وساوس العبادات: حدود رخصة الموسوس!
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر الدكتورة رفيف على الرد والفتوى التي ناسبت حالي تماما لم أعتقد أن هناك من سيتفهمني في هذه الحياة أبدا.. أسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة والحمد لله على ما نفعت به أخواتي الموسوسات أسأل الله لي ولهن الشفاء العاجل
بدأت التطبيق بسرعة لأنه لو قلتم لي إن العلاج تجرع السم لتجرعته والله العظيم حتى أخرج من هذا الجحيم الذي دمر كل حياتي بالمعنى الحرفي كل حياتي كل جانب فيها ووصلت إلى مرحلة الجنون وما هو أردى وأسوأ.
ما أفعله الآن أني أقف على السجادة لا أهتم لا بالنية ولا ما هو هذا الفرض ولا استحضار ولا غيره.. وصلت لقناعة تامة أن الله يعلم بنيتي وهذا يكفيني ولا يهم أن أشعر بها والحمد لله شبه اختفى وسواس النية الذي أقسم بالله ظننت طول عمري أنه لن يزول للأبد من شدة ما وصلت له ولكن أحتاج الأمر إلى تطبيق فقط.. ثم بعدها أكبر تكبيرة واحدة حتى لو كانت خاطئة وغير صحيحة لا أعيد ولا أقطع الصلاة ثم أقرأ الفاتحة مرة واحدة وتكون هناك كلمات كثيره خاطئة ولا أعدلها وأكمل فقط وأيضا تتغير نيتي مئة مرة خلال قرائتها وتأتيني أفكار أني أقرأها بنية الرقية وغيره أتجاهل فقط وأكمل القراءة ثم أركع وأسجد إلى أن أسلم وأنتهي من الصلاة ومن يراني يقول أني أصلي وأني أقرأ سورة الفاتحة بوضوح فهل هذا يكفي؟
لا أقول سوى الله أعلم بحالي ومرضي وحجم هذان الوسواسان تحديداً الذان دمرا حياتي بمعنى الكلمة التكبيرة وسورة الفاتحة وجربت كل شيء واقتنعت أخيرا أنه لا يوجد أي حل في هذا العالم سوى الصلاة على هذا الحال لأن كل الحلول والهروب لم ينفع فاستمر واستفحل المرض على السنين، أتجاهل لأني أريد الشفاء والله يعلم تعبت والله ولا أحتمل أكثر فهل ما أفعله هو الصحيح أتمنى إجابتي يا د. رفيف لأن الوضع جديد علي بالكامل وأخاف أن يلزمني القضاء لأن ما أفعله خاطىء!! فأتمنى أن تجبيني أن كان فعلي هذا صحيح أم لا؟؟ أصبحت أتوتر من هذه النقطه كثيرا من فكرة أنني ما أفعله غير صحيح فرجعت إلى التكرار والإعادة والقطع أحيانا يعني حلقة مفرغة إذا توقفت عن الصلاة بالأخطاء وبهذه الطريقة أعود إلى جحيم الوسوسة ولا حول لي ولا قوة
تحمليني يا أختي رفيف هذه أول مرة أمارس علاجا سلوكيا في حياتي بعد تصحيح المفاهيم وكنت أتعاطى الدواء فقط ولم يفعل أي شيء ولم يتغير ولا شيء سوى زيادة التعب وتأثر عيناي ونظري وفقدان التركيز والنوم والحمد لله على كل حال.. يكفيني يا.د رفيف ما ألقاه من شدة التطبيق روحي تخرج من مكانها وخوف وعذاب وتأنيب وأرجف والله العظيم ولكن أصبر لأن الله يعلم حالي.. وأصبّر نفسي بأن هذا هو الصحيح هذا هو الطريق الذي أستطيع معه العيش ومواصلة العيش ومنع نفسي من الانتحار والتفكير فيه والعودة إلى الحياة وفهم شعور الناس من حولي كيف يعيشون أقسم بالله أصبحت أشعر بالقليل جدا من شعورهم وشكل حياتهم بعد التطبيق وهم في نعيم والله نعيم ولا يعلمون! فهل أنا في الطريق الصحيح؟؟؟
وشكرا لكم لن أطيل أكثر يكفيكم ما لقيتموه مني المرة السابقة... أتمنى فقط سرعة الرد في أسرع وقت أرجوكم بشكل عاجل حتى أطبق ١٠٠% ولا تضيع علي الصلوات أكثر
وشكرا لكم مرة أخرى.
19/6/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مجهول"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرة أخرى
لا تعلمين مدى سروري وتأثري عند قراءة أنك صرت تطبقين ولا تعيدين، أسعدك الله بالشفاء كما أسعدتني
نعم، أنت على الطريق الصحيح وصلاتك صحيحة، ولا قضاء عليك... ولا أعرف ما عليه حالك الآن بعد شهرين من الانتظار للأسف... وضعي مع الإجابة على الاستشارات أصبح المضحك المبكي (ثنائي قطب يعني)!!
الوسواس كان يشككك في صحة صلاتك وما زال، ليست العلة أن صلاتك الآن غير صحيحة، ولكن العلة أن الشك ما زال يعتريك.
لا بأس... فليبقَ الشك... لا علاقة لنا به، المهم أن تصلي كما يصلي الآخرون وأن تعيشي بهناء كما يعيشون
عافاك الله