|
| 
|
وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م2
وسواس التنجس من البول
أنا ذكرت بالاستشارة اللي قبل أني تشافيت من الوسواس ولكن أعتذر لأني من كثر ما تعودت على الموضوع نسيت أكتب أن عندي وسواس عند التبول فإذا دخلت دورة المياه لازم يكون معي منديل كامل وبعد التبول أحط المنديل على المنطقة الموضوع يأخذ مني 20 دقيقة وأحيانًا يوصل إلى 40 دقيقة
المشكلة أني اقتنعت أنه وسواس لكن جربت بعد ما أحط المنديل على المنطقة وشفت أن المنديل صار مافيه أثر يعني جفت المنطقة وقمت بعدها حطيته مرة ثانية ولقيت فيه شوي أثر ماء وبصراحة قلت ماء لأن لونه مو نفس لون البول لكن كيف نزل! هل الناس الطبيعية يحصل لهم كذا!! وهو نزل من مجرى البول بالضبط ما يعتبر نجس؟
وأنا سمعت شخص مرة قال عن شخص ثاني ملتحي أن لحيته إلى سرته وهي مو كذا بس يقصد أنها طويلة وقالها بعصبية لأن كان فيه موضوع وغلط فيه الملتحي هل يعتبر أنه كفر؟ لأنه استهزء باللحية؟ أتمنى تجاوبوني ولا تقولون عليك بنفسك لأن الموضوع جدًا صعب ومتعبني ما أقدر أتجاهل المسألة هذي
19/8/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "رغد" على موقعك مرة أخرى
ما رأيته على المنديل وشبهته بالماء، هي رطوبة الفرج الظاهر، ليست نجسة ولا تنقض الوضوء، أي هي مثل التعرق، وطبعًا سوف تترطب المنطقة بها بعد مدة من الاستنجاء.
وأما عن موضوع اللحية، فكل الناس يستخدمون هذا التعبير وأمثاله عندما يكون الشخص سيئًا، أو يفعل خطأ كبيرًا، مع كونه يلتزم هيئة المتدينين. نقول: سرق مال أخيه....، هذا ولا يترك فرضًا في المسجد! رمى أمه في الشارع....، هذا ولحيته شبر، أو إلى سرته! يضرب زوجته ليل نهار....، هذا ويلبس العباءة ويحمل السبحة ولا ينادونه إلا يا حاج!!
إنما هذا الكلام تعبير لبيان شناعة الفعل، حيث يتزيا بزي المتدينين ويفعل فعل العاصين، وهذا أشنع ممن يكون فعله غير مخالف لمظهره....
إذن ما قاله الشخص ليس استهزاء باللحية، وإنما إنكار لاجتماع اللحية الدالة على التدين، مع الفعل الدال على قلة الخوف من الله. وأين هذا من الاستهزاء والكفر؟!!! ارحمي نفسك أرجوك
أعانك الله وعافاك
ويتبع>>>: وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م4
تعليقات الأعضاء