تشخيص لشخصيتي وحالتي المرضية
قبل أي شيء أرغب في جعل استشارتي سرية قدر الإمكان.
نحن أسرة مكونة من أب مشخص ذهان ورهاب اجتماعي كان يتعالج حتى الممات. باقي الأسرة كما يلي الأعمار المذكورة هي أعمارهم الحالية وقت كتابة المشكلة:
زوجة أولى تم طلاقها بعد تعرضها لتعذيب شديد على يده وتخلت عن أطفالها.
ولد من الزوجة الأولى توفى وهو طفل صغير ويقال أن الأب قتله نقلا عن رواية من أهل الأب.
بنت من الزوجة الأولى ٥٠ عام تخلى عنها فتبناها جدها وتزوجت خضعت للعلاج فترة ثم توقفت عن العلاج. ولا أعلم التشخيص.
زوجة ثانية. مشخصة اكتئاب توقفت عن العلاج.
ولد من الزوجة الثانية ٤٠ عام. متزوج. لم يتعالج أبدا. (صاحب المشكلة).
بنت من الزوجة الثانية ٣٨ عام متزوجة. مشخصة فصام عقلي في شكل إيذاء للآخرين قد يصل لحد القتل دخلت المصحة مرتين وما زالت تتعالج حتى الآن.
بنت من الزوجة الثانية ٢٩ عام متزوجة. مشخصة فصام عقلي وجداني أقدمت على محاولات انتحار وايذاء للنفس خضعت للعلاج ثم توقفت.
ولد من الزوجة الثانية ٢٧ عام متزوج. مشخص فصام عقلي وجداني أقدم على محاولات انتحار وايذاء للنفس دخل المصحة مرة واحدة وما زال تحت العلاج حتى الآن.
جميع الحالات السابقة تم تشخيصها أكثر من مره باضطراب مختلف من أكتر من جهة طبية بدأت بالصرع ثم اكتئاب ثم اضطراب ثنائي القطب ثم أخيرا فصام سواء كان عقلي أو وجداني.
بإيجاز شديد بعد دخولي الأربعينات اقتنعت تماما أنني مريض نفسي بعد دراسة وبحث ومتابعة لنفسي عشرين عاما. أرفض العلاج الدوائي تماما ولم أخضع للأدوية إلا من باب التجربة فتناولت عقار الكلوزابين جرعة واحدة لأقسم بعدها لن أتناول عقارا نفسيا مطلقا. مؤمن تماما بمدرسة دكتور توماس ساس خرافة الطب النفسي. بدأت حياتي منذ تخلت أمي عني من الصغر وتركتني لجدتي ترعاني حتى لا تترك عملها بضغط من الأب ثم استرجعتني بعد عامين من الولادة. كبرت أكره والدي جدا من تعذيبه لأمي وضربه المستمر لها بسبب وبلا سبب حتى قطع أذنها بسكين وكسر عظام وجهها مما سبب لها عاهة مستديمة بالوجه مع أخذه لمالها وسبها ولعنها فأثار ذلك عاطفتي تجاهها وأصبحت شديد البر بها لا أتحمل أن أراها تتألم أبدا وأعطف عليها وأقف سندا لها على ما تعرضت له من أجلنا ومما زاد كراهيتي له تعذيبه لي ما بين الضرب الإهانة الشتم البصق على الوجه الصفع التعنيف التوبيخ الحبس الانفرادي التكتيف الربط الإذلال طفى السجائر بجسدي بالإضافة إلى زرع أفكار في عقلي من الصغر منها أن النساء كلهن عاهرات أهلي كلهم خونة الناس كلهم يعبدون المال. المعاملة بالشيء ونقيضة اتهام والدتي في شرفها وأختي أيضا. الكيد لمعظم الجيران وزملاؤه بالعمل. السخط الدائم على قضاء الله وقدره.
التهديد بعدم الإنفاق والتشرد والضياع إذا لم أحصل على أعلى الدرجات المدرسية فكنت دائم التفوق تحت وطأة التهديد المستمر حتى التحقت بالجامعة بكلية مرموقة بعيده عن محافظتى لاغترب بها وأكمل دراستي الجامعية يتخللها سنوات عديدة من الرسوب بعدما استطعت الحصول على حريتي لأول مره فارتكبت كل ما حرمت منه من تدخين ومخدرات وجنس وسرقة وغير ذلك مما وضع أبي في إرهاق نفسي مستمر أعجبني بشده خاصة أنني هجرت البيت فكان يصب كل غضبه على أمي وأخوتي ثم يشاء العلي القدير أن يشملني بهدايته فانتظمت في العبادة وانضممت لإحدى التيارات الإسلامية واعتنقت فكرها عن قناعه ثم دراسة مفصلة ظنا مني أنه الخلاص وانهيت دراستي ثم انضممت لسوق العمل لأحصل على استقلالي المادي التام وبدأت بعناد أبي عناد مرير فكنت أخالفه في كل شيء وكان يعجبني أن يلهث خلفي رجاء تحقيق آماله التي رسمها لي فلم يجد مني سوى النفور والعناد وتزوجت دون موافقته بزوجة من التيار الاسلامي لا أعلم عنها شيئا ثم ضاقت بي الدنيا بعد الإنجاب مع احتياجي للمال فاستشرت والدتي إن كان بمقدورنا أن نقوم بتكتيفه وضربه وكسر قدميه ثم إجباره علي توقيع تنازل عن ممتلكاته ثم الحجر عليه لكنها قابلتني بالرفض التام والصراخ مما أحبطني لكنى لم أهدا واستطعت أن احتال عليه وأقنعته أن يكتب لي شيئا من الورث خصيصا دون أخوتي ثم أعطيت الضوء الأخضر لأحدهم بقتله والخلاص منه دون المشاركة في ذلك لعلمي يقينا بكراهية الناس له ويودون أن يبطشوا به لكنهم يتراجعون مخافة أن أتحرك للثأر منهم إذا قتلوه فوضعت يدي في يد ألد أعداءه بكسب المودة والزيارات وأظهرت ولائي له فأعتبر ذلك موافقة ضمنية مني على أي أفعال قادمة قد تخلصه من أبي وهذا ما حدث غير أن والدي أصيب ببضع إصابات شديدة ونجا من الحادث وجرى بيننا حديث اتهمني فيه بالتواطؤ في هذا الأمر فأنكرت ذلك ولم يمض إلا بضع أسابيع ليموت ميتة طبيعية. لم أذرف عليه دمعة قط إلى يومنا هذا ولن أذرف فقط أدعو له بأن يكون مصيره جهنم خالدا مخلدا فيها. وبعد وفاته اكتشفنا أنه ضيع كل أمواله فلم يترك لنا شيئا بل اكتشفنا سلاحا كان قد جهزه لينتقم ممن دبروا له حادث قتله! لكن رحمنا الله من شره. وإليك ملخص لشخصيتي في كل حال.
علاقتى مع العمل
اجتهد كثيرا وأعمل بجد لكنى لا استقر في شركة. أتعامل بشخصية السلبي اللطيف لكسب الجميع. وأتعامل بعقدة الخضوع فأتحمل إهانات المديرين وزملائي حتى إذا استفحل الأمر جمعت ما أقدر عليه من معلومات عنهم ثم انتقم منهم انتقاما شديدا دون أن يدركوا أنني الفاعل. ثم أترك المكان لألتحق بغيره. وأحيانا العكس أترك المكان ثم أبدا في الإيذاء لكنى لا أؤذي أحدا إلا إذا بدأ بإيذائي. وأحيانا أتوقف عند بعض المراحل بلا أسباب. فكنت على وشك التسبب في طلاق امرأة من زوجها ودمار بيته ثم توقفت. كنت على وشك التسبب في دمار شركة كاملة ثم توقفت. هكذا هو أسلوبي. عقدة الخضوع الملعونة تجعلني لا أستطيع الحفاظ على حدودي ولا وضع صرامة مع الآخرين. لا أؤمن بالتعب والاجتهاد والمثابرة. وإنما أريد أموالا كثيرة بأقل مجهود لما أراه من حولي في المجتمع. شباب تافه يجنون أموالا طائلة فلم التعب؟! ورغما عن ذلك إلا أنني أحاول التطور دائما في عملي وأتعلم كل ما هو جديد وأبذل مجهود مضاعف.
أسعى لكسب الرؤساء بالذات في العمل والتودد لهم حتى لا يتم إقصائي أو إقالتي لكن إذا حدث العكس أقوم بهد المعبد والاختفاء.
علاقتى مع زوجتى:
أكرهها جدا لا أتقبل شكلها ولا جسمها ولا هيئتها مختلفين تماما في النشأة والتربية والظروف الاجتماعية والفكرية والثقافية. بالإضافة أنها لا تعمل. أرفضها جملة وتفصيلا. أعلم جيدا بحكم خبرتي عقدها النفسية وأستفزها بشده. أؤذيها نفسيا أكثر من جسديا لا أضربها. أدعو عليها دائما بالمرض والفشل والهم والغم والنكد. لا أستطيع التخلص منها لأنها أم أولادي ولأنني لا أقدر على دفع تكلفة الطلاق رغم أنها وافقت على التنازل عن كل مستحقاتها نظير أتركها لكنى أهددها دوما بإيذائها في أهلها إذا طلبت الطلاق فتتراجع. عندي استعداد تام لخيانتها الزوجية بلا ندم. فرقت بينها وبين أمي حتى لا تعرف عني شيئا فحافظت على صوره مشوهه لكل واحده عند الأخرى وعند اخوتي وعند حماتي. هكذا تعلمت فرق تسد. استحالت الحياة بيننا فاشتريت لها بيتا بجوار والدتها وتخلصت منها مكانيا وسافرت لعملي وعدت لسابق حياتي قبل الزواج أعزب أزورهم كل فتره من أجل المصروفات والمسؤوليات فقط مما أراحني منها كثيرا لكنى أجد عبثا شديدا في حياتي منفردا. لدي إحساس عالي بأنها ستتخلى عني حين أكبر وستعايرني بعجزي وفقري وقلة حيلتي. أو ستقتلني بالسم أو بالطعن. أكره ضرب النساء لذا لم أضرب زوجتي إلا مرتين فقط طوال فترة زواج دامت أكثر من ١٥ عام! وفي المرتين لم أضربها أكثر من ضربة واحد يغمى عليها فأدركت جيدا أنها لن تتحمل الأذى الجسدي وربما تمثل هروبا مني لكني في النهاية أرفض الضرب الجسدي عن قناعة. أنا لا أريد قتلها ولا طلاقها وإنما أريدها تحيا خادمة عاجزة مريضة فاقدة الصحة تماما فإذا فقدت الصحة فقدت كل شيء.
علاقتي مع الجنس
أمارس الجنس الطبيعي مع زوجتي غير أنني مدمن للعادة السرية والإباحية. كنت أحب البورن بشدة. لكنى أدركت مؤخرا أنه مسكن ألم نفسي قوي وهروبا من عقد في الطفولة أجهل ماهيتها ولما زاد الوعي والإدراك أصبحت أكرهها جدا وبشده لكني ما زلت أمارسها كسلوك إدماني قهري عنيف أريد التخلص منها ولو كلفني باقي عمري. حاولت بشتى الطرق فلا أزيد عن شهر كخطة تعافي ثم سرعان ما أنتكس انتكاسة شديدة. وصلت لمرحلة الممارسة دون شهوة. تورطت بعلاقات جنسية متعددة قبل الزواج. تجذبني بشدة الانحرافات الجنسية. مارست الجنس الجماعي قبل الزواج. أما بعد الزواج توقفت عن كل هذه الممارسات لكنى عدت أبحث عنها مرة أخرى وأرغب فيها بشدة وكلما تيسر لي أتوقف عن التنفيذ وأتراجع دون سبب. يستهويني بشدة أن تبادر الأنثى بطلبي للعلاقة وأحب الاحتضان جدا افتقد هذا الشعور. لا أحب أن أطلب الجنس. أحب أن أكون المرغوب للعلاقة ويكون أدائي أفضل جدا. ولا أعلم السبب. تعرضت للتحرش الجنسي من الطفولة بعمر ثمان سنوات لكن لم يتم انتهاك أعضائي الجنسية. أرفض الدعارة خوفا من الأمراض. تحرشت بأخوتي البنات في الصغر عدا أختي من زوجة أبي الأولى لعدم إقامتها معنا. أؤمن جدا أن الجنس مثل الطعام والشراب ومؤمن يقينا من الشرع أن الجنس حرام بلا زواج لكني لا أستطيع الالتزام بذلك لأنني أرى أن الجنس الطعام الشراب مثلث الهرم الغذائي الأول. فاستثنيه من الضوابط الدينية والشرعية. لذلك أقبل ممارسته دون النظر للعقوبة الإلهية أو القانونية ليس استخفافا وإنما احتياجا.
علاقتي مع أطفالي
أحبهم بشدة وهم يحبوني جدا غير أنني لا أصدقهم. دائما يؤكدون لي هذا الحب. أحاول أن أزرع في عقولهم احتقار المرأة. أدربهم على طرق التفكير المختلفة. كراهية المجتمع. الحذر الخوف الحيطة. الشك وفقدان الثقة في الجميع. ضرب الآخرين. كيفية إذلال الآخرين. السيطرة على العقول. التشكيك التزييف الخداع. الجدال المراء. أقدم لهم كل ما يرغبونه سواء حلال أو حرام الأهم أن يخوضوا التجارب المختلفة ويكتسبوا خبرة سريعا تفوق أعمارهم. في إحدى المرات فكرنا في تنفيذ فكرة الطلاق فسارع أحد الأطفال بالهروب من المنزل واستعدناه بعدها بدأ يفكر في أذى نفسه باستمرار فأحاول تقديم الدعم النفسي لهم قدر الإمكان. طفلي الثاني دائم الخوف فاقد الثقة في النفس يسعى لجذب الاهتمام والحصول على التشجيع بأي شيء يدمن الألعاب الإلكترونية سلوك تعويضي هروبا من ألمه النفسي طفلي الثالث أهملته منذ الولادة لأنني رفضت وجوده بشدة لازدياد عبء المصاريف غير أنني سارعت باحتواءه مرة أخرى لما بدت عليه علامات الاضطراب النفسي. أزورهم كل فترة طبقا لرغبتهم في وجودي. أنتظر أن يكبروا سريعا حتى يكفوا عن طلبي لزيارتهم ولا قطع علاقتي بهم. أتوقع منهم في أي وقت الغدر والخيانة أو التخطيط لقتلي يوما ما والخلاص مني.
علاقتى مع النساء:
أحب النساء جدا وأكرههم جدا. لدي جاذبية عالية وطرق لإيقاعهن باسم الحب. هدفي الجنس أو المال أو المصلحة أو أمراضا نفسيا فإذا استنفذت كل ما لديها ألقيت بها خلف ظهري ولا أسعى خلفها مرة أخرى. لا أثق فيهن أبدا. ولا أسعى لكسب علاقات معهن. أكره جدا أن أنفق عليهن أموالي بلا استفادة. أكره النسوية. لا أؤمن بعقلهن أبدا. أحب أن أحفز عقدهن النفسية. كان لدي عقدة الانبهار بالشكل الخارجي لكني استطعت علاج هذه العقدة. يثيرني جدا أن تلهث خلفي امرأة وتطلبني وتبذل مجهودا للتعرف علي أو للحديث معي يعجبني جدا إلقاء نفسها أمامي ومحاولتها للالتصاق بي. لا أعلم السبب رغم أن هذا السلوك منفر للرجال لكنه يجذبني بشدة. أكره المرأة العنيدة والتي ترى لنفسها قيمة وأكره المرأة التي تتمنع أو ترفض الحديث معي وأبادلها نفس الرفض والمقت فلا أسعى خلفها إلا لو أردت كسرها نفسيا وإمراضها ثم أجعلها تتمنى الموت أو الانتحار وقتها أكتفي وأتركها وأرتحل. المرأة مخلوق لا تملك شيئا تساوم عليه من أجل البقاء إلا ما بين فخذيها ونهديها.
علاقتى مع أمي
تعلمون كم كنت أتعاطف مع والدتي كما أشرت سابقا لكنى أدركت عقدي النفسية بعد دراسة دامت لأكثر من عشرين عاما واكتشفت أن أكبر اسرار عقدي هو خضوع الأم للانتهاكات الجسدية والنفسية مما أورثني عقدة الخضوع والإذلال للآخرين وعدم القدرة على الدفاع عن نفسي وانتهاك حقوقي والسماح للآخرين بكسر حدودي مما أثار كراهيتي لها مؤخرا فأصبحت اتهمها في كل حوار وأعاملها بإهمال شديد وأعاقبها انتقاما منها بعدما أدركت الحقيقة وأتمنى أن تموت ولن أبكي عليها هي الأخرى. كم أكرهها الكلبة الحقيرة الخاضعة الذليلة.
علاقتى مع المال
مبذر لا أدخر أي أموال ولا احتاط للغد. أعتبر من الفقراء في احتياج دائم للمال الأوضاع الاقتصادية كما تعلمون واحتياجات أولادي كثيرة جدا. في بحث دائم عن امرأة غنية تنتشلني من فقري. أو سفر لأوروبا أحيا بها حياة العربدة والحرية والأموال الكثيرة. أو الوصول لمنصب عالي في إحدى الشركات يمكنني من الحصول على أموال ولو غير مشروعة.
علاقتى مع المجتمع
أحب النظام جدا وأحترمه أكره الفوضى والظلم وإهدار الحقوق. ناقم على مجتمعي وأكرهه بشدة. ليس لدي صداقات أفشل في تكوين علاقات طويلة الأمد. أكون علاقات عابرة سريعة. لا أحب تدخل أحد في حياتي. تعلمت الكثير من وسائل التكنولوجيا لاستخدمها في أذى الآخرين أو حمايتي منهم. أتمنى لو استطيع تأجير بلطجية لعقاب الكثيرين الذين لا يمكنني إيذائهم عن بعد لكنى أتخوف من كشفي. غير مشارك في الأنشطة أو التجمعات وأكرهها جدا. مفتعل للمشاكل وخلق الأزمات. أستطيع باقل مجهود إشعال الفتنة في أي مكان. أستطيع الاحساس بشكل عالي بنفسية الآخرين أستطيع التأثير عليهم وتوجيه رغباتهم وخلق أفكار جديدة داخلهم. تعلمت الأبراج وطبقتها بشكل عملي وقرأت في لغة الجسد مع التطبيق وفي كثير من علم النفس وغيره من العلوم التي تدرس سلوكيات البشر. كنت سأتعلم السحر لكنى سرعان ما توقفت وتبت لله توبة نصوحة مخافة الشرك والكفر والخلود في جهنم وقطعت وعدا ألا أفعل ذلك قط وأن أتاني إبليس شخصيا. كل ذلك من أجل فهم الآخرين وكيفية السيطرة عليهم وإيذائهم جسديا أو نفسيا أو الانتفاع من ورائهم أو تجنبهم. فكرة الهروب من مصر فكرة ملحة. مؤمن جدا بفكر أنت حر ما لم تضر. أكره القيود والأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية.
علاقتي مع أخوتي
أكرهم جدا علاقة ضعيفة هشة يخافونني جدا ولا أعلم سبب الخوف. لا يستطيعون أن يتحدثوا أمامي يحترمون وجودي جدا ويسعون في راحتي إذا زرت أحدهم. لكنى لا أثق فيهم أبدا.
علاقتي مع الحب
أنا لا أعلم ماذا يعني الحب! ولا أستطيع فهمه لكنى أستطيع تمثيله. أحس برغبة شديدة في حب الآخرين لي أحب تعلقهم لكنى لا أصدق أحد. ما أحببت حدا قط.
علاقتى مع الدين
احترم الدين جدا أوشكت على الإلحاد فترة لا أعلم أن كان عنادا أم تحررا لكنى التحقت بأحد المعاهد الإسلامية المشهورة لدراسة العلوم الشرعية ثم تخصصت في العقيدة تحديدا ثم قرأت الانجيل والتوراة ومؤمن تماما بالإسلام لكني وبعد مرور سنوات كرهت التيارات الإسلامية كلها كرها شديدا وخلعت عباءة الدين ورجعت كما كنت سابقا أدين بالإسلام لست متشدد ولا متطرف وفي نفس التوقيت متسيب ومهمل ولا أصلي ولا حتى وسطي وارتكب الكبائر ولا أعلم السبب. أقيم شعائر الإسلام بصعوبة لكنى لست ملحدا. فقط بداخلي الشهادة لله بالوحدانية والألوهية والربوبية.
علاقتي مع نفسي
أكره نفسي جدا أكره شكلي ملامحي أكره جسمي. أحس بعدم جاذبية للآخرين. أحس بالرفض والنبذ والكراهية. لا أشعر بتقبل نفسي ولا بتقبل الآخرين لي. لا أحد يرغبني. يسيطر على إحساس دائم إنني وصلت لنهاية عمري. إنسان فاشل بائس يائس عاجز منطوي كاره المجتمع بشدة أرغب في الخلاص لكن أخاف الانتحار ولن أفعله. سئمت الحياة كرهت الوعي والإدراك. حياتي الزوجية تتحطم قد تنتهي بالطلاق ولا أهتم. كل ما أخشاه أن يصاب أحد أطفالي بأمراض نفسية شديدة رغم إني اخترت زوجة ليست بقريبة لي حتى لا يحملوا أمراضا وراثية. احنوا عليهم بشده. وتنتابني نوبات من الحزن الشديد والخوف عليهم. لا أستطيع النوم بسهولة. دائم القلق والأرق والتوتر. دائم التفكير. كثيرا ما أقع بسردية الخيال. مضطرب المشاعر أكتم انفعالاتي واحساسي جدا. كل همي ونكدي وغمي أن لدي زوجة وأطفال. هم مصدر تعاستي الحقيقية من فرط المسؤوليات والمصاريف والالتزامات والقيود. كثيرا ما أقول لو أنني وحيد لكانت حياتي أفضل. فقدت الكثير من جاذبيتي وأصبحت سريع الملل مكتئب حزين شريد. لم أعد أقوى على المقاومة والصمود. حياتي تنهار و أحس بدنو أجلي. لم أعد أرغب في المزيد من العنف ولا الصراعات النفسية ولا الأسرية ولا الزوجية كل ما أرغب فيه حاليا العيش في أمن وأمان. لكني لا أستطيع. أبحث عن الحب عن التقبل. أوقات أدعو على نفسي بالموت.
المطلوب تحديدا في نقاط
اريد أن أعرف شخصيتي ومرضي. التشخيص أهم من العلاج.
وصف نوع شخصيتي:
هل أنا شخصية سادية نرجسية سيكوباتية خاضع مازوخي سلبي أو غير ذلك؟
أنواع عقدي النفسية:
عقدة طفولة تبرير خضوع مثالية تخلى أو غير ذلك؟
وصف لمرضي النفسي:
فصام بارانويا اضطراب آخر أو غير ذلك؟
توصيات لعلاج حالتي:
توجيهات أو توصيات لعلاجي؟
10/8/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
رسالتك لا تخلو من التناقض ففي البداية أنت لا تعير للطب النفساني أي أهمية ومؤمن تماما بمدرسة توماس ساس حول خرافة الطب النفسي رغم أن أدبيات هذا الكاتب لا يعير أحد لها أهمية في عصرنا هذا. روايتك تشير إلى صدمات نفسانية متعددة ربما تفوق ما يتم ملاحظته في الممارسة المهنية. رغم ذلك فالإجابة على أسئلتك هي كالآتي:
١- الشخصية: تتميز بسمات نرجسية ومعادية للآخرين. طموحك النرجسي غير طبيعي فأنت لا تعير أهمية للآخرين حتى المقربين منك، ولا تؤمن بالحب وإرضاء الآخرين. الشخصية المعادية للآخرين والنرجسية تتحسن في العقد الرابع من العمر ولكن لا توجد إشارة في رسالتك بحدوث ذلك في حالتك.
٢- عقدك النفسية: استنادا إلى ما تم سرده في الرسالة فأنت عقدتك النفسية هي عدم تعلقك الآمن بمن كان يجب أن يتولى رعايتك. يتم الإشارة إلى عقدتك النفسية بنمط A+C+ حيث تم دمج معلومات وجدانية معرفية مزيفة وبالتالي تم اكتساب سمات شخصية عدائية للآخرين أو سايكوباثية.
٣- اضطرابك النفساني: اضطراب الشخصية واضطراب وجداني اكتئابي وهذا كثير الملاحظة في المصابين باضطراب الشخصية في هذا العمر.
٤- العلاج: تراجع طبيبا نفسانيا لعلاج الاكتئاب أولا ومن ثم الدخول في علاج كلامي.
وفقك الله.