وسواس النجاسة: سلس المذي؟! بل وسواس المذي!
هل ما أعاني منه وسواس أم حقيقة
السلام عليكم، أنا شاب عمري 21 سنة أصبت بالوسواس القهري من سنين حقيقة لا أذكر منذ متى، ربما قبل 5 سنين تقل أو تزيد قليلا، عانيت خلالها من جميع أنواع الوسواس الدينية، كفر، طهارة وضوء، ونية.... لكن تعافيت من كثير منها بدون اللجوء للطبيب لكن أكثر ما يتعبني وسواس الكفر حقيقة الموضوع متعب جداً
كل ما أتعلم أمرا جديدا من الفتاوى عبر النت أوسوس فيه، مثلاً عرفت قبل فترة من أحد المواقع أن وضع آيات القرآن أو شيء عليه ذكر الله كفر مخرج من الملة، وتذكرت أن والدتي تلقي الكتب المدرسية في النفايات، علماً أن الكتب يكون منها كتب توحيد وحديث وتفسير وفيها رياضيات وعلوم وغيرها، شككت في أمي هل هي مسلمة أم لا؟ والأمر يتعبني جداً هل أخبرها أن تجدد إسلامها أم ماذا؟
وماذا لو أخبرتها وفعلتها مرة أخرى تساهلاً في الأمر هل هي تكفر؟ وماذا لو لم أخبرها عن الموضوع أساساً؟ هل أنا كافر إذاً؟
التفكير أتعبني والله العظيم، هل أمي كافرة؟ أمي حجت واعتمرت وتصلي صلواتها، أتساءل ماذا سأفعل لو توفيت أمي بعد عمر طويل ولم أخبرها بهذا الأمر؟ سيقتلني الحزن هل أخبرها أم ماذا؟
أرهقني التفكير، مررت بكثير من الوسواس وتجاوزتها بالأحكام الشرعية المخففة، لكن هذا الأمر أظن أنه لا مفر من الكفر فيه ما توجيهكم لي؟
وسؤال أخير أنا أحياناً أشعر أني تعافيت من الوسواس وأحياناً يأتيني وليس بذلك القوة
هل تنصحونني بالذهاب للطبيب؟ أم حالتي لا تستدعي ذلك؟
2/8/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الفتوى التي قرأتها (وضع آيات القرآن أو شيء عليه ذكر الله كفر مخرج من الملة) تشترط أن يكون ذلك فعلا واعيا متعمدا ولا علاقة لذلك بما فعلته أو يمكن أن تفعله والدتك حفظها الله، وليس عليك لا إبلاغها ولا الخوف عليها، المهم ألا تقع أنت في فخ تكفير نفسك أو تصديق الوسواس فأنت محصن ضد الكفر، لكنك مريض باضطراب نفساني يحتاج بالضرورة إلى تشخيص وعلاج، هذه هي المشكلة وليس إيمانك في خطر فاطمئن، واحذر الوقوع في فخ جمع الأوراق من الشارع أو التقليب في القمامة لقراءة المكتوب في الورق وحرقه إذا كانت فيه أسماء مقدسة فهذا سلوك مرضي لا علاقة له بالورع.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: جرائد وأوراق وأسماء مقدسة!
وسواس الكفرية: الأوراق والأسماء المقدسة م13
إذن فردنا على سؤالك: هل تنصحونني بالذهاب للطبيب؟ واضح صريح أنه نعم وكلما عجلت كلما كان أفضبل لك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.