وسواس الكفرية: التعمد والاستهزاء والنية! م2
استشارة طارئة جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كما تعلمون إنني مصاب بوسواس الكفرية والعقيدة ولدي عدة استفسارات
أولاً: يأتيني أحيانا شعور بأنني أريد أن أنطق بالكفر أو أنني كافر أو مرتاح لهذا الشعور وشعور بأن جبلا في صدري ولكن أحاول جاهدا التخلص منه فهل لو نطقت أو قلت أو عملت أو قمت بأي حركة أثناء هذا الشعور أكون مؤاخذ؟
ثانيا: اليوم في صلاة الفجر أطال الإمام في القراءة بعد الفاتحة فجاءني وسواس وشعور استهزائي بأنه أطال وقلت في نفسي إنه "ماسك خط" بالعامية لدينا أي بمعنى أنه أطال جدا جدا وقلتها وأنا مبتسم وأشعر بالاستهزاء ولا أدري هل هذا الفعل والوسواس ولو كان متعمدا أكون كفرت بسببه لا سمح الله؟
ثالثا؛ دائما عند التبول خصوصا تأتيني وساوس جنسية وهذا الشيء يرهقني لأنني أذهب وأغتسل لأنني عند التفكير أحس بحركات في الفرج أو تقطيع أو خروج البول على شكل دفق ولا أدري أحيانا هل فعلا خرج مني أو لم يخرج فأحبس البول أوقاتا طويلة حتى انتهاء صلاة العشاء لكيلا يكون عندي صلاة فريضة أو قد يأتيني هذا النوع من الوسواس أثناء كوني خارج المنزل.
ساعدوني فأنا والله تائه
وشكرا لكم
18/7/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أو "Abdulaziz Mohammad" كما كتبته هذه المرة، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالنسبة للرد على أولاً وثانيا فهو لا كفر ولا استهزاء يمكن أن ينتج عن أي فعل أو قول أو حركة تقوم بها، فأنت مريض وسواس قهري الكفرية وبالتالي من المستحيل شرعا أن تكفر لأنك غير مكلف في موضوع وسواسك، لأنه قهري عليك، ولن يكف الوسواس عن ملاحقتك بالاتهام بالكفر أو ما في حكمه ولا حل لذلك إلا بالتدرب على التجاهل النشط.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل!
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب!
وأما ثالثا فإن ما وصفته يشير إلى تقدم الحالة وتعقيدها ولابد فورا أن تتجاهل هذا الأمر بمعنى أن تهمل ما يشعر به من أحاسيس جنسية أثناء التبول ثم تستنجي وتذهب للوضوء أو الصلاة دون أدنى اهتمام بهذه المسألة لا بالإثارة ولا بما ينزل من مفرزات فأنت غير مكلف بذلك.
اقرأ على مجانين:
وسواس النجاسة... والتجاهل هو الحل!
وسواس انتشار النجاسة: لا إثم في التجاهل!
وسواس النجاسة: سلس المذي بل وسواس المذي!
فرط الشهوة هل بسبب نفسي أم ؟؟
استمر إذن في التجاهل ولا تلق بالا لإلحاح الوسواس وكن يقظا لحيله الكثيرة، واعلم أن حالتك تحتاج تشخيصا وعلاجا من قبل طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.