قلق وتوتر
ذهبت إلى طبيب نفسي لأني كنت أعاني من الاكتئاب فوصف لي "سيروكسات" ودواء آخر وقال لي إني مصاب بالوسواس القهري ولكني تركت هذا الطبيب وذهبت إلى طبيب آخر وقال لي إنه مجرد اكتئاب واستمريت على "السيروكسات" 50 مج لمدة طويلة ولكن لم أشعر بتغير.
فتركت الطبيب والدواء من شهرين والآن أشعر بالقلق وأفكر في الرجوع "للسيروكسات" لأنه يخفف شعور القلق إلى حد ما
ولكنني لا أطيق أعراضه الجانبية المهلكة، ماذا تنصحني؟
29/8/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
رسالتك المختصرة جداً تشير إلى أن هناك أكثر من تشخيص حصلت عليه. هناك أولا تشخيص الوسواس القهري ولكنك لا تذكر ما هي الأعراض التي دفعتك إلى استشارة طبيب نفساني.
بعد ذلك توجهت إلى طبيب آخر وكان تشخيصه الاكتئاب وأيضا لم تذكر ما هي الأعراض وانتهى بك الأمر إلى استعمال مضاد للاكتئاب بجرعة عالية نسبيا ولم تشعر بالتحسن. تركت العقار وانتهى الأمر بك إلى الشعور بالقلق.
القلق ليس بالضروري شعور غير طبيعي وكل إنسان يشعر بالقلق يوميا وإذا لم يشعر به فلا يستعمل قواه المعرفية لتحدي وتجاوز الأزمات. اضطراب الوسواس القهري غير الاكتئاب رغم إن مضادات الاكتئاب يتم استعمالها في الاضطرابين ولكن ذلك لا يعني بأن علاج ومسار الاضطرابين سواء.
بعبارة أخرى استعمال مضادات الاكتئاب لا يشبه استعمال مسكنات الألم وبما أن الألم يحتاج إلى تشخيص دقيق لمعرفة السبب وعلاجه فكذلك الحال مع الاضطرابات النفسانية هناك الحاجة إلى تشخيص دقيق لعلاج الاضطراب.
مهمتك الآن أن تكتب للموقع وتشرح ما هي ظروفك الاجتماعية والتعليمية، بداية الأعراض، تفصيل الأعراض وتأثيرها على أدائك الاجتماعي والتعليمي.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
بدلا من السيروكسات: استعن بطبيب!
بعد وقف باكسيتاب سيروكسات كيف أعود؟
خلطة القلق وقليل من الاكتئاب!
خلطة القلق والاكتئاب بين سوريا وتركيا!