وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م
هل مشاعري الداخلية كفر؟
قبل قليل كنت أبحث عن كتب تخصصي وظهر لي كتب أصول الفقه وشعرت بمشاعر كره وضيق كأني تضايقت منها هذه الكتب (أستغفر الله)، ثم ذهبت لأتأكد من المجموعة التي انضممت إليها أنها تخصصي المطلوب لأن القروب كان فيه أشياء دينية وجاءتني أيضًا نفس المشاعر كأنه كره وضيق من الأشياء الدينية (أستغفر الله).
وبعدها فكرت في لبس الممرضين ولم أكن أفكر في وساوسي ولا أي شيء كان التفكير عاديا، ولكن شعرت مشاعر كره وبغض أيضًا للملابس وكان أول ما فكرت فيه عندما فكرت في اللبس كان الحجاب، هل أنا كرهت الحجاب الآن؟ هل أنا كافرة؟ هل كرهت أمر الله؟ وكيف أعرف أن المشاعر لم تكن للحجاب؟ والوسواس ليس قديما فقط عاد لي في آخر 10 أيام تقريبًا، عندما تذكرت أنه هذه المشاعر للحجاب استغفرت وندمت، هل يجب أن أنطق الشهادتين وأدخل الإسلام؟
وأيضًا في صلاة الظهر كررت الفاتحة كثيرًا في الركعة الثانية لأنني لم أستطع أن أركز فيها كلما كررت، ثم قلت إنه وسواس ولن أعيد وسأركع، وفعلًا ركعت.
هل أنا كافرة لأنني نويت ألا أعيد الفاتحة والفاتحة ركن من أركان الصلاة وأنا تعمدت تركها؟ هل أنا تركت الصلاة؟ (علمًا بأنني أعدت الصلاة، لكن بعد ماذا؟ بعدما نويت أن أترك الفاتحة؟)
هل أنا كافرة؟
20/8/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "لولو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية عليك أن تتأكدي من أنه منذ أصابك وسواس الكفرية فإنه لا يوجد ولن يوجد ما يستدعي منك نطق الشهادتين بغرض الدخول في الإسلام لأن خروجك من الإسلام مستحيل طالما أنت توسوسين بالكفر، يعني بغض النظر عن تفاصيل الحدث وما شعرت به أو ما قلته لا شيء يخرجك أبدا من الدين لتحتاجي التشهد للدخول.
كذلك فإن المشاعر التي تحسينها هي من عمل الوسواس ولا يجب عليك إلا تجاهلها تماما كأنها غير موجودة، فلا تحاربيها ولا تحاسبي نفسك عليها ولا تستغفري منها.
ومن المهم أيضًا أن تعرفي أن الموسوس يكون غير كامل الإرادة في موضوع وسواسه ويكون كذلك عاجزا عن التيقن مما يشعر به وكثيرا ما يميل إلى تصديق التهم الكاذبة التي يلقيها الوسواس بسبب ذلك، واقرئي لتفهمي أكثر: ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م2