الإفرازات والوسوسة
لدي وسوسة في نزول الإفرازات وطوال الوقت أشعر بالآلام في منطقة الفرج ووخز في السيقان ورغم أني لا أشعر بأي نوع من الاستمتاع، بل أكره ما أعيشه حقا لدرجة أتمنى وأدعي على نفسي بالمضرة فقط لكي يختفي ما أعيشه، ولكن لا زلت أشعر بذات الشعور أي الوخز في منطقة الفرج ويرافقه قلق شديد من نزول المذي أو المني والذي بدوره يزيد من الشعور بالقلق والوخز ويجعلني أشعر بوجود حركة داخل الفرج
ذلك يكون من خلال أن يخطر شخص ما أو عدة أشخاص على بالي أي شخص في الحياة ولا يشترط أن يكون هذا التصور بصورة جنسية، بل المهم أن يكون شخص لدرجة شاذة عن الطبيعي في بعض الأحيان (أقصد نوع الشخص الذي يخطر على بالي كأطفال مثلا) وفي بعض الأحيان لا يخطر أحد، بل الوخز والآلام في الفرج وحوله وحده، ولكن لا يقلل ذلك من خوف إن نزل شيء من المذي
لا أعلم إن كنت أستطيع أن أجزم أني لست أعرض نفسي لمحفزات فخروجي من المنزل نادر إلى حد ما ولا أشاهد مسلسلات أو أفلام أو حتى كرتون لا أستمع للأغاني ولكن أذهب لجامعة مختلطة وربما ألمح أحد وحتى يطول نظري لشخص على الجوال لكن النية في البداية لا تكون سيئة بل بصدفة مثلا ولا أتخيل أن يحفزني هذا جنسيا
لا أتقرب من الأولاد رغم ذلك وأحاول غض البصر إلا إن نسيت أو سهوت ولست مهتمة بشكل رومانسي بأي شاب فهل مما أفعله ما يحفز هذا الذي أعيشه أم أني غريبة وشاذة عن الطبيعي
أريد حلا قاطعا من غير استشارة نفسية أو أي تدخل طبي هل يمكنني فقط تجاهل كل هذه الأمور تخفيفا على نفسي أم ماذا أفعل لأن العبادات أصبحت أصعب من الطبيعي بمراحل
وأكره القيام للصلاة وليس كرها للصلاة، بل لما أواجه.
5/7/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "أيان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الحل القاطع هو الرد على سؤالك (هل يمكنني فقط تجاهل كل هذه الأمور) بأن ليس "يمكنك" بل "يجب عليك" تجاهل كل هذه الأمور، وأرجو أن تستطيعي ذلك دون تدخل طبي ولا علاج -وليس مجرد استشارة- نفساني.
لب مشكلتك التي عبرت عنها هنا هو فرط الرعب من الاستثارة الجنسية وما تستتبعه من مذي أي (خوف إن نزل شيء من المذي) تضعين نفسك في وضعية الخائفة المتوجسة المترقبة والمنتبهة جيدا للأفكار والأحاسيس والإفرازات والمفرطة في تحاشي كل ما قد يسبب إثارة جنسية، واستمرار هذه الوضعية المرضية يجعلك عرضة للخداع الحسي إضافة إلى زيادة الإفرازات حتى دون مثيرات حقيقية ولا رغبة منك، يعني كما نقول بالمصري "جاء يكحلها فأعماها" لأنك عقدت المشكلة وضخمتها بدلا من حلها.
حدوث إثارة جنسية من وقت لآخر أمر طبيعي في مثل المرحلة السنية التي تعيشين، والبنت الطبيعية لا يقلقها هذا كثيرا، حتى لو كانت ملتزمة والمذي بالنسبة لها ليس عفريتا تخشاه فقط تتعامل معه بشكل طبيعي بغسل ما أصابه إن هي رأته وكانت متأكدة أنه مذي.... أما البنت مفرطة الانضباط والالتزام فإنها تقع في مشكلات كالتي تعيشينها أنت يا ابنتي وستجدين في الإحالات أدناه ما يساعدك في حل هذه المشكلة.
لكن من المهم أن تدركي أن حالتك هي حالة مرضية اسمها اضطراب الوسواس القهري، وأتوقع أن لديك أعراضا أخرى لم تشيري إليها إما تتعلق بالعبادات أو بغيرها، وأتوقع أن لديك حساسية عالية للذنب أو الخطأ وربما بعض سمات الشخصية القسرية وهذا يستدعي التواصل مع طبيب ومعالج نفساني وليس فقط أخذ استشارة من موقع مجانين.
واقرئي أيضًا:
وسواس المذي؟ افرحي بدلا من الخوف!
وسواس المذي: الموسيقى بما فيها!
وسواس المذي: من المبطلات ومن وساوس التهيؤ!
و.ذ.ت.ق: وسواس الذنب التعمق القهري!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس المذي: الإفرازات والمحفزات والوخز! م