وساوس العبادات: وسواس خروج الريح!
متابعة تطورات: وساوس العبادات: وسواس خروج الريح!
السلام عليكم، أنا محمد (م) اللي بعثت طلب الاستشارة السابقة وجاوبتموني بإجابة مفصلة.
من وقت إجابتكم ووضعي تحسن بشكل كبير، خصوصاً لما بطلت أعمل "الأفعال القهرية الاستباقية" زي دخول الحمام وقت كل صلاة واختيار أكلات معينة وغيره، والوضع تحسن بشكل كبير، توتري قل، أصبح عدد المرات التي تحصل فيها مشكلة خروج الريح أقل بكثير، وبدأت أسيطر على جزء كبير من أفكاري، فـجزاكم الله كل خير على نصيحتكم
الآن وقد تحسن وضعي بشكل نسبي، إيه اللي أعمله أو نصيحتكم عشان أصل لمرحلة أفضل؟ يعني إني أبدأ أقلل من حدوث الموضوع بشكل أكبر، مثلاً لو قررت إني أتوضأ وتوضأت مباشرة ممكن أصلي من غير ما يحصل أي توتر أو خروج ريح وقت الصلاة، لكن لو مثلاً عرفت أن وقت الصلاة بعد ربع ساعة من الآن وقررت أني سأتوضأ للصلاة (بمعنى فكرت في أمر الوضوء والصلاة قبل وقتهم بفترة) معدتي بتقلب وممكن الصلاة تكون صعبة
بردو فيه نقطة معرفش هل هي طبيعية ولا لأ، لكن مثلا لو أنا على سفر فيه ناس كثير ممكن تتوضأ وتصلي في أي مكان بدون مشكلة، لكن بحس إنه أنا لازم أدخل الحمام لأن يبقى عندي خروج ريح شديد ومبعرفش أصلي من غير ما أدخل الحمام، فإيه الحل في حاجة زي كده؟
صلاة الجمعة الوضع تحسن فيها نسبياً، مع شك كثير في بعض الأوقات بخروج الريح خلال الخطبة + إحساس نخزات في مكان خروج الريح، أحس أنه صعب أني أصلي صلاتين وراء بعض (الفرض والسنة) وكأن مثلاً صليت العشاء ومش هقدر أصلي السنة بعد العشاء لأن فيه ريح هتخرج مني مباشرة (وكأن فترة الراحة من الريح فترة مؤقتة مرتبطة بوقت الصلاة وحسب)
وأخيراً أشرتم إلى أن الرخصة لمريض الوسواس أوسع بكثير من صاحب السلس، وأن ريحه لا تنقض الوضوء وأنه حتى لو تعمد خروج الريح (أو غصب عنه) لا ينقض وضوءه، وهو ما استغربته حقيقة وأنا متردد فعلا في الأخذ بهذا الأمر وتجاهل الريح وإكمال صلاتي.. اعذروني للتشكيك في أمر الفتوى، لكن أريد رد أكثر تفصيلاً وتوضيحاً بمصادر ليطمئن قلبي لهذا الأمر
العلاج الدوائي: بدأت بالتقليل من استخدامي لدواء Lustral وأصبحت آخذ نصف حبة في اليوم.. وعلى نهاية الشهر سأتوقف عنه تماماً، كما ناقشت مع طبيبي النفسي.
لم أبدأ في رحلة علاج مع معالج نفساني بعد،
ولكن قد أبدأ مع بداية الدراسة.
3/8/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية لا أنصح بأي خطة لوقف العلاج العقَّاري ولا تخفيض جرعته قبل إكمال رحلة العلاج السلوكي المعرفي مع المعالج النفساني المتخصص، يعني عد للجرعة التي كنت عليها من فضلك، ولا تعرض نفسك حتى لاختبار الاستمرار بدون علاج.
ما تصف حدوثه معك من زيادة اضطراب الجهاز الهضمي خاصة القولون عند الرغبة في حفظ الوضوء لفترة ناقشناه من قبل في مقال تحت عنوان وسواس حفظ الوضوء وأيضا في سلسلة استشارات وسواس حفظ الوضوء: خروج الريح عمدا!.
وأما سؤالك عن دليل -وهي ليست فتوى فأنا لست مؤهلا للإفتاء- أن رخصة مريض الوسواس أوسع من مريض السلس فهو أن مريض السلس العاقل يكلف ببعض التدابير كأن يتوضأ لكل صلاة مثلا لكنه يبقى مكلفا لسلامة عقله، وأما مريض الوسواس القهري الديني العرض فإن اضطرابه العقلي يسقط عنه التكليف بالكامل... فأما الموسوس بأمور العقيدة والكفر والشرك إلى آخره فيسقط عنه التكليف منذ حصوله على التشخيص، وأما الموسوس بأمور العبادات فإن ما نراه له هو التخفيف والتيسير التدريجي، وصولا إلى إسقاط التكليف، لذلك تراه إذا سأل الفقيه العارف بوسواسه فإنه يخفف له تدريجيا من الأحكام حتى تصبح أيسرها ... فإذا لم يكفه ذلك يقال له لا تكليف عليك بالكامل...
اقرأ كثيرا على الموقع وهذا فقط ما نستطيع تقديمه لك حتى تبدأ في الحصول على الع.س.م لاستكمال العلاج وأكرر منبها عد إلى جرعة سيرترالين السابقة ولا تتوقف حتى ينتهي الع.س.م وتتعلم أساليب منع الانتكاس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وساوس العبادات: وسواس خروج الريح! م1