وسواس الكفرية: كلاشات الراب وأغاني السباب! م1
الوسواس القهري
السلام عليكم فبعدما أجبت على أسئلتي أتتني وساوس وهي أنني سببت الدين قبل الوسواس مع العلم أنني سببت الدين قبل التكليف فتوضأت واستشهدت لأنني كنت أظن أن الاغتسال هو الوضوء فأتاني وسواس أنني سببت الدين بعد التكليف، ولكن أول مرة أغتسل بعد سب الدين كانت من الوسواس لم أنطق به أصلا فقط تحرك اللسان أو أحسست بتحريك اللسان فإذا حاولت التذكر لا أجد شيئا فهل هذا وسواس؟
وهل نطقت أصلا؟ وهل التجاهل كاف للتخلص من الوساوس؟
لأن الأطباء النفسيين في المغرب غاليين
1/7/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يا "عبد الله" لن تتوقف الوساوس عن التجدد والتشكل والتكرار، ولابد أن تتوقف أنت عن التأثر بها فلا تخشاها ولا تصدقها ولا تتساءل حتى بشأنها لأنك عرفت أنها وساوس لا قيمة لها لا تعبر عن حقيقة ولا حساب عليها، ولا يمكن أن تبقى كلما تغير عليك الوسواس خدعت به وأعدت التساؤل والاستشارة بشأنه.
وأما محتوى الوساوس الجديد "أنني سببت الدين قبل الوسواس" فما هي إلا حيلة من حيل الوسواس ليعيدك مرة أخرى إلى فخاخه، فتبدأ بمحاولة التذكر القهري فلا تجد شيئا فيتكرر الوسواس فتكرر المحاولة وهكذا حتى تصل إلى أنك ربما سببت الدين وتبقى على شك مستمر.
وأما أنك سببت الدين قبل التكليف فلا أدري لماذا تتوضأ وتتشهد إذا كنت غير مكلف -لأن هذا كان قبل التكليف-؟ هي أيضًا حيلة من الوسواس لتعود إلى ممارسة الفعل القهري (التشهد)، ثم يلي ذلك "وسواس أنني سببت الدين بعد التكليف" وهي أيضًا حيلة من حيل الوسواس، وبالمناسبة فإن التشهد دون لا وضوء ولا اغتسال يكفي للدخول في الدين بعد الردة وإنما يكون الاغتسال لرفع جنابة حدثت والشخص على كفره، وهذا الكلام خاص بالأصحاء عقليا ولا علاقة له بك لأنك عمليا لا يمكن أن تكفر بسبب الوسواس ولا يمكن أن تخرج من الدين، وبالتالي لا يوجد أي داعٍ لدخول من لم ولا ولن يخرج من الدين طالما هو مريض وسواس قهري الكفرية.
اقرأ على مجانين:
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفرية: الشرك والخرج الدخول في الإسلام
أخيرا أكرر "لا قيمة حقيقية إذن لتكرار الإرسال فلا عرض المزيد من السيناريوهات الوسواسية يفيد أحدا، ولا تكرار طمأنتنا لك تفيد على المدى البعيد، وهي على المدى القصير ربما تؤخر تحركك لطلب العلاج" وكما قلت سابقا: "حالتك لا يمكن علاجها ولا حتى تشخيصها بشكل كامل من خلال هذا التواصل النصي الإليكتروني غير المتزامن بينك وبين الطبيب أو المعالج النفساني، لابد من تواصل حقيقي ليبدأ العمل نحو التعافي".
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: كلاشات الراب وأغاني السباب! م3