السلام عليكم
أعاني من مشكلة عويصة وهي كالآتي منذ عيد الفطر الفارط تأتيني أفكار بأني مثلية وأميل للنساء قمت بالاختبارات عدة مرات والنتيجة أني طبيعية لكن الأمر لا يتوقف حتى أصبحت أعاني من نوبات هلع
مع العلم أني لطالما أحببت الرجال وأني في علاقة عاطفية مع رجل وحتى أنه تأتيني رغبة اتجاهه المشكلة أن هذه الأفكار تأتيني دائما، في البداية كنت أتأكد من نفسي وذلك بمشاهدة صور النساء فأشعر بالوخز فأظن أني أرغب بهن جنسيا فأدخل في نوبة بكاء هيستري لكن بمجرد أن أمحو الصورة أصبح طبيعية، في البداية كان الأمر كارثيا وأفكر دائما في هذا هل أنا شاذة؟ هل يعقل ذلك أم أني أحب الرجال والنساء أو أن ميولي بدأ يتغير؟
المهم الآن بدأت الأفكار تقل وأحيانا عندما تأتيني أتمكن من أن أبعدها لكن أحيانا تكون قوية لدرجة لا تطاق أصبحت لا أخاف مشاهدة المقاطع في المواقع الاجتماعية خشيت أن أجد امرأة في الفيديو ويحدث لي شيء الرعب يأكلني وأصبحت أفكر في الانتحار
مع العلم أني عانيت من التحرش الجنسي من سن 6 إلى سن 10 وبعدها عانيت من وسواس أني سأدخل إلى النار ودام 3 أشهر بعدها وسواس السرطان ودام 3 أشهر وأيضا كان النساء يغيرن ملابسهن أمامي وكان الأمر عاديا لا أشعر بشيء بل أتضايق من ذلك وأيضا أعاني من العادة السرية وكان هناك وقت أشاهد فيه الأفلام الإباحية بكل أنواعها المثلية والطبيعية لكن تبت إلى الله منذ زمن ولم أكن مدمنة عليها
سؤالي الآن هل أنا مثلية أم إنها مجرد وسواس مثلما شرحتم في مقالكم عن وسواس الشذوذ الجنسي فعقلي يخبرني أني مثلية كوني كنت أشاهد المثلية وهذا يدفعني للجنون!
أنا أريد الزواج برجل كأي امرأة طبيعية وإنجاب أطفال لطالما شاهدت الأفلام الرومانسية الطبيعية ولم أصدق يوما بوجود الحب بين شخصين من نفس الجنس المشكلة أني أحيانا أشعر أنها رغبة جنسية عندما أحاول تخيل نفسي مع امرأة فأستمني لكن لا سائل يخرج بل تكون جافة عندما قارنتها مع رغبتي الجنسية التي تجتاحني مع الرجل الذي أحب فهما مختلفان كثيرا فمعه يوجد سائل وانتصاب للبظر فهل يعقل أن هذه حيل من حيل الوسواس.
فقد شرحت لأحد الأطباء بشكل مختصر عما أمر به وأخبرني أنها حيل من حيل الوسواس وأيضا لطالما انجذبت للرجال وأعجبت بهم، المشكلة منذ أتتني هذه الحالة عندما أعجب بأحدهم شكليا عقلي يخبرني بأني أكذب على نفسي وأضيف أيضا أني كنت عازمة على الزواج لكن الله لم يكتب ذلك.
حالتي هذه بدأت تؤرقني وجوابكم هو ما سيحدد مصيري وأنا أعني ذلك
وشكرا لكم
19/8/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "أميمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين: (عانيت من التحرش الجنسي من سن 6 إلى سن 10 وبعدها عانيت من وسواس أني سأدخل إلى النار ودام 3 أشهر بعدها وسواس السرطان ودام 3 أشهر) ... كثيرا ما نجد ذاكرة التحرش الجنسي لدى مرضى ومريضات الوسواس القهري، وهو في حالتك يعتبر تحرشا مزمنا استمر 4 سنوات، ثم ظهرت أعراض وسواس دخول النار لمدة شهور ثلاثة ليسلمك إلى وسواس الخوف من السرطان... -وهذا معناه وجود اضطراب وسواس قهري- وأخيرا وسواس الخوف من الشذوذ أو حالة الخائفة أن تكون شاذة كما نسميها على الموقع، وإن لم تبيني المدى الزمني للوسوسة بالشذوذ، لكنك بعد انتهاء نوبة الوسواس الأولى عرفت أن فكرة دخول النار كانت وسواسا وكذلك بعد انتهاء الخوف من السرطان عرفت أن لم تكن المشكلة هي احتمال السرطان وإنما كانت نوبة الوسواس القهري الثانية.
معنى ذلك أن المشكلة الحقيقية الآن ليست الشذوذ وإنما الوسوسة بالخوف منه أي اضطراب الوسواس القهري ولا علاقة للتوجه الجنسي بحالتك أكثر من كونها محتوى الوساوس والقهور في نوبة الاضطراب الحالية يا "أميمة"، وسيكون من المفيد أن تبدئي تطبيق ما تجدينه في مقالنا:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
الواضح مما ذكرته أنك إنسانة طبيعية التوجه الجنسي يعني غيرية 100% وهذا هو الرد على قولك: (وأفكر دائما في هذا هل أنا شاذة؟ هل يعقل ذلك أم أني أحب الرجال والنساء أو أن ميولي بدأ يتغير) مع التأكيد على أنه لا يوجد شيء اسمه تغير في الميول الجنسية يحدث دون إرادة الشخص الواعية ورغبته في التغيير وكل كلام يخالف هذا ليس إلا كذبا يفتقر إلى الموضوعية.
وأيضا أعلق على قولك (عندما أحاول تخيل نفسي مع امرأة فأستمني لكن لا سائل يخرج بل تكون جافة عندما قارنتها مع رغبتي الجنسية التي تجتاحني مع الرجل الذي أحب فهما مختلفان كثيرا فمعه يوجد سائل وانتصاب للبظر فهل يعقل أن هذه حيل من حيل الوسواس) الحقيقة أن الوسواس لم يحتل عليك هنا فاحتياله في الحالات المشابهة يكون بأن تجدي رغبة أكثر وإثارة أكثر مع تخيل علاقة مع نفس جنسك، وأما ما شعرت به عند تخيل نفسك مع امرأة من شهوة وإثارة بسيطة فليس دليلا على شيء!! يعني طبيعي ومقبول ولذلك شرعت عورة المرأة على المرأة، وعلى كل حال ستفهمين أكثر عند قراءة ما يأخذك إليه الرابط أعلاه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.