وسواس كفر
أنا مصاب بسواس في العقيدة والطهارة، كل يوم تصدر مني أفعال وأقوال أشعر أني فعلتها قصدا وأذهب للتشهد والاغتسال مع العلم أن الاغتسال يشق عليّ لأني مصاب بوسواس فيه أيضا
وفي بعض الأحيان أنا أعلم أن فعلت شيئا وأعلم أنه ليس فعلا يؤدي إلى الكفر، ولكن رغم ذلك الوسواس يسيطر علي وأذهب للتشهد والاغتسال
سؤالي هل يجوز لي عندما يصدر عني فعل أو قول كفري أن أتشهد دون اغتسال لأنه يشق عليّ كثيرا الاغتسال؟ وهل أكون كفرت أم أنا مسلم؟
وشكرا على وقتكم
18/7/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "ياسين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تسألنا (سؤالي هل يجوز لي عندما يصدر عني فعل أو قول كفري أن أتشهد دون اغتسال) ليس يجوز، بل يجب ألا تغتسل وألا تنطق الشهادتين أبدا استجابة للوسواس بالكفر أو الشرك أو الخروج من الملة لأنك غير مسؤول عن الكفر وغير مكلف بالرد عليه والتبرؤ منه، وعندما تستغفر منه أو تتشهد أو تغتسل (علما بأن التشهد فقط هو المطلوب، ولا يشترط الغسل إلا لمن حدثت له جنابة وهو على الكفر) فكأنك تعتبر نفسك مسؤولا عما حدث وهو ما يشجع الوسواس ويحفزه أكثر لأنك استجبت بالفعل القهري.
وبخصوص تفصيل ما اختصرته لك ردا على سؤالك أعلاه، سأضع لك عددا من الارتباطات المهمة الشارحة فاقرأ بتروٍ ما يلي على مجانين:
وسواس العقيدة: تجاهل والوسوسة تسقط التكليف!
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف!
من وسواس الكفرية: لا توبة ولا استغفار لكن علاج!
وسواس الكفرية: احذري الاستغفار القهري!
وسواس الغسل الخروج الدخول في الملة!
وفيما يتعلق بما أشرت إليه على عجل بقولك (مع العلم أن الاغتسال يشق عليّ لأني مصاب بوسواس فيه أيضا) فأنصحك أن تقرأ الاستشارات التالية:
وسواس النجاسة: الوسوسة تسقط التكليف!
وسواس الطهارة واغتسال لا ينتهي!
وسواس الغسل والاستنجاء: هلك المتنطعون!
وسواس الاغتسال الأنف والأذن والفم!
وسواس الاغتسال: 50% تكفي الموسوس!
أخيرا يجب أن تعلم أن الأعراض التي وصفتها هي أعراض اضطراب وسواس قهري ديني قد تكون بمفردها وقد تكون جزءًا من اضطراب آخر، فلابد من التواصل الحي مع طبيب ومعالج نفساني لتحصل على التشخيص والعلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس العقيدة والطهارة والتشهد والاغتسال م