وسواس الكفر وربطه بكل شيء
السلام عليكم، أنا عندي وسواس عقيدة كفري أول مرة جاء لي وأنا في الثانوي والحمد لله عدى بسرعة ومأثرش على حياتي ولكن كان يجيء لي في حاجات بسيطة مثلا إقلاقي من جواي لما أشوف إنسان ذا هيبة يجيء لي إحساس من جواي إني بقول كلمة الله عليه فكنت أسترسل معها وأنفيها وخلاص والموضوع يعدي ممكن يكون قعد ساعتها معي سنة لحد ما انتقل لوسواس الموت وفضل معي وسواس الموت سنين بس مكنش مسبب لي تعطل في حياتي
فضلت عشر سنين من غير وسواس الكفر لحد ما رجع ليا ثاني بس المرة دي أنا مدياه أهمية كبيرة والمرة دي مسبب لي قلق جامد وتعطل جامد في حياتي ودا بسبب إني لما كنت بحس بحاجة وأدخل على الفتاوي كانت الفتاوي تتعبني أكثر وتزود الأفكار والأحاسيس وإني خلاص كافرة أو إني ممكن أكفر فمن هنا زاد القلق والتوتر والخوف.
جاءت لي وساوس عبارة عن كلام كفري داخلي زي أنا بعبد حاجة غير الله بحس بكلام جواي أنا عايزه أقوله أو معرفش مجبرة أو مش مجبرة مش قادرة أحس أنا أي حاجة بحسها بحس إنها مني وعبارات كفرية كثير جواي وطبعا كنت أسترسل فيها ما بين النفي والإثبات والأول كنت أحاول أستعشر إيماني الأول كنت بحس بإيمان بعد كدا ساعات يحصل تلبيس علي وأحس إني مش حاسة بإيمان ويحصل أخطاء كثير .... لحد ما عرفت إن ذا حديث نفس غير محاسبين عليه، بعدها ابتدأت تجيء لي أفكار تسلطية في مرة قرأت قصه لشيخ قالوا إنه ارتكب معصية زنا وإن الشيطان قال له يسجد له وهو يساعده ويخرجه من المصيبة ذي والشيخ كفر ومات في لحظتها وهو كافر.... من هنا بدأت تجيء لي أفكار كثير من نفس النوع ذا.... زي إنك لو اتحطيت في الموقف الفلاني مواقف بتكون صعبة وخيروك ما بين إنك تكفري أو تسجدي لغير الله في سبيل إننا ننقذك من الموقف ذا وبدأت بقى أتخيل وأفكر وأبقى محتارة ما بين إني أنقذ نفسي وأكفر ولا أتحمل اللي ممكن يجري لي في الموقف اللي أنا محطوطة فيه ومختارش الكفر وأوقات الوسواس يحسسني إني ميالة للكفر وإني سأختار الكفر وساعات أتقوى وأقول لا مش هختار الكفر وأفضل في نزاع وحيرة وشك في أمري
وأفضل عايشة في قلق وتوتر ولو جيت طنشت الفكرة وقلت خلاص مش هفكر فيها يجيء لي بسبب فتوى قرأتها على النت أن من عزم على الكفر فقد كفر يجيء لي من النقطة دي ويقعد يقول لي بس أنت عندك النية، وعندك عزم .... وحتى لو ذا حديث نفس فأنت كدا منافقة وكذابة وكلام كتير في حين إني لما بدخل في فكرة مبعرفش خالص أثبت إن هفضل على الإسلام مع إني أنا عارفة ومتأكدة إني لو حصل حاجة في الحقيقة عمري ما أختار الكفر
لأني دائما يحصل لي مواقف كثير إني ممكن أكفر فيها وأول ما الموقف ذا يجيء ألاقي نفسي تمام زي إنه مثلا أنت ممكن لما تجيئي تصلي يهيأ لي أني سأصلي لغير الله ويعطيني إحساس قوي بكذا وأول ما أجي أبدأ الصلاة ألاقي نفسي عادي بنوي الصلاة لربنا وكل الذي كان يقوله جواي طلع كدب
عندي سؤال بالنسبة للأفكار التسلطية تجيء بأشكال كثيرة هل هي مفيش حساب عليها لأنها حديث نفس وملهاش علاقة لا بكفر ولا بنية ولا عزم، حتى لو الإنسان من جوا نفسه خصوصا أن بعد ما تحصل الفكرة يحصل لي قلق وتوتر وأبقى مش عارفة أعيش حياتي إلا لما أطمن
وأقول أقول لنفسي ما هو أنا لو حابة الكفر أو عايزه أختاره عمري ما هبقى قلقانة كدا وكمان لما بدخل في الفكرة مبعرفش أثبت إيماني نهائي ويديني إحساس إني معنديش إيمان خالص وإنك مش عارفة تثبتي إيمان لأن إيمانك ضعيف فأفضل أعيد وأزيد في الفكرة عشان أخلص منها وحتى لو قلت لا لن أختار الكفر يجيء لي إحساس بغير كدا يخليني أقعد أتناقش منها
وتجيء بقى نفس الفكرة دي بأفكار وأشكال مختلفة بأنك مثلا يديني إحساس لو حصلت حاجة، حاجة وقعت في زورك وقمت خلاص مش قادرة تأخذي نفسك وحسبت أنك ستموتين وجاء الوسواس قال لك اكفري هتعملي إيه .... وما يحصل أني أفضل في صراع ما بين آه أو لا ويفضل يديني في أحاسيس عشان أفضل أسيرة للفكرة.... لحد ما جوزي قال لي اطمني مفيش حساب عليك في أي حاجة، حتى لو اخترت الكفر نفسه صراحة جواك، حتى لو حصل أسوأ من كذا أنت مفيش حساب لأنها وساوس من الشيطان وأحاديث نفس... اطمأننت وخلصت من النقطة دي
دخلت في وسواس الحركات ربط الكفر بالحركات الطبيعية التي تحصل لا إراديا الأكل المشي البلع أي حاجة لا إرادي الصلاة .. أحاسيس أني أصلي لغير الله مربوطة بحركات السجود الركوع حركات معينة الوسواس يعلق عليها وأول ما أعطيه تركيزي يزيد الإحساس بأني فعلا أصلي لغير الله
وكمان ف التسبيح باني بسبح لغير الله ولما بكون بتفرج ع التليفزيون يركز اوي على كلمة الله في التسبيح ويعطيني إحساس إني أقولها على الشخص الذي أتفرج عليه أوقات أستشعر اسم ربنا لما أجي أقول كلمة الله وأوقات أقولها عادي وأنا ببص على الشخص في التليفزيون وأول ما تجيء كلمة الله على الشخص ذا يعطيني إحساس وكأنه مني كأن بقول الله على الإنسان ذا أو غيره، آخر حاجة تحصل غير وسواس في المشاعر بأنك منافقة وكذابة وغيره وفي النية
وسواس الحركات أو الأفعال
وتجيء لي على كل همسة بتحصل في جسمي على أي هفوة تحصل في جسمي في حركة معينة بتحصل في جسمي لا إرادية أول ما تحصل ألاقي نفسي بقول مصطلحات لكلام عادي لازم أقول إن غلط ومش صح وحرام يجيء لي إحساس إن أي كلام يجيء أثناء الحركة دي أو غيرها معناه إني بعبد الحاجة ذي وكأني أقول عليها ربنا فلما أكون بتكلم مع حد أو أي حاجة وتحصل الحركة ذي أو غيرها لازم أصحح الكلام وأقول إن غلط مش صح يا إما كذا أبقى أنا بعبد الحاجة دي
.... وساعات أسبق وأقول أنا الكلام ذا وأقول إنه غلط وساعات أتعمد وأقوله أثناء أي حركة في جسمي حتى لو تثاؤب تنفس ضحك حركات معينة الوسواس يعلق عليها ساعات أتعمد أقول الكلام ذا وأسكت عشان أثبت إني مش خايفة منه وساعات أسترسل في الحاجات وأبتدئ أخش في دائرة طب مني طب مش مني طب أنا قصدي كان إيه طب إيه معنى الكلام مع الحركة ذي وأقعد أقول لربنا أنا مبربطش أي كلام كفري بأي حركة جواي أنا برئيه من الحاجات دي وبعد شويه أسترسل معها ثاني
..
أوقات بتجاهلها كتير من غير ما أدخل فيها وأوقات أسترسل معها معرفش بقع فيها إزاي بس بعديها ببقي خايفة وقلقانة لأني ببقى خايفة الاسترسال ده يكون أثر على ديني، لأن الاسترسال في الفكرة يحصل فيه كلام كثير وأخطاء كثير ما بين نفي وإثبات ما بين قلت ولا مقلتش ونوايا كفرية أثناء الاسترسال ولها علاقة بحركة أو فعل وخوفي من إن هو كدا مش حديث نفس... وفي حاجات كتير أوي من النوع ذا من الحركات مش قادرة أشرحه
وآخر حاجة حصلت هو كلام كان يقال وأنا ماشية وأنا ساعتها كنت بقول لنفسي يعني وأنا ماشية أقعد أقول باب شباك فلقيت نفسي بقول أكيد يقصد إنه عايزني أقول إني بعبد الحاجات دي ومن ساعتها وبقيت كل شوية أقول شباك أو باب أو شيطان حتى ذي الحاجات اللي الوسواس عايزني أعبدها وأو كلمة كذا ذي الكلمة الوساوس عايزني أعبدها ولو قلت الكلام ذا بس وأنا ماشية وسكت من غير ما أكمل بقية الجملة على بعض يقول لي أنت كذا كافرة وحاجات كتيررررر أوي يربطها الوسواس بالكفر وإن كل فكرة مختلفة عن غيرها وإن كل حاجة محتاجة رد لوحدها
آخر حاجة حصلت هي كلام كنت أصححه زي كلمة ربنا غلط طبعا ممزوج بحركة وأنا عمالة أصححه لأنه ممزوج بحركة وخايفة يكون عليّ حساب ومرة واحدة وأنا بحرك رجلي أو بعمل حركه طبيعية غلطت وقلت جوا نفسي ربنا غلط معرفش قلت ازاي بس حتى لو كنت قلتها جوا نفسي فهي حديث نفس المشكلة إنها لما اتقالت مع الحركة الوسواس بنى عليها أحاسيس قوية وحاجات كثير وإني كذا فعلا وإني مش مسلمة
وأوقات كنت لربنا يا رب أنا مش بربط أي كلام بأي حركة أنا بريئة أنا هتجاهل كل مهما كانت حتى لو متأكدة إنها مني عشان ذا الحل وحتى لو هي مني سامحني الفترة ذي لحد ما أخف ومع ذلك برضو كنت بفضل مركزة مع كل كلمة تحصل مع هفوة عندي وأي كلام كان يقال جوا نفسي أوقات كتير أتجاهله وأوقات يقول لي بس ذا منك وأوقات كنت أقعد أقول وأنا أعرف منين إنه مني وحتى لو مني ربنا عارف إني أقصد إني أقول إن الكلام ذا غلط ومش معنى إني بقوله بس وأسكت من غير ما أقول إنه غلط إن كدا ربنا سيعاقبني وساعات كنت أتعمد وأقوله مع الحركات وأقعد أقول أهو عادي ذا ملهوش أي علاقة بالدين ذا هبل
طيب هم قالوا وساوس العقيدة معفو عنه ومعلهوش حساب وله أجر ويأخذ حسنات طيب ذا عشان الحاجات ذي تجيء له غصب عنه الأفكار وكل حاجة، إنما هم مقالوش بالنسبة بقى للتفكير فيها والاسترسال اللي يحصل فيها والحاجات التي أنا أحكيها ذي مفيش عليها حساب ........... خصوصا إن الاسترسال ذا مش يقال فيه كلام كويس دا بيبقى عبارة عن نفي وإثبات ويحصل فيه حاجات كتير الواحد مبيبقئاش عارف هو متحاسب عليها ولا لا؟
وآخر حاجة وسواس الاطمئنان مبقئتش أعرف أعدي إلا لما أسأل وأطمئن حتى لو عارفة الإجابة لازم أسأل ولو مسألتش أحس بقلق وأبقى مش عارفة أكمل اليوم وأفضل طول اليوم أفكر، وكمان كل لما أتجاهل وأطنش كل الحاجات دي يجيء لي إحساس بأن عليك حساب ولا هم مش فاهمين قصدك ولا اللي أنت عايزه توصليه وإن عليك حساب وإنك تعيشين حياتك وفاكرة إنك معلكيش حساب وأنت تكوني كدا
وأول أما أجي أتجاهل بجد أحس بصداع جامد وأحس بحاجة من جواي عايزاني أقعد أسترسل وأفكر وأتناقش حتى لو فيه حاجات عادية بس تخص الوسواس وإنك مش هتقدري تكملي تجاهل ولازم تسترسلي
وضعي الإيماني إيه بالنسبة للحاجات ذي؟؟
وأي حاجة تحصل بعدها أو أي حاجة حصلت ومش كتبتها ومش فاكراها حاليا
8/7/2024
رد المستشار
الأخت المتصفحة الفاضلة "أم يوسف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يبدو أنك زائرة جديدة لموقعنا، وإفادتك المفصلة أعلاه تدل على ذلك لأن الصورة السريرية التي تصفينها لوسواس قهري العقيدة تقليدية ومتواتر وصفها من المرضى على موقع مجانين وربما غيره، فلا يكاد يوجد نوع من وساوس العقيدة ولا حيلة من حيل الوسواس المعتادة في هذا العرْض إلا وتجدين عنوانا يصفها على صفحات استشارات مجانين فمثلا (أحسها داخلي فهل هي مني) تجدينها في: أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وينتج ذلك عن عجز الموسوس عن القراءة الصحيحة الواثقة لدواخله بسبب عمه الدواخل إضافة إلى الشك الذي يحدثه الوسواس.
وأما محاولات استشعار الإيمان والشك فيه، حيث يدفع الوسواس المريض إلى محاولة التأكد من إيمانه باستبطان (استشعار الدواخل) فيقع في فخ تفتيش الدواخل ويشك في إيمانه لأنه لا يستطيع الثقة في معلوماته الداخلية، فتجدينها في: وسواس الكفرية لا يغير حالتك الإيمانية!! وأيضًا في: ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
وكذا الربط الكفري والحركات الكفرية أو الحركات التي يربطها الوسواس بالكفر، تجدينها في: أقوال وحركات كفرية.. ولكن لم تكفري!!
وأما الخلط بين حديث النفس الكفري والوسواس الكفري فتجدينها في:
حديث النفس الكفري: عفي عن أمتي!!
وسواس أم حديث نفس؟! عفو في الحالين!
وسواس عقيدة+ حديث نفس: العبرة بالعمل!
وأما الاسترسال مع الوسواس ما بين النفي والإثبات، فتجدين الرد عليه هنا: وسواس الكفرية: ألفاظ سيئة عن الله والرسول! وهذا هو الاسترسال التلقائي مع الفكرة الوسواسية ولا حساب عليه حتى لو حدثت به أخطاء أيا كانت، وأما إذا قصدت الاستجلاب وليس (الاسترسال) وهو أن تقومي بالفعل الذي يزيد من الوسواس فهذا مطلوب للعلاج لأننا نستدعي الوسواس لا لنسترسل معه وإنما لنتدرب على تجاهل وجوده، وستفهمين هذا الكلام أكثر أثناء العلاج السلوكي المعرفي.
وأما احتياجك الشديد بعد كل شك أو وسواس لتسألي عن الحكم طلبا للطمأنة وهو وسواس الاستفتاء القهري أو وسواس طلب الطمأنة! فهو فخ لابد من تجنبه وتجدين شرحا لذلك في استشارة: نورس والفخ: فخ طلب الطمأنة
وأما وساوس الشرك والنية في التعبد فتجدينها في:
وسواس الكفرية: السب والشرك والشك في النية!
أكاد أقول ألا نية للموسوس!
للموسوس ممنوع التفتيش لا في الفعل ولا النية!
أخيرا لا توجد إشارة في هذه الاستشارة -على طولها- إلى محاولة الحصول من جانبك على العلاج من طبيب نفساني حقيقي، رغم معاناتك الشديدة وربما يبدو هذا مستغربا في الآونة الأخيرة لاشتهار معلومة أن الوسواس القهري الديني مرض نفسي وأن له علاج، على كل ابدئي رحلتك على صفحات مجانين وهي إن شاء الله ستفيدك، لكنها لا تكفي للعلاج والذي لا يصح البدء به قبل استكمال التشخيص وهي كما ترين أمور تتم أفضل بشكل كثير في عالم الواقع، وليس على صفحات المواقع الإلكترونية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: الربط الكفري وتلبيس النية! م