وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م14
وسواس
أنا على وشك الموت من وجعي، لا تقولوا لي لا نية للموسوس لأن الأمر مستحيل
كلما أردت التكبير أنوي قطع الصلاة عمدا دون أي سبب وحتى دون تأثير أي وسواس فأكبر ثم أقطع الصلاة وإذا شرعت فيها يظل شيء في داخلي يضغط علي لأقطعها فأقطعها وأحيانا دون أي سبب أقطع الصلاة لا أعرف ما الحل هل يمكن لي الاستمرار في الصلاة رغم قطعها، حتى دون أي تأثير وسواس؟
حاولت جاهدة أن أصلي دون نية كما نصحتموني لكن لم أستطع، عندما تكون نية الخروج من الصلاة أصلي مرتاحة دون وسواس،
هل يمكنني أن أصلي بنية الخروج من الصلاة لأستطيع التركيز في الصلاة؟
11/8/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا ابنتي مرة أخرى على موقعك
حالتك تحتاج إلى طبيب ودواء إضافة إلى العلاج السلوكي ولا مفر من ذلك، ولن تستطيعي تحصيل فائدة بمجرد هذه المراسلات، اللهم إلا الفضفضة!
أولًا: التعمد عندك معدوم، وقطعك للصلاة فعل قهري وليس بإرادتك كما تظنين، هناك شيء يضغط عليك، سواء أحسست به أم لا....
ثانيًا: حتى لو قلنا لك: صلاتك صحيحة مع نية قطعها، فإنك لن تستفيدي شيئًا...، لأن وسواسك هو: (صلاتي باطلة)، فإن أكلمت بعد قطعها، جاءك وسواس آخر يقنعك أنها باطلة لا محالة، فإذا قلنا: إن هذا المبطل الجديد لا يؤثر بالنسبة لك، اخترعت مبطلًا جديدًا....
لهذا، الحل الوحيد أن تتابعي الصلاة دون قطعها....، لكن ريثما تذهبين إلى الطبيب، صلي كيفما اتفق، لا تسألي لا عن واجبات ولا عن مبطلات، وكأنك طفل صغير يقلد حركات الكبار في الصلاة، ولا أدري إن كنت تستطيعين ذلك....
أعود فأقول لك: الحل الأمثل أن تقاومي القطع، لأن كل الحلول ستفقد قيمتها بالنسبة لك وسيقنعك الوسواس ببطلان صلاتك!!!
فلماذا وجع الرأس والتجريب لأكثر من حل؟
أعانك الله
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م16