إلى متى يستمر الموسوس في أخذ الرخصة؟ م2
متى يلتفت للاحتلام ومتى أتجاهله
أتمنى من دكتورة رفيف الإجابة إذا كانت تقدر، لدي عدة وسواس استطعت السيطرة عليها لكن أتاني وسواس جديد يخص الاحتلام. اسئلتي باختصار:
-تقولون لا تفتشي يوميا وهذا شيء مندوب، بس متى أفتش ومتى أتجاهل؟
يعني إذا حلمت أفتش وإذا لا ما أفتش؟ لأن ممكن ينزل شيء وأكون ناسية الحلم، فكيف أتصرف؟
-أحيانا أحس ببلل كثير عندما أستيقظ بس ما أتذكر أن الحلم فيه شيء وأتجاهل الوسواس إلي أن أقول لا حلمتي! وعدة إفرازات دون أفتش لأنه يجيني الشيء هذا غالبا في الأيام قبل التبويض فالإفرازات تكون كثيرة طول اليوم.. هل فعلي صحيح؟
-أنا أتجاهل الوسواس بس عندي هلع وخوف غير طبيعي من فكرة إني أكتشف في يوم مستقبلا أن تجاهلي كان غلط وأن فعلا مثلا كنت على جنابة وإن صلاتي وقتها باطلة!
هذا الشيء مخليني مقدر أوصل للتعافي وأبقى في دوامة الوساوس.
26/7/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا منار وباستشارتك على موقعك مرة أخرى...
"أتاني وسواس جديد"!! تخرجين من وسواس لتدخلي في آخر... وربما تدخلين في آخر دون أن تخرجي من غيره!
ألم تحدثك نفسك بالذهاب إلى الطبيب والسعي من أجل ذلك؟ إنك لن تستطيعي التغلب على وساوسك هذه من خلال استشارة على الشبكة، خاصة وإجابتها تأتي بعد شهرين من الانتظار!!
-"متى أفتش ومتى أتجاهل؟" تجاهلي دائمًا سواء حلمت بشيء أم لم تحلمي، وسواء تذكرت الحلم أم نسيت...
-وحسب ما ذكرت، فإن البلل الذي تجدينه إنما هو إفرازات نسائية عادية وليست منيًا ولا حتى مذيًا
-عندك هلع أن تكتشفي مستقبلًا أنك صليت على جنابة...، وكيف ستكتشفين؟!!! طبقت حكمًا أن عليك أن تتجاهلي، وترجح لديك أن ما ترينه إنما هو إفرازات نسائية... فكيف تكتشفين فيما بعد أنك كنت مخطئة؟ إذا كنت في لحظة رؤيتك للبلل وفي لحظة تفتيشك لا تعلمين ما حالك، فكيف ستعلمين مستقبلًا؟!!!عندما تطبقين حكمًا شرعيًا يخصك، فصلاتك صحيحة وكل أمورك تمام إلى أن تتيقني 100% أنك كنت على غير الصواب، وهذا لن يحصل إلى أن تلقَي الله تعالى...
تجاهلي كل شيء، فأنت طاهرة وصلاتك صحيحة، ولا داعي لوجع الرأس هذا كله
ومرة أخرى: عليك بالطبيب
أعانك الله
ويتبع>>>>>: إلى متى يستمر الموسوس في أخذ الرخصة؟ الاحتلام م4