السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. سحر.. وافر تحياتي لكم لما تقدمونه من اقتحامات خلف الأسلاك الشائكة من أجل فتح حدود المشاكل المغلقة بأقفال العيب والحياء أمام جنود من الحلول قادرة على تحطيم ربما الكثير والكثير من معوقات الحياة التي كثيرا ما تتسبب في هدم جدران أسر بالكامل .
أما بعد: سيدتي الفاضلة، أعاني من مشكلة جنسية منذ بداية حياتي الزوجية وحتى يومنا هذا.. وجاهدت كثيرا أمام الحياء وعدم المصارحة تحت بند ما يسمى بأن هذا الكلام عيب.. وقد تشجعت حين قرأت ردود وإجابات حضرتك؛ مما جعلني أجاهد أيضا في تلخيص مشكلتي التي كادت تحطمني نفسيا وأوصلتني إلى ما وصلت إليه الآن.. حيث إنني كالتائه في الظلام ولا أعرف أين الطريق وكيف أعيد نفسي لبدايته وأبدأ من جديد.. وأرسلتها لموقعكم العظيم وبعد نحو أسبوعين تم الرد علي.. وبصراحة شعرت أن الرد كان يحملني المسؤولية نوعا ما..
نعم إن مشكلتي بالتأكيد لها جانب نفسي.. وقد كنت أتمنى أن يحتوي الرد علي مشكلتي بالكامل جنسيا ونفسيا حتى لا أضطر لإعادة المشكلة مرة أخرى للبحث والدراسة.. ومع وافر احترامي وتقديري له.. وأيضا شكري له.. فبالرغم من أن رده يحملني المسؤولية أكثر فإن له العذر ربما لعدم اكتمال الصورة أمامه نتيجة شدة التلخيص وتعمدي عدم ذكر وإضافة أشياء أخرى كنت وما زلت أعتبرها وبعرف تقاليد مجتمعنا خادشة للحياء.
لكني وأعذروني ولا تسفهوني ولا تحقروني عندما أكشف النقاب عنها محاولة مني من أوضح الصورة أكثر ولتخفيف الضغط النفسي الذي أكتمه من سنوات طوال فربما يهدئ هذا قليلا من روعي.. بالرغم من هذا فإنني سوف أكون متألما حين أتعرض لقمة أسراري الشخصية والعائلية بشكل لا أستسيغه.. لكن سامحيني حضرتك.. واعذريني بسبب الإطالة في عرض الأمر عليك.. ومشكلتي هي: "وما زلنا نتعلم للإرجاز معاني"..
فلقد لفت انتباهي بعض النقاط التي أعتبر أن سيادته قد وجه إلي اللوم فيها نتيجة نقص معطياتي للحقيقة المرة بدقة؛ لذا ربما أكون مطالبا بتوضيحها لحضرتك وهي كالتالي:
. أولا: يسألني سيادته.. عن كيف كنت أستثار معها وفيها صفات الذكورة؟
إجابتي كنت أمتلك قوة وشهوة جنسية عارمة.. وبالتالي فكنت على استعداد لمعاشرة من هي أكثر منها ذكورة؛ محاولة لإطفاء غريزتي في اليوم على الأقل مرتين أو ثلاثة في بداية حياتنا الزوجية.. ثم إن الزوجات في البداية يحاولن إخفاء عيوبهن.. وبعد ذلك تظهر الحقائق "اللي أنا بأدفع تمنها اليوم".. نعم إنني لم أكتشف هذه السمات إلا بعد الزواج..
أما عن تلويحي لها بأنها ذكر فهذه رسالة موجهة إليها لكي تهتم بنفسها من اللبس والدلع والمظهر الجنسي.. وكثيرا ما أقول لها "شوفي الممثلة دي لابسه إيه في المسلسل ده والفيلم ده" "شوفي الممثلة الفلانية بتعمل إيه عشان تثير زوجها"... وغيره من هذا القبيل.. وليس كلامي من باب العدوان والرفض كما قال سيادته.
أما هزة الجماع فلا تأتي إلا بتدليك البظر فهذه حقيقة فعلا كما وصفت.. والأفلام الجنسية فعلا تؤثر فيها وتحركها طبقا لما وصفت سابقا.. فهذه طبيعتها وما ذنبي فيها؟ ثم يسألني سيادته بهدف وضع معنى للوم بين السطور بأنني مقصر في النواحي الرومانسية!..
طبعا لا.. لست مقصرا في رومانسية مقدمات الجماع.. وإنما مرة أخرى "طبيعتهاااااا الذكورية" التي أصفها بها تجعلها لا تشعر بأية رومانسية عامه في الحب وخلافه.. حيث إنني طوال اليوم في البيت أغازلها بيدي في كل جسدها.. وهي تبدى الرفض في 99% من الأحوال.. فماذا أفعل رومانسيه أكثر من هذا؟.. ولا ينتهي الأمر هنا.. بل طول النهار تبحث عن طرق المشاكل مع أولادنا ومعي و و و... إلخ.
أما عن موضوع سرعة القذف بالنسبة لي.. فأحيانا أشعر بذلك.. ولكن غالبا هي الباردة ولا تأتي شهوتها حتى ولو استمر الجماع 15 دقيقه.. ومقصدي من هذا الكلام أنني سواء أطلت القذف أو لم أطله فالنهاية واحدة.. ثم كيف أتدرب على الإطالة للتوازي مع زمن إتيانها رعشتها؟.. هذا إذا صبرت على القذف لمده تزيد عن 5 أو 6 دقائق.
وعن موضوع ممارستها العادة السرية قبل الزواج.. فعلا فأنا شككت في ذلك وكنت قد سألتها من قبل لكنها أجابت بالنفي.
أما عن وصاياه لي نحو زوجتي .. فأنا فعلت وأفعل –عفوا- أكثر مما قاله الدكتور.. لكن هذه هي طبيعتها.. الذكورة.. إثارة المشاكل.. عدم الاهتمام بمظهرها الأنثوي في معظم الأوقات بما فيها اللبس في الفراش.. ماذا أفعل؟.
وآخر كلماتي في موضوع ذكورتها هذه.. فيكفيني شهادة واحدة من عائلتها بوصفها بمثل الذكر.. "بس كده" ؟.. لا.. أخوها نفسه لسه من شهرين قال لي في حوار عام "أنا عارف إن اللي معاك دي طوبه"!!
أما عن التدريبات التي أوصاني بها الطبيب.. فسأحاول.. لكن نسبة نجاح إقناعها بذلك لن تتعدى ال10ـ%.. فستضحك وتتهكم وتتهمني "بأن مخي فاضي" وستتحدث عن متاعبها في الشغل.. وعن المطبخ.. و و و... إلخ.
كان مطمعي من الإجابة هو أن يكون هناك حل دوائي لجعلها أكثر طلبا للمعاشرة أو على الأقل أكثر استجابة حين أطلبها لذلك.. ومن عند تلك النقطة الأخيرة في ردي على أسئلة الدكتور محمد.. فإني أنتقل مع حضرتك لإضافة نقطتين صعب على نفسي أن أبوح بهما لأحد.. لا يعلمهما إلا الله.. وأعتقد أنك الملجأ الوحيد بعد الله للبوح بهذه الأسرار.. فالله هو الوحيد العالم بكيف احترقت أعصابي وما زالت تحترق وتتحطم نفسيتي..
وأعتقد ستظل حتى آخر نفس في حياتي.. فالبيوت كلها أسرار مغلقة على صفائح من البنزين والنار..
السر الأول: كما شرحت أنني كنت قويا جنسيا "بشكل فظيع".. ونتيجة لتمرد زوجتي المتكرر طوال الـ20 سنة الماضية حدث ما كنت أخشى حدوثه. وقد بدأ الانهيار في قوتي الجنسية فعلا ابتداء من عام 2000 تقريبا وإلى الآن.. فحالتي متأرجحة.. بمعنى أنني أصبحت لا أثق في نفسي عند البدء.. هل سيحدث انتصاب أم لا؟.. هل إن حدث سيستمر أم سيرتخي؟.. لأن مخي تعود طوال السنوات اللي فاتت "يا ترى هتوافق نعمل الليلة حاجه ولا لأ".. و"مش عاوز أطوّل" في أني اشتكيتها لأمها وخالتها وأختها و و و مشاكل كثيرة حدثت..
المهم بدأت في اختراع جديد.. كي يثيرني لتتحرك شهوتي .. والأهم لكي أحاول تعويضها لتحقيق التوازن الزمني بيني وبينها قدر الإمكان.. أريد معرفة موقف هذا الموضوع علميا ودينيا.. ندخل حضرتك في السر الثاني الذي لا يقل حساسية عن السر الأول، بل أكتمه في صدري منذ طفولتي.. ألا وهو صغر حجم القضيب بشكل فوق تصور كل البشر وربما العلم الطبي أيضا.. وقد شغلني الموضوع طوال حياتي.. بسؤال "ليه؟" فقد زاد الطين طينا.. حين كان أصدقائي ومعارفي من جميع الأعمار وحتى اليوم يتحدثون عن ضرورة كبر حجم العضو حتى تتكيف المرأة.. لا أخفي عليك يا دكتورة مدى الانهيار النفسي الذي كنت أعانيه.. المشكلة أساسها معنوي.
أنا لا أستطيع "لبس مايوه على البلاج" إطلاقا.. أنا أعاني حالة ارتجاع المريء (reflux) وتحدد لي عمليه جراحيه منذ 10 سنوات وما عملتها حتى الآن.. كيف يرى طبيب ربما أصغر مني سننا عضوي بهذا الشكل المخجل وأنا في البنج؟ احتجت لمنظار على القولون كان سينفذه لي طبيب جراح صديق طفولة ودراسة.. لكنى رفضت لنفس السبب .. "إزاى زميلي يعرف عني حاجة".
صدقيني يا دكتورة.. أقسم بالله أنني أحمل هم يوم وفاتي.. وأقول: "يا ترى مين هيدخل عليا مع المغسل" .. "حاسس أنني هبقى بتألم حتى وأنا ميت" وسبب كل هذا الشرح لنأتي للسبب الرئيسي له ألا وهو الجنس الفعلي الحلال أن ألفت الانتباه باعتقادي وهو عدم كفايتها جنسيا معي لصغر حجم القضيب.. وهذا ما تعمدت إخفاءه في الرسالة السابقة استحياء..
أستاذتنا الدكتورة العظيمة سحر مرة أخرى سامحيني إن كنت قد تحدثت بانفتاح دون حياء أو استحياء لكن قلبي من الداخل يعتصر في كل حرف أكتبه.. فأنا أشهد الله على ما في قلبي من مرارة تمزق نفسيتي إربا إربا منذ نعومة أظافري وحتى لحظة مماتي من جراء هذا الموضوع..
وآسف للإطالة فقد وضعت كل شيء أمام حضرتك.. مع وافر تحياتي لكي ولأطبائنا العظام ولأسرة الموقع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
03/9/2024
رد المستشار
الأخ الكريم، أهلا ومرحبا بك،
والحقيقة لا أدري ما أقول لكم فحسن ظنكم بنا يحملنا الكثير والكثير من العبء، ونحن لا نملك لكم غير الكلمات، وندعو الله في كل لحظة وفي كل ركعة وسجدة أن يبارك لنا في هذا الكلمات، وأن يجعلها مما ينفع الناس فيمكث في الأرض، فلعلها تكون صرخات توقظ مجتمعاتنا من الغيبوبة التي تعيشها منذ عقود طويلة وما زالت للأسف..
وهذا ما نجده ونلمسه بوضوح سواء من خلال مشاكلكم التي ترد إلينا أو من خلال ما نطلع عليه من مشكلات على الأرض، فالوضع في الكثير من بيوتنا كارثي أو ينذر بالكثير من الكوارث المستقبلية؛ حيث نزعت المودة والرحمة والسكن من بيوتنا، وغابت سبل التواصل السوي بين شركاء الحياة وبين الآباء والأبناء.
وفي الكثير من الأحوال تنبع المشكلة من التعتيم والتجاهل، وهذه إحدى القصص التي نطلع على مثيلاتها كل يوم: طفل في السادسة من عمره يتعرض للتحرش، يدفن الوالدين رءوسهما في الرمال بحجة أن الأطفال تنسى، أصبح الابن الآن في العاشرة، يطلب من زملائه أن يمارس معهم الشذوذ كنتاج للخبرات التي تعرض لها في الصغر ولم يتم علاجه، والأب يرفض حتى الآن أن يخضع الابن للعلاج خوفا من الفضيحة.. فبالله عليكم ما هذا المنطق المختل؟.
أخي الكريم، بالله عليك كيف تتصور أنه يمكنني أن أحتقرك أو أتهمك بالجنون أو أتهكم عليك.. منذ متى عهدتم منا هذا؟ ونحن نصحو وننام على مشاكلكم، مشاكلكم التي تصيبنا بالدوار وتشعرنا بحجم وثقل المهمة الملقاة على عاتقنا، وعلى العكس من ذلك فرسالتك ومشكلتك -والتي حذفت الكثير من تفاصيلها- أهمتني كثيرا وسببت لي الكثير من الألم.
عمرك الآن 52 عاما، ومعاناتك مع حجم القضيب بدأت قبل المراهقة بقليل، أي إن معاناتك استمرت ما يقرب من الأربعين عاما، تحمل سرا وتتألم به وتتحسب حتى للحظة وفاتك بدون أي داع؛ وكأن الأمر بيدك أو أنك من صنعته، ولا تفكر في التماس عون المتخصصين، رغم أنهم يقولون في الأمثال "وجع ساعة ولا كل ساعة"، ويستمر مسلسل التعتيم بعد زواجك، وكأنك تحمل أسرارا عسكرية لا يجوز أن يطلع عليها غيرك، حتى إنك أغفلتها في استشارتك السابقة، فأنت تعاني من القذف المبكر، ونوعا من الضعف الجنسي المصاحب لتقدم العمر.. وهناك عدم توافق واضح مع زوجتك، وكل هذا يتم التعتيم عليه، مع استعمال حيلة دفاعية تعفيك من المسؤولية ويتم إلقاء كل اللوم على زوجتك.
أرجو أن تعذرني ولا تغضب مني لو قلت لك إن وضعك لا يختلف كثيرا عن هذا الأب الذي ذكرت لك قصته، فأنت مصر على دفن رأسك في الرمال؛ لأنه مع المزيد من التفاصيل التي ذكرتها يتضح بما لا يدع مجالا للشك أنك أنت المسؤول الأول عما آلت له أوضاعك مع زوجتك. وخطؤك أنك لم تحاول التماس العلاج، وظللت تعاني أنت وزوجتك لسنوات طويلة وكان الأولى بك أن تلتمس العلاج عند أخصائي التناسلية والمعالج الزواجي.
وتحليلي لجوانب مشكلتك مع زوجتك هو أنك تزوجتها وأنت تعاني من الفقد الشديد للثقة بالنفس بسبب قلقك من حجم القضيب. وكنت تعاني أيضا من القذف المبكر.. ويمكن أن يكون هذا نتاج تدريبات مستمرة –من خلال ممارسة العادة السرية- لتثبت لنفسك أنك بالفعل قوي جنسيا وقادر على الإنجاز السريع، وعند زواجك لم تجد الاستجابة المطلوبة من زوجتك فهي ككل الزوجات في مجتمعاتنا لم تجد من يعلمها أصول هذا الفن ولكنها وجدت بدلا من هذا ركاما ثقافيا مختلا يستقذر هذه الممارسة ويعتبر أن دور الزوجة الأساسي هو بين أطنان البصل والطماطم، ولقد وصفت حال نساء مجتمعاتنا في مشكلة سابقة بعنوان "ظمآن والكأس في يديه".
هذه الزوجة كانت تحتاج لزوج متفهم ييسر عليها سبل الحياة ويخفف عنها بعضا من مسؤولياتها سواء بأن يعاونها بنفسه متخذا رسولنا الكريم قدوة له "الذي كان في مهنة أهله" أو أن يحضر لها من يعينها ولكنك لم تفعل، وكذلك كانت تحتاج من يأخذ بيدها خطوة بخطوة ليغير من قناعتها ويدربها ويعلمها فنون ممارسة الحب ويذيقها من كأس المتعة حتى تقبل عليها وتطلبها، ولكنها لم تجد لأنك كنت مشغولا في مشكلتك الأساسية، وعجزها عن التجاوب معك يشعرك أكثر بالعجز ويضاعف من فقدك لثقتك بنفسك.
ومع زيادة شعورك بعجزك ونقصك نجدك تستخدم لا شعوريا حيلة دفاعية للتخفيف من حدة الشعور بالعجز، حيث تلقي باللوم على زوجتك، واللوم دوما عقيم ولا يؤتي أي ثمار وهو بالعكس يضاعف من حجم الفجوة ويزيد الطرف الملام عنادا على عناد.
والخلاصة أنه رغم أن زوجتك تعاني بالتأكيد من مشكلات خاصة بها كنتاج للتربية إلا أنك ضاعفت من حجم هذه المشكلات بلومك واتهامك المتكرر لها بالذكورة، وشكواك المستمرة منها.
وبالطبع لم نطلع على الملف الذي أرسلته لأننا لم نجد أي جدوى من هذا.. فعلاجك عند أخصائي التناسلية، فانفض عن نفسك هذا الخجل الرهيب وتوجه إليه اليوم عندما تتسلم ردي طالبا الحل، فمع التقدم العلمي أصبح علاج أي مشكلة سهلا وميسورا، وإن كنت ألمح في ثنايا رسالتك نوعا من الأفكار التسلطية، وضاعف من حجم هذه الأفكار اطلاعك على الأفلام الجنسية التي تعتمد على التضخيم والمبالغة وتعطي صورا غير حقيقية وغير واقعية.
وعموما الأخصائي النفساني فقط هو الذي يستقل بتشخيص حالتك بعد المناظرة الإكلينيكية، والتعاون والتكامل بين أخصائي التناسلية والمعالج النفسي الزواجي مهم أيضا للتغلب على مشكلات القذف المبكر والضعف الجنسي وكذلك لمساعدتكما على تحقيق التوافق بينكما، فالمشاكل المتعلقة بالعلاقات الجنسية سواء كانت عضوية أو نفسية، تدخل ضمن الأمراض التي أمرنا الرسول الكريم بالتماس العلاج لها، ولا يوجد ما يخجل أو يدعو للتكتم، وعموما الطبيب مؤتمن على أسرار مرضاه، فأرجو أن تتوجه في أسرع وقت ممكن لطلب العلاج لك ولزوجتك، وحتى يحدث هذا أنصحك بقراءة مشكلات سابقة منها:
باردة كأخواتها.. زرعنا الثلج فحصدنا الجليد
في بداية الزواج.. تدريبات التوافق الجنسي|
سؤال لكل الرجال: الجنس عند المرأة
مشكلات المرأة الجنسية.. رؤية جديدة
أخي الكريم، الكرة الآن في ملعبك وبيدك أن تنهي معاناة استمرت عشرات السنين أو أن تكتفي بالشكوى التي لن تحل مشكلتك، فإذا اخترت الخيار الثاني فلا تلومن إلا نفسك، ومن كل قلوبنا ندعو الله أن يعينك على اتخاذ خطوة طلب العلاج في أسرع وقت ممكن لتضع حدا ونهاية لمعاناتك.