السلام عليكم
أنا امرأة أبلغ 29 من العمر جامعية وأعمل في شركة نفطية... تزوجت سابقا وأنجبت ولدا وبنتا وطلقت, تزوجت من جديد ولم أكمل سنتين للآن وأنجبت طفلا.
حسنة المظهر وبجمال متوسط.. رشيقة القوام ولكن بالتأكيد على جسمي آثار الحمل, ليست واضحة كثيرا ولكن موجودة وشكلي في النهاية لا يوحي بأنني أنجبت وأبدو أصغر من عمري.. أحببت أن أعطيكم هذه المقدمة لتتفهموا مشكلتي مع زوجي الحالي.
فأنا منذ تزوجته أجده لا يهتم بي من الناحية الجنسية وكل همه إشباع رغبته فقط!!! ثم ينتهي ببساطة تاركا خلفه جسدا يئن من الرغبة غير المشبعة.. كلمته كثيرا في الموضوع للدرجة التي أفقدتني احترامي لجسدي، وللدرجة التي نفرتني من العملية برمتها رغم أنني أحب الجنس وأشتاقه وأصل بشكل طبيعي للذروة.
بدأت معه بالمزاح وقلت له افعل كذا وكذا أرسلت له إيميلات تشرح كيفية المداعبة القبلية والبعدية، ثم كلمته جادة في الموضوع، وقلت له إن طبيعة المرأة تختلف عن الرجل، وإنني أحتاج للمداعبات كي أستمتع معه ولا فائدة تذكر.
أخبرته أنني أعمل بمكان مختلط وحولي أنواع الفتن ذكرته بربه، وأن عليه واجبا تجاهي ولا يوجد أدنى تغيير!! يقبلني لأقل من نصف دقيقة و.... هذه الطريقة عوضا عن أنها لا تمتعني أحس فيها بألم كبير نتيجة الجفاف.
كنت في السابق لا أبالي به وأحاول جاهدة أن أصل لتحقيق رغبتي ولكن بعد فترة استسلمت ولم أعد أرغب بهذه الطريقة المهينة والمدمرة للأعصاب!!! وصلت أخيرا لممارسة العادة رغم كرهي لها.
ربما تستغربون من مواقفه معي ولكم العذر فعندما أكلمه يرد علي بأنه يستغرب أن امرأة تتحكم في الرجل في هذا الموضوع!!! وأن من واجبي أن أكون متهيأة له وراضخة كي لا تلعنني الملائكة والمرأة "الشاطرة" هي من تشبع رغبات زوجها؟؟؟؟
ألف سؤال يدور داخلي... أين رغباتي أنا؟؟؟ ومن سيشبعها؟؟؟ يصرخ جسدي رغبة وعندما يلمسني أجد رغباتي تسجن داخلي ولا أستطيع التفاعل معه بعد كل هذا التجاهل أحس بكره شديد له بعدها وأبكي بشدة بينما هو يغط في سبات عميق منتشيا باللذة!!!! أرغب في إشباع جسدي بالحلال وخائفة جدا من الانزلاق فأنا لا زلت شابة وتجاهل رغبتي بهذه الطريقة لن يستمر طويلا.
أشعر بظلم شديد وانكسار عندما أسمع المتزوجات يتكلمن عن ما يدور وكيف يداعبهن أزواجهن أحاول إلهاء نفسي بأي شيء وهن يتكلمن عن "اللانجريز"، فزوجي لا يهتم بها أبدا، ولا ينظر لي عندما ألبسها، بل أحسه يشيح بوجهه!!! أرجع لمرآتي وأتفحص جسدي أجده متناسقا وبه شيء من الجمال، وأنا أهتم به من كريمات وعطور ونظافة.
أحيانا أحس أن المشكلة في كونه رجلا شرقيا يحب زوجته قطة مغمضة، ولها قدسية تجعلها لا تنزل لمستوى العاهرات اللاتي همهن المتعة وإظهار المفاتن، لأني مرة قمت بحركة معينة سألني بعدها كيف عرفتها؟؟؟ ونسي أنني تزوجت لـ8 سنوات سابقة!!! قلت له بأنه لدى كل منا خيالا ورغبات يتمناها!!!
أحب أن أقول لكم إن علاقتنا خارج العلاقة حلوة تتخللها بعض المشاكل العابرة أحب زوجي ويحبني... للملاحظة (زوجي دخله بسيط مقارنة بي وأنا من يتحمل 90% من مصاريف الأسرة هل لهذا علاقة بالموضوع؟؟؟ هل عودته على الأخذ بدون أن يحس بمسؤولية تجاهي؟؟؟ وكيف أغير الوضع وأنا أجد أن أموره المالية في ترد نتيجة قلة التخطيط؟؟؟
فأنا التي يبلغ راتبي مبلغا وقدره أرتب ميزانيتي أولا بأول، وأحدد أولويات الصرف وكمالياته وكم سأدخر لا أنسى ترفيه أنفسنا بغذاء مثلا في مطعم راقي أحيانا رحلة حلوة... مبلغا للتجميل.. و... الخ من أمور الحياة وأجده على نقيضي تماما فهو يعتمد مبدأ اصرف ما في الجيب يأتيك ما بالغيب فما إن يجد قرشا لديه إلا ويجد له ألف سبب ليصرفه ويبقى طوال الشهر وجيبه خالي!!!! ليست المرة الوحيدة التي يشتري مثلا عصفورا بمبلغ عالي أو جوالا بينما لم يدفع قسط سيارته المتأخر ثم يتعبني بأن الشركة تلاحقه ليسدد؟؟؟
أشعر أحيانا انه يستغلني ولكن أنا أعرف في داخلي أنني أعيش مع طفل كبير غير مسؤول حتى عن نفسه فكيف يكون مسئولا عن عائلة وهذا يتعبني كثيرا جدا هو يقول بأنني قوية كالرجل وصامدة وهذا يضايقه ولا يعلم أنني ضعيفة جدا كم مرة قلت له دعني أحس بأنوثتي وأنا اطلب منك السماح لي بشراء فستان أو وأنت تعطيني مصروفي الشهري حتى لو كان قليلا أن تدفع عني أجرة الكشف الطبي أو مصروفات السوبر ماركت حتى!!!
كم سيشعرني هذا بالزهو.. بالضعف الجميل.. باحتياجي إليك فيفهمها بخلا مني ويقول إنني أعلمتك بظروفي المادية قبل الزواج أنا لا أرفض مساعدته بالعكس ولكن أحب إحساس الأنثى عندما يتحمل زوجها ولو القليل من مصروفاتها اشتقت لهذا الشعور فلقد نشأت عند آب كريم ومسئول أغمض عيني وامشي خلفه بدون خوف بينما هو تربى بالنقيض... ربما هذا هو السبب؟؟؟
ورغم ذلك فهو لديه الكثير من الصفات الرائعة فهو حنون ويحب عائلته يهتم بي ويسعى لإرضائي في أمور كثيرة يخصص لنا وقتا ليجلس معنا ويلاعب طفلنا ويحنو عليه
لا أعرف كيف أتصرف معه أخبروني سادتي واعذروني إطالتي وفقكم الله...
19/08/2024
رد المستشار
صديقتي
أعتقد أنه من المعقول افتراض أنك كنت تعلمين طفولة أو عدم تحمل زوجك للمسؤولية كما ينبغي من قبل الزواج... هذا لأنك تزوجت من قبل ولك خبرة في الحياة وامرأة عاملة.
طفولية زوجك سوف تمنعه من الاعتراف بأن هناك مشكلة من ناحيته أو جهلا في مسألة الجنس..من الوارد أيضا أن في اللاوعي عنده يكن شيء من الغيرة بسبب ارتفاع راتبك عن راتبه... لن تصلي لنتيجة ترضيك من خلال النقاش والحوار المنطقي... كما وصفته بأنه طفل كبير، فعليك باستدراجه إلى ما تريدين مثلما تستدرجين أحد أطفالك عندما يتصرف بعناد... مثلا وبطريق غير مباشر اجعليه يقدر قيمة ومتعة أن يبطئ لكي يتلذذ أكثر مثلما يحدث عندما نتروى في استطعام أكلة شهية لذيذة.
من ناحية أخرى، أكثري تدريجيا من التلامس والقبلات خلال اليوم بدون جنس... عليك بفعل هذا على مدى طويل ولا تستعجلي النتائج على الإطلاق... اجعلي من المداعبة جزءا من الحياة اليومية العادية، وهذا شيء رومانسي ولا أعتقد أنك ستنفرين منه... في بادئ الأمر سوف يريد زوجك الجنس كل مرة ولكنه سوف يعتاد المداعبة والقبلات بدون جنس مع مرور الوقت... عليك أيضا ان تعي بأن الرجل كثيرا ما يشتهي زوجته ويتخيل نفسه يمارس الجنس معها، مما يجعله يثار وبالتالي يستعجل إشباع رغبته..عندما تفعل المرأة هذا في بعض الأحيان فإنها تكون مثارة وتصل إلى شبقها ونشوتها الجنسية خلال عدة دقائق بدون احتياج لمدة طويلة نسبيا من المداعبة... لا بأس أيضا من ممارسة العادة لإثارة نفسك قبل الجنس ثم إكمال نشوتك مع زوجك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب