وسواس الكفرية: الربط الكفري وتلبيس النية!
ربط الكفر بفعل أي شيء
أنا كنت بعت استشارة قبل كدا وحاولت أعرف بتعمل تعديل لها ازاي عشان أضيف رسالة كمان
بالنسبة للأفكار التسلطية الكفرية مرة واحدة لقيتها رجعت لي ثاني وابتدت بعد ما كنت عديت منها لقيت نفسي برجع ليها ثاني وبتقعد تشككني في إن حديث نفس معفو عنها
1- جاءت لي أفكار كتير وفي منهم مدخلتش فيها وعديت منهم، بس جئت وأنا بتغدي مرة واحدة كانت في شوكة كبيرة كدا كانت هتقع في زوري وخفت لأنها لو كانت وقعت كانت هتفطسني من هنا جاءت لي فكرة جديدة، لو الشوكة كانت وقعت أو وقعت في زورك وجالك إحساس أو صوت قالك اكفري هتعملي إيه؟؟ لقيت وأنا آكل جاء لي إحساس قوي كأنه مني وأنا معرفش هو مني أو لا بأني كذا الكفر يعني والعياذ بالله فلقيت نفسي دخلت في الفكرة وقعدت أتناقش فيها مقدرتش أعديها
وأفتكر حالي وأفتكر الموقف طب حصل كدا فعلا طب أنا هبقي ساعتها مرعوبة وخايفة الشوكة دي مثلا نفترض تسببت في إني شرقت مثلا ساعتها هترعب وهقوم أتفزع هبقى خايفة أموت طب هل ساعتها لو جاءت لي فكرة الكفر دي هقول عليها صح ولا غلط وقعدت أتخيل إحساس ساعتها وكل ذا وأنا باكل وبقى يديني إحساس خوف من الموت ممزوج بإحساس إني هك ... والعياذ بالله، وقعدت أقول لا لا يمكن أقول بلساني ساعتها حاجة فيها كفر
لقيت الفكرة بتقول لي طب بالإحساس هل هتقولي بإحساسك ولا لا هتقولي صح ولا غلط وأوقات أقول لا مش هقول لا صح ولا غلط أنا لو شرقت ولا لو حسيت إني الحاجة دي هتموتني هبقى مفزوعة ساعتها خايفة على نفسي مش هقول لا صح ولا غلط بس هبقى مركزة مع الصوت اللي جواي إحساس يجيء لي بأني مش هقول صح لأن الكفر غلط وإحساس قوي معرفش بردوه مني ولا لا يجيء لي بأني لا اكفري مش كفاية ربنا عايزك تموتي وانت مش عايزه تموتي كنوع من أنواع الاعتراض على أمر ربنا
وساعات أقول لا أنا لازم لو جاء لي الصوت ذا حتى لو خايفه من الموت أقول له لا حرام... وساعات أحس إني مش قادرة أقول لا ذا حرام!! وأحاسيس كثير قوية بأنها مني، وإن حتى لو قلت جوا نفسك بأنك كذا هتعملي الحاجة الحرام يعني وأحمد قالك مش حرام عشان حديث نفس، فأنت كذا يعتبر نويت الكفر في المستقبل لأن الموقف بتاع الأكل ذا ممكن يتكرر ثاني مع الأكل وأنت نويت كدا الكفر إن لو حصل أي حاجة وأنت بتاكلي شرقتك وحسيت إنك هتموتي وخيرتك فأنت كدا هتختاري الكفر يبقى كدا أنت نويت
مع العلم إن أنا بقيت لما أجيء آكل أخاف بقيت أخاف تحصل لي أي حاجة وأنا باكل عشان متجيلش الفكرة عشان بيجيلي إحساس في لحظتها إني لا ممكن من كتر خوفي من الموت أقول على الكفر صح أو مقدرش أقول عليه صح بس من جواي مثلا بقول صح أو إني مش قادرة أقول غلط... وبيديني أحاسيس قوية أوي بكذا... مع إني ساعات أكلم ربنا وأقول له يا رب مهما كان خوفي من الموت متخلنيش في يوم من الأيام أغلط ولا أقول على الحاجة الحرام صح من كتر ما بيديني أحاسيس إني لا لو حسيت بالموت في أي لحظة مبقدرش خالص أقول إن الكفر حرام ليه أنا مش عارفه بحس زي ما يكون إحساسي ولساني بيتلجموا... وبيديني إحساس بأني بقول عليه صح أو هقول عليه صح
أنا مش عارفة الحاجات ذي لها علاقة بكفر في المستقبل، حتى لو قلت مثلا في الفكرة ذي آه أنا هعمل كذا وكدا مش حرام وازاي أصلا ذا معلهوش حساب وحديث نفس؟ وثاني كذا يعني لو جاء لك فكرة بأنك تختار الكفر أو تكفر في سبيل إن مثلا إنك لو كفرت هتنجو من الموت أول ما أكون خارج الفكرة مش بتخيلها بقول لا طبعا حرام وأول ما أتخيل الموقف الوحش دا أو إحساس الموت بحس بخوف جوايا وأحس جوايا يجيء لي إحساس بأني لا هأختار كذا والعياذ بالله، في حين إن الموقف بيكون صعب وفي نفس الوقت الكفر حرام وساعات يجيء لي إحساس أو صوت الـ هو لا الكفر والعياذ بالله أهون من الموقف الوحش ذا
مثلا زي تجيء لي فكرة تخيلي لو أنت أخذت فلان وفلان وموتيهم موتة بشعة وجه قالك الشيطان اكفري وأنا أساعدك هتعملي إيه وأفكار من النوع دا كثير وأبشع أبشع بمراحل... أول ما أسرح مع الفكرة أحس بخوف ورعب يا لهوي طب أهلهم هيموتوني طب حبل المشنقة طب الناس وكلامهم علي والموت وخوفي منه وفي نفس الوقت الكفر حرام وازاي وأفضل في نقاش
سؤالي طب لو أنا قلت جوا الفكرة لا أنا هعمل كذا الحل الغلط في سبيل الانقاذ مثلا والعياذ بالله بعد الشر دا كدا أحاسب عليه ويجيء لي إحساس إني كذا طالما قلت صح جوا الفكرة فأنا كذا بقول صح في الحقيقة أو أحاسيس كثيرة وغيره، وكدا مبقاش كذابة عند ربنا؟ وأفضل أناقش في الفكرة وشويه تغلبني وشويه أغلبها ومبقئاش بردوا عارفه حتى أنا قلت من جواي لا أنا هكفر بعد الشر أو هختار الكفر وقلت ذا بإرادتي جوا نفسي
مش كدا مثلا أنت تعمدت إنك لو اتحطيت في الموقف الفلاني وقالك قول الكفر صح مش حرام وقلت كدا يبقى كدا مش حرام وبرضو حديث نفس، وليه لما بدخل في الفكرة مبقدرش خالص أقول إني لا مش هكفر مثلا بيديني أحاسيس بالكفر، في حين إني بقعد دايما أدعي وأقول يا رب خليني أموت وأنت راضٍ عني أيا كان اللي بيحصل جوا الفكرة يا رب أنا عايزه أموت مسلمة يا رب حاسبني على أفعالي مش على نوايا ولا أفكاري
وأوقات كثير أقول لنفسي أنا لو معنديش وسواس ووقعت في أي حاجة من الحاجات دي عمري ما أفكر في الكفر والعياذ بالله!! وبعديها تخيلي فكرة طب لو وقعت فيها وأنت مريضة حاليا يا ترى هتتصرفي ازاي وحتى لو مدخلتش في الفكرة يديني إحساس خارجي من برا بأني هعمل الحاجة الغلط، أنا كل همي بردو كل دا برضو حديث نفس وأفكار من الشيطان وبالله عليك ما تتعصب
بس أنا بتدور جواي حاجات كتير يعني أنا لو قلت جوا الفكرة وأنا سرحانه فيها ومتخيلة نفسي فيها أنا بموت مثلا بعد الشر والشيطان قال لي اكفري أو قولي الكلام غلط فأنا لا مش هقول على الكفر غلط عشان أنا مش عايزه أموت لأني لو قلت عليه غلط يبقى أنا كدا راضية إني أموت وأنا بقى مش راضية أقول إنه هو كدا غلط عشان أنا معترضة مثلا على موتي وأنا مش عايزه أموت فعشان كدا مش هقول عليه غلط وبحس ساعتها إني بقول عليه صح أو هقول عليه صح بإرادتي، وحتى لو قلت جوا الفكرة أنا هقول إنه صح أو حتى هكفر عشان أنا ساعتها هكون حاباه وراضية به أو أنا وأنا بفكر جاء لي إحساس إني حباه وراضية به.. كل ذا حديث نفس؟؟ لأن بيقعد يشكنني.
خصوصا إن أنا بعد الفكرة قعدت أقول يا رب أنا مؤمنة بك ومش عايزه أموت كافرة ولا حتى وأنا بموت وخليني أختار الإسلام وأقول عليه صح لقيت إحساس جواي بيقول لي إني لا عمري أقدر أقول صح وعموما ما أقدر أنكر الكفر بقلب جامد لأني هكون عايزاه فلقيت نفسي بقول لربنا يا رب حتى لو الفكرة أو الصوت جاء لي فعلا في أي موقف أو بموت صح خليني رغم خوفي من الموت إني مقولش حاجة غلط وإن إيماني يكون قوي وإني أنكر الكفر حتى وأنا كنت بقول الكلام ذا لربنا بقي يجيء لي إحساس إني لا أنا بكدب ومش هعمل ولا هقول كدا لأني هبقى خايفة من الموت وممكن أعمل أو أقول أي حاجة في سبيل إني مموتش لقيت نفسي بقول يا رب حتى لو مش هيكون عندي القدرة إني أقول كدا بقلب جامد خليني حتى أقول ساعتها أعوذ بالله أو أقول أي حاجة أو أحس أي إحساس يكون معناه إني بقول إني لا مش هكفر أو إن الكفر حرام؟؟ فكل الحاجات دي حديث نفس
أنا حتى لما بقول لنفسي أنا مينفعش أطمن عشان أتجاهل صح يجيء لي إحساس بس أنت أصلا عاجزة عن ذا حقيقي لأن أنت أصلا عايزه كدا مش لأنك مش هتطمني عشان تساعدي في العلاج.. وازاي أعرف إني مسلمة بجد وربنا راض عني وكل الحاجات دي مؤثرة على نفسيتي ومسببة لي حزن وهم وغم وبتزيد الأحاسيس الكفرية الوحشة وقت العبادة بأنك مش مسلمة وإن ذا بإرادتك واختيارك الكفر جوا الفكرة بإرادتك
بس لو كدا أنا ليه ببقى متضايقة بعدها وحزينة ومهمومة ومليش نفس حاجة أرجوكم ساعدوني... مع العلم إني أقدر أتجاهل وأقدر أساعد نفسي إن شاء الله بس السبب الذي يمنعني هو خوفي من إني أكون مش مسلمة فبقيت دائما أفكر في الأفكار وأقعد أسترسل عشان أطمن حتى وأنا بكتب دلوقتي يجيء لي إحساس لا أنت عايزه كدا دا منك وحاجات مش عارفة أكتبها بسبب إني مقدرتش أنكر الكفر في فكرة من الأفكار ولا أقول إنه غلط فذا ولد إحساس عندي بأنك حابة الكفر وراضية به وتجيء لي أفكار كتير مش بدخل فيها فيجيء لي ويقول لي لأنك أصلا مش هتقدري تثبتي يقين ولأنك هتختاري الكفر بإرادتك
ودائما يقول لي لو متِّ هتكوني كافرة عند ربنا وهتدخلي النار
فبقيت أخاف من الموت وذا سبب عدم التجاهل لكل حاجة
12/7/2024
رد المستشار
الأخت المتابعة الفاضلة "أم يوسف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إفادتك هذه المرة لا تقدم جديدا فكأنها امتداد للإفادة السابقة، فأحسنت في وصف ما يعتور مشاعرك من أحاسيس غير مفهومة لكنها تترجم كفر، وفي وصف عجزك الدائم عن الوصول للاطمئنان من داخلك، ثم أفرطت في عرض التنويعات المختلفة التي ينسجها الوسواس على قصة الراهب برصيصا راهب بني إسرائيل الذي أغواه الشيطان فزنا وقتل وكذب وأخيرا سجد للشيطان، وكأنك أنت أيضًا واحدة من كبار العباد والزاهدين الذين تحدث لهم مثل هذه المواقف! ... يعني من الغريب أن تتوقعي أن تتعرضي أو يتعرض الشخص العادي (مثلي ومثلك) لمثل هذا الاختبار... (لا أستطيع أن أؤكد لك 100% أنه لن يحدث معك لأن لا شيء مؤكد 100% وكلها أمور في علم الغيب)
علامات الاكتئاب ربما أوضح في هذه الإفادة، وكذا مختلف الصور من ألاعيب وحيل الوسواس العديدة لكن يبدو أنك تمنحين الوسوسة جزءًا كبيرا من حياتك اليومية، وما بين القهر على التفكير أحيانا والرغبة في الرد على الوسواس أحيانا أخرى... المهم أنك تدورين في نفس الحلقات الفكرية المفرغة، وأنصحك بسرعة البحث الجدي عن العلاج.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة حيلة وسواسية!
وسواس السب الكفري: أنواعه ودرجاته وحيله!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.