي وساوس أني كنت شاذ وأصبحت تأتيني أحاسيس في الدبر أكرهها ولست راضيا عنها، وأصبحت أقوم بالعادة السرية كثيرا
والذي أعلمه أنه ليس لدي أي ميول شاذة ولا أحب الشذوذ ولا يهمني أشكال الرجال أو أنجذب إليهم على العكس أحب النساء وأنجذب إليهن مشكلتي هي عندما أرى فتاة في الشارع تأتيني الوساوس والأفكار والمشاعر بأني شاذ والتي أنا غير راضٍ عنها ولا أقبلها تماما
أتمنى أن تردوا عليّ فأنا قلق جدا
وشكرا جزيلا
25/4/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Zakaria" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك صفحة الاستشارات بالموقع.
لا يوجد ما يستدعي القلق فيما يتعلق بالشذوذ، وما يجب فعله تجاه هذا الشعور المربك في الدبر هو التجاهل وعدم الاهتمام وهو غالبا سيخفت ولو بعد حين.
ممارسة العادة الشرجية ليست دليلا على الشذوذ الجنسي أو الميول المثلية لكنها يمكن أن تكون طريقا إليه، وأنت تشير إلى كل ما يثبت صحة توجهك الجنسي الغيري عليك أن تهمل تلك الوساوس تماما، فحالتك ليست إلا مثالا من أمثلة الخائف أن يكون شاذا
وهي حالة وسواس قهري غالبا، فإن لم تفلح في تجاهل هذه الوساوس، فتذكر أن لديك اضطرابا نفسانيا مركبا يحتاج إلى علاج مع طبيب ومعالج نفساني وليس عبر المواقع الإليكترونية.
فيما يتعلق بتاريخك المرضي (اضطرابات الوسواس ونزع الشعر والهلع) وحالتك الحالية هناك ما يستدعي الكثير من القلق، لأن حالات الوسواس القهري التي تبدأ مبكرا (قبل سن 17) في الذكور غالبا ما تواكبها بعض اضطرابات الطيف الأخرى وتتميز بالشدة وبميلها لأن تكون مزمنة، بالتالي مشكلتك هي هذه وليس الشذوذ فلا تحارب في الجبهة الخطأ، يعني عالج أو واصل علاج اضطرابك النفساني مطمئنا إلى أن وسواس الشذوذ ليس إلا جزءًا متغيرا من اضطراب مستمر وتحتاج إلى علاجه.
واقرأ أيضًا:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: ذكرى العادة الشرجية! م