وساوس العبادات: الاستعداد والبدايات والنهايات!
وساوس
أعتذر عن الإرسال المتقطع ولكني أحيانا أتذكر أشياء أخرى، في الاغتسال أنا أقوم بغسل جسدي كل عضو بمفرده وأقوم بصب الماء على العضو وتمرير يدي عليه ولا أقوم بصب الماء على الجانب الأيمن كله مثلا أو الجانب الأيسر كله لأني إن فعلت هذا أشك ولا أتأكد أو حتى يغلب على ظني هل وصل الماء أم لا وسأضطر لغسل عضو لوحده ليغلب على ظني وصول الماء، لأن لدي في كل جسمي شعر، فأخاف أن الشعر قد منع وصول الماء لذلك أقوم بغسل كل عضو لوحده وأقوم بتمرير يدي عليه لتحريك الشعر حتى يصل الماء للبشرة.
وعندما أغسل أذني أجد أن بها ملمسا غريبا، هذا الملمس يزول بعد تعرضه للماء مع دلكه، وأحيانا عند تمرير قطعة قماش على هذا الملمس أجد أشياء بيضاء قد خرجت، وفي الاغتسال لا أغسل أذني إلا بعد إزالة هذا الملمس ثم أغسلها فهل يجب أن أزيلها أم أغسل أذني مباشرة حتى وإن زال هذا الملمس أثناء غسل أذني هل أعيد غسل أذني مرة أخرى؟ وماذا أفعل في الوسخ الذي يتجمع في كعب القدم أو شقوق القدم وهي لا تزول بدلكها باليد تحت الماء إنما تزول عند حكّها بشيء مثل الحجر يستخدم مخصوص لهذا الأمر ولكن الوسخ يتجمع كثيرا وبهذا سأضطر لأن أزيله قبل كل وضوء وقبل كل اغتسال فماذا أفعل مع العلم أنه ليس وسخا يسيرا ولكن كثير وهل إذا أزلته قبل الاغتسال وأنا في المرحاض أكرمكم الله وبعدها اغتسلت هل يجب على عند غسل رجلي أن أرى هل تجمع وسخ آخر أم لا علما بأن الشبشب الذي أرتديه أكرمكم الله به بقعة بنية اللون أصبحت موجودة مؤخرا وأحاول إزالتها ولكنها لا تزول وأخاف أنها عبارة عن وسخ وأخاف بعد أن أنظف رجلي وأرتدي الشبشب أكرمكم الله أن يعود الوسخ للشقوق مرة أخرى بسبب الوسخ الذي على الشبشب فماذا أفعل؟
وهل تصل الماء للرموش السفلية عند إغماض العين أم لابد من شد الجفون السفلية وصب الماء على العين لتصل الماء للرموش السفلية؟ وهل الجزء الذي في بداية الأنف (ليست أرنبة الأنف إنما الأجزاء التي تحتها التي بعدها يبدأ تجويف الأنف) التي تكون فوق منطقة الشنب أو الشارب الذي فوق الشفتين، وما هو المقدار الظاهر منها وما الباطن وهل يجب أن آخذ بإصبعي ماء وأن أوصله لهذه المناطق أم أضع أنفي تحت الصنبور ليصل لها كلها أم ماذا أفعل؟
وفي إزالة الوسخ، عندما أقول إذا كان يوجد شيء فسيُزال بالماء ثم يُغسل العضو فأضطر لصب الكثير من الماء لأنه يأتيني أنه من الممكن أن هناك وسخا وعندما أصب الماء، الماء قام بإزالة الوسخ ولم يقم بغسل العضو أو أن الماء لم يصل للعضو لأنه أزال الوسخ فأضطر لصب المزيد من الماء حتى يصل الماء للعضو في هذه المرة بعد ما تمت إزالة الوسخ، وأنا أساسا أكون شاكة هل يوجد وسخ أم لا، ولكني أضطر للتدقيق لأني أريد أن يكون اغتسالي صحيحا وتاما من أول مرة، ولأنه ليس بالأمر السهل علي إذا وجدت أن هناك منطقة لم يصل لها الماء أن أغسلها مرة أخرى بعد الاغتسال لذلك أحرص هل يوجد وسخ أم لا حتى إن كنت شاكة، فما العمل؟
وهل ينفع إنه بعد إزالة الإفرازات التي تكون في الفرج أقوم برش الماء عليه مع إنه من الممكن أن تنزل إفرازات جديدة فأقول سأقوم برش الماء لإيصال الماء ثم أرى هل نزلت إفرازات جديدة فأزيلها ثم أعيد إيصال الماء أم لم تنزل وبهذا يكون تم إيصال الماء للمنطقة.
فهل هذا يجوز أصلا أم أنها لا تعتبر نية إيصال الماء لأني شاكة بسبب عدم معرفتي بنزول إفرازات جديدة أم لا؟ فلا أعلم هل أقوم بإزالة النجاسة أم إيصال الماء ولكن نيتي تكون إيصال الماء كما ذكرت فوق وليست إزالة النجاسة، فماذا أفعل؟؟؟
21/6/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "سارة" على موقعك مرة أخرى
تخافين ألا يصل الماء إلى جسمك بسبب الشعر! وهل أنت قطة؟!! لو وضعت قطة تحت الحنفية لوصل الماء إلى جلدها دون هذا الدلك والفرك!! سيصل الماء حتمًا إلى البشرة والشعر بمجرد صب الماء حتى إن لم تدلكي ولم تفصلي الأعضاء.
الملمس الذي في الأذن، هو ملمس التعرق مع إفرازات الجلد الدهنية؛ ويسمى في الفقه: العرق المتجمد. وهو لا يمنع وصول الماء إلى الجلد
الوسخ الذي يتجمع في الشقوق مجرد لون، فأنت لا تسيرين على التراب بلا حذاء، وتغسلين وتفركين القدم كثيرًا كل وضوء، مما يجعل تراكم الوسخ المانع لوصول الماء مستحيلًا.... ضعي قدمك تحت الماء ويكفي هذا.... والبقعة التي في الشبشب، إذا كانت لا تزول، أي مجرد تغير في لون جلد الشبشب، فكيف ستنتقل إلى رجلك، وتحشو الشقوق بالطين المانع لوصول الماء؟!!!!
أغمضي عينيك وأطبقي فمك، ثم اغسلي وجهك، والمكان الذي يصله الماء دون تكلف ودلك سواء في العين، أو أسفل الأنف، أو الفم، هو الظاهر الذي ينبغي غسله، وما لم يصله الماء فلا يجب غسله.... ولا يجب إيصال الماء إلى ما بعد ذلك من العين أو الأنف أو الفم
الماء الذي يزيل الوسخ هو ذاته يطهر المكان، ولا داعي لاستخدام ماء للوسخ، وماء للوضوء. كذلك الماء الذي يزيل الإفرازات، نفسه يطهر المكان، فإذا نزلت مرة أخرى، تزيلينها فقط للتنظيف، ولا داعي لإعادة رش الماء بنية الاغتسال
لا تنسي الذهاب إلى الطبيب، وفقك الله
ويتبع>>>: وساوس العبادات: الاستعداد والبدايات والنهايات! م1