وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م2
هل هذه الأفعال كفر؟
الوسواس صار يأتي في كل شيء في حياتي اليومية.
كل شيء أشعر أنني فعلت شيء كفر.
أقرب مثال؛ قبل قليل كنت أقف في طابور وقلت لأخي إن هذا دورنا لماذا قدمت الذي قبلنا علينا، وأنا أعلم أنه ليس دورنا، هل هذا كفر؟
وأيضًا إذا كان رداء الصلاة لا يبين معه لون الجلد والشعر ولكن يبين تحته العبارات المكتوبة والألوان الصارخة وهل يجوز الصلاة فيه؟ وإذا كان يبين لون الجلد والشعر مع التأمل هل يجوز الصلاة فيه؟
وهل إذا وافقت على اتفاقية في تطبيق أن لا أنشر خطاب كراهية وكان من ضمن الأشياء هي أن لا أنشر خطاب كراهية عن الميول الجنسي هل أكفر إذا وافقت؟
وهل إذا جاءني كلام داخلي يقول المهم أنني أرسلت استشارة لا يهم متى يتم الرد، هل أكفر؟
لأنني لم أهتم للموضوع الذي قد يكون كفرًا؟
23/8/2024
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
هل هذا وسواس أو حقيقة؟
هل إذا قلت لا لن أخبر فلان أنني صليت السنة سيقول أني ملتزمة، هل أكفر؟ لا أعلم ماذا كانت مشاعري بالضبط، هل كانت كره أو خجلًا والعياذ بالله لا أدري بالضبط لك عندما تذكرت استغفرت بالحال هل كفرت الآن؟
شكرًا لكم.
23/8/2024
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
الرياء والاستهزاء
هل إذا حاولت أن أحسن من وسواسي أمام الناس لكيلا يقولوا عني موسوسة يكون ذلك رياء؟ وهل إذا ضحكت لأنني قطعت صلاتي أكفر؟ لا أعلم لماذا ضحكت بالضبط، هل استهزاء أم ماذا لكنني تذكرت في الفور وتوقفت ثم عدت أضحك لكن في المرة الثانية لا أظن أنه استهزاء.
لكن ربما يكون استهزاءً أنا لا أعلم لا سيما أنني أوقفت نفسي في المرة الأولى لأنه قد يكون استهزاءً أنا حقًا لا أعلم، وبعدها عندما علق شخص على قطعي للصلاة ضحكت مرة ثالثة.. هل هذا استهزاء؟
24/8/2024
وأرسلت بعد يومين تقول:
الاستهزاء
أريد أن أسأل سؤالا واحدا فقط هل إذا قلت إنني سأخجل إذا فتحت مقطع فيديو وبه شعر ديني هل أكفر؟
وما أدراكم أنني لن أكفر؟
وما أدراكم أنه وسواس؟ أنا خائفة
26/8/2024
وأضافت في رسالة أخرى تقول:
الغضب
هل إذا قال شخص أكرمك الله وفكرت وجاءت مشاعر غضب لأنه قال ذلك عندما ذكر الحيض هل كفرت؟ وهل إذا قلت إني سأخجل إذا شغلت مقطع فيديو فيه شعر ديني أمام مجموعة من الناس بصوت عالي؟
أرجوكم أجيبوا على هذين السؤالين لأنني حاولت جاهدة أن أدفع هذه المشاعر والأفكار ولا أعلم ما هو حكمي.
فأنا كلما حاولت أن أبسط الموضوع وأطمئن نفسي زادت المشكلة وأتتني أفكار أكثر وتشعبت وتوترت أكثر.
26/8/2024
وفي اليوم التالي أرسلت تقول:
الإكراه على الكفر
هل إذا جاءت فكرة تقول لو أكرهت على أن أقول الكفر أو أمشي عارية وقلت لا سأختار أن أقول الكفر هل أكفر؟ وهل هذا يعتبر من الإكراه الذي يجوز فيه أن أقول الكفر؟ أم أنني كفرت؟
27/8/2024
وأرسلت مرة أخرى تقول:
المذاهب
هل إذا فكرت وقلت لو كان ثلاث مذاهب يقولون إن القيء نجس وواحد يقول إنه غير نجس وقلت كيف آخذ قول مذهب واحد وأترك ثلاثة؟ هل هذا يبطل اتباعي لقول طهارة سؤر الكلب وبدنه؟ أم أنه مجرد وسواس؟
فكل هذا حصل في بضع ثواني، هل كفرت؟
وكيف تعلمون أنه وسواس؟
27/8/2024
وأرسلت ثالثة تقول:
مشاعر الخجل
هل إذا جاءتني مشاعر وأفكار خجل وقمت بفعل حركات تعبر عن خجلي عندما فكرت أن أضع صورة أمي وهي منقبة أكفر؟
27/8/2024
ثم بعد 3 أيام أرسلت تقول:
إذا أخطأ شخص في كتابة الذِّكر
هل إذا أخطأ شخص في كتابة الذِّكر فمثلًا أبدل الشين في "ما شاء الله" بسين ولم أنبهه وأنا قادرة على فعل ذلك وتعديل الخطأ هل أكفر؟ لكيلا يقولوا عني موسوسة؟
ولو لم يكن فيها إساءة أنا كان بعقلي أنه إساءة وكنت أظن أنه إساءة، فهل أنا كافرة الآن؟
30/8/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "لولو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين (الوسواس صار يأتي في كل شيء في حياتي اليومية) ولم لا وهذه طبيعة مرضك وأنت لم تحصلي على علاج بعد طبيعة الوسواس القهري أنك كلما أطعته في شيء عمَّمه على أشياء أكثر، وفي حالتك أنت منذ فترة تصدقينه كلما اتهمك بالكفر فتندفعين خائفة إلى الاستغفار أو نطق الشهادتين، أو التساؤل هل كفرت؟ هل هذا وسواس؟ يعني تقومين بالقهر المطلوب... إذن لابد يتسع الوسواس حتى يقول لك أو يكاد "إذا تنفست فهو كفر!" فلا شيء غريبا إذن في أن تقولي: (كل شيء أشعر أنني فعلت شيئا كفر).
أنت مريضة بوسواس العقيدة أي وسواس الكفرية وبالتالي غير مكلفة برد الكفر ولا التبرؤ منه ولا حتى مجرد الاهتمام به مطلوب منك، ولا يصح أن تهتمي بأفكار مثل الاستهزاء أو الخجل إذا ارتبط بما هو ديني، ولا ماذا لو أكرهت على الكفر، ولا ماذا لو اتبعت مذهبا وتركت ثلاثة... إلخ. فرغم أن كل ما وصفته لا يكفر بسببه الإنسان الصحيح أصلا، في حين أنك لو فعلت ما يكفر به الصحيح وجئت تقولين فعلته بإرادتي وليس وسواس سيكون ردنا أنك لا تكفرين وإيمانك باقٍ على حاله!
ألم أقل لك سابقا (معنى الكلام أعلاه هو أنه لا توجد أي إمكانية لأن يحكم عليك بالكفر، مهما حدث أو سيحدث لاحقا لا تستطيعين أن تكفري لأن لديك حصانة ضد الكفر بسبب مرضك بوسواس قهري الكفرية)
أخيرا كفي عن تكرار إرسال التساؤلات فلا فائدة من محاولات الحصول على الطمأنة دون تواصل علاجي حقيقي، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م4