وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م18
هذه الرسالة لابد أن تصل لد. رفيف الصباغ، لابد
السلام عليكم.، أنا مريض بالقولون وكما تعلمون أن القولون سبب في الاكتئاب والوسواس، وكما تعلمون أيضا من الإستشارات السابقة بخصوص التسخط - أعوذ بالله - ، سأقول قصتي:
- أنا مريض بالغازات ويجب علي الوضوء بعد دخول الوقت، المهم بعض يأتني الغائط ولا أريد أن أتغوط، وهذا الغائط يرافقه غازات وعندما أُخْرِج الغائط تقِّل الغازات بمعنى تصبح قليلة، بل قد أتغوط في اليوم مرتين لكي تنقص الغازات، وهذا بعض كان سبب في التسخط وكره الدين، أعوذ بالله -المهم مرة صليت المغرب ولم يأتني الغائط حتى اقتربت العشاء وأتاني وكنت في المسجد ولكن لم أتغوط لأني لا أحب مراحيض المسجد لأنها لا تكون فيها الصابون، المهم لم أتغوط وكثرت الغازات وأصبحت تخرج ولكني دخلت في الصلاة وكنت متسخط جدا جدا جدا على الله وكرهت القرآن وكرهت الله تعالى -أعوذ بالله.
- كان الإمام يقرأ وكنت أتعمد أني أكره القرآن أقسم بالله وكنت أجد الراحة في ذلك التسخط والكره والله ليس وسواس، المهم بدأ الإمام يقرأ في سورة الإسراء ووصل إلى بني إسرائيل على ما أظن، وكان في قلبي تسخط وكره للدين وكنت أقول لماذا الله لم ينقذ إخواننا في فلسطين وكنت أتعمد ذلك وأجد فيه الراحة، وكنت أحب الكفر وكنت أقول وأحب أن أرتد - أعوذ بالله - المهم أما الآن فإني عادي بعض المرات يأتني تسخط وأدفعه ومرة يغلبني ومرة يكون قليل ومرة لا يأتني، المهم أنا معروف في الحي أني ملتزم وأغلب المرات أحس بالعجب المهم، كنت أتمنى أن هذا ليس كفر لكي أعيش في المدرسة وأتعجب بنفسي وأقول لاني لو لم أكن مسلم لن أحس بطعم العجب والخيلاء، بمعنى لابد أن أدخل في دائرة الإسلام لكي أفعل المعاصي وأنا مرتاح في فعلها بخلاف لو كان هذا كفر لن أحس بلذة المعصية - أعوذ بالله - أنا أقول لكي تفهموا وهذا كان في قلبي وكنت عازم، أنا لم أرد إسال الرسالة لأي موقع لأنهم لم يعرفوا حالتي، المهم لو كان كفر، كنت بعد هذا التسخط، كنت على جنابة واغتسلت لو كان كفر هل يجب علي الغسل مرة أخرى لأن الغسل باطل؟
أنا مريض جدا وأتقلب بين الطاعة مرة وبين المعصية، يسروا يسروا يسروا والله تعبان، لا تقول لي اذهب لطبيب فوالدي المسكين قد تعب ذهبت لطبيب البطن لكي أعالج القولون ذهبت 3 مرات ومرتين عند أطباء مختلفين ولكن لم أجد الفائدة والغازات ما زالت، وذهبت لمعالج نفساني لكن عندما يسألني يبدأ يسب دين الأشياء، الآن أريد جواب لا أسئل أحد بعدك.
جزاكم الله خيرا
هل فهمتم رسالتي
2/8/2024
وأضاف في نفس اليوم يقول:
السلام عليكم.
الرسالة لابد أن تصل لد. رفيف الصباغ، وإن لم تصل إليها فلن أرتاح . جزاكم الله خيرا أنا مبتلى بالأفلام الاباحية، وكما تعلمون في الأفلام يستهزئون بالنقاب أو الحجاب المهم، مرة كنت أشاهد هذه الأفلام وكانت صورة لمحجبة ولكن أنا لم أشاهد تلك المحجبة لكن طلعت في الشاشة وكنت أشاهد فلم آخر لكني عندما طلعت تلك المحجبة لم يكن قلبي ينكر المنكر يعني منكر الاستهزاء بالحجاب لأني كنت أشاهد فلم آخر وكانت الشهوة، وعن أسفل الفيديو كانت صورة لمحجبة، أنا كنت أريد الفلم الذي أشاهده ولم أكن أريد مشاهدة صورة تلك المحجبة ولكني لم أنكر المنكر لأني كانت لدي شهوة، كأني الشهوة غلبتني وكنت أريد فقط إفراغ الشهوة ولكن قلبي لم يتحرك لإنكار ذلك المنكر وهو الاستهزاء بالحجاب واستمريت في المشاهدة.
السؤال ما معنى الرضا بالكفر كفر يعني هل حتى ترضى به وتحبه هنا يعتبر كفر، لكني أنا غلبتني الشهوة، ومرة كنت أشاهد وطلعت لي صورة لمحجبة وجاءت الشهوة قوية جدا، لأن المرأة المحجبة تثيرني وبالتالي كانت الشهوة أقوى بالمقارنة عند مشاهدة صور اباحية لمتبرجة، هل هذا كفر هل هذا يعتبر الرضا بالكفر لأني كانت لدي شهوة بسبب رؤية تلك المحجبة وأفرغت الشهوة هل أكون رضيت بالاستهزاء و بالكفر،
2- مرة كنت أريد مشاهدة موقع إباحي وجاءني إحساس حقيقي أنك إذا دخلت لهذا الموقع ستكفر لأن هذا الموقع يستهزئون بالحجاب ولكن دخلت لأن ذلك الموقع يثيرني لأني كنت أريد إفراغ الشهوة، هل هذا يعتبر عزم على الكفر؟
3- مرة كنت أشاهد فلم وجاءني إحساس أنك لو شاهدت في هذا الممثل فإنك تقصد شخص في الدين وهذا الشخص عظيم في الدين، ولكن عند اقتراب خروج المني شهدت عمدا ذلك الممثل وربطته بذلك الشخص في الدين هل هذا كفر؟
أريد جوابا.
2/8/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "يو"
أما الجزء الأول من رسالتك فقد أجبتك عليه في المرة الماضية....
وأما الثاني: فبغض النظر عن حرمة الأفلام، أريد أن أعرف ما علاقة كون الموقع يستهزئ بالحجاب، بكون فتحه كفرًا؟!!! وكتشبيه لفعلك: لو أنك دخلت تشتري خمرًا من دكان ملحد، هل تعتبر كافرًا؟ هل قال بهذا أحد؟!!! الحرمة في شراء الخمر (أي مشاهدة الأفلام) وليس في فتح الموقع!! أنت اخترعت هذه الأحكام من أولها لآخرها وجئت تسأل عنها!!
هذا لو فرضنا أنك غير موسوس، فما بالك وأنت موسوس بالكفر، ورغم أنك لا تكفر قطعًا، فقد أتعبتنا بأسئلتك عن كل حركة، وكل نفس تتنفسه هل هو كفر أم لا؟ وكيف تتوب منه؟ وهل صح إسلامك أم لا!!! نجيبك، فتتحرك حركة فتعود لتسأل جزعًا، ثم نجيبك، ثم تعود لتسأل نفس الأسئلة إلى ما لا نهاية....
لن تتحسن ما لم تكبح نفسك عن السؤال وطلب الطمأنة.... ولن تتحسن حتى يخنقك القلق لعدم معرفتك الإجابة.... فإذا وصلت إلى هذه المرحلة واستمررت في المقاومة ستتحسن بعدها بإذن الله....
أرسل ما شئت من الأسئلة عن وسواس الكفر....، لأني لن أجيبك!!!
أعانك الله