الحلفان بالله
السلام عليكم، أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة، كما تعلمون أنا أعاني من وسواس قهري، المشكلة التي أعاني منها هي أني أصبحت كثيرة الحلفان بالله، فقد حلفت بعزة جلال الله على شيء أني لن أفعله مرة أخرى، ثم ندمت أني حلفت لأنها كانت لحظة غضب، وفعلت هذا الشيء ولا أعلم حكمي هل أنا أقع بالكفر بسبب هذا الشيء، أم يجب عليّ فقط الكفارة؟
أعلم أنه ليس موقع فتوى لكني أخاف الوقوع بالكفر
سؤال آخر أنه تلفظ أحد أمامي بشيء حكمه كفر وأنا كنت أبتسم وفي اللحظة التي تلفظ هذا الشخص بالكفر أكملت تبسمي لكني أنكرت الكفر بقلبي
فما حكمي؟؟
16/7/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رزان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يجب وللأبد ألا تخافي من الكفر يا "رزان" لأنك مريضة بوسواس قهري الكفرية والمريض بوسواس الكفرية لديه حصانة ضد الكفر، وقد أوضحنا لك ذلك منذ ردنا على أولى استشاراتك، لكنك غالبا لا تقرئين الارتباطات التي نلحقها بالرد.
فيما يتعلق بموضوع الحلف فإنني لا أستطيع الرد عليك لعدم معرفتي بالتفاصيل، كذلك لا أدري هل الحلف الذي أشرت إليه كان غير ذي علاقة بالوسواس القهري أم كان حلفا عاديا... وإن كان حلفا عاديا وحنثت به فلا شيء عليك إلا الكفارة لا علاقة للكفر بالموضوع، وأما إن كان الوسواس هو الذي جعلك تحلفين فعندها لا يكون الحلف يمينا وإنما وسواس ولا يجب عليك شيء إلا التجاهل.
وأما حكاية الابتسام عند سماع الكفر فلا علاقة لها -خاصة في حالتك المرضية-بالكفر، يا "رزان" ... كل حوار ذهني ينتهي بالكفر أو ما يتعلق به هو من الوسواس، وعليك تجاهله والمضي قدما فيما كنت تفعلين.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: جوايَ كفر وعلى شفتي ابتسامة!
وسواس الكفرية: الاستهزاء ليس بالدين فابتسم!
أخيرا لم تشيري بعد إلى تنفيذك نصائحنا قلنا لك وكررنا أنك بحاجة إلى علاج، وهذا ما نستطيع فعله مكررين أن مواقع الإنترنت التي تقدم التواصل النصي، ليست الوجهة الصحيحة لحل مشكلات الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.