أنا فتاة عمري 21 عاما أدرس بالعام النهائي بكلية عملية، ولي أخ يكبرني بعامين، وأختان أصغر مني، وأبي وأمي عطوفان جدا، وأسرتنا يعتبرها كل من حولنا أسرة مثالية جدا.
المشكلة تبدأ منذ سنتين؛ حيث لاحظت أن أبي يتحدث في الهاتف لفترات طويلة وبصوت خافت، وبالمصادفة في أحد الأيام رفعت السماعة لأجري اتصالا فوجدت أبي يتحدث مع سيدة زميلة له في العمل متزوجة ولها ولدان في مثل عمري، وهي تعرفني وتعرف أمي، لم أصدق، فتعمدت التنصت على مكالمة أخرى، فوجدته يتحدث معها بكلام يندى له الجبين. لم أعرف كيف أتصرف، ولم أخبر أحدا بهذه المشكلة، حاولت الاتصال بها لكنها أنكرت أي شيء، وأبي ما زال يحدثها حتى الآن.
وبعد أن كانت أمنية حياتي أن أتزوج إنسانا في مثل أخلاق أبي أصبحت -بكل أسف- لا أحترمه بيني وبين نفسي.. فماذا يمكن أن أفعل كي أساعده؟ فأبي والله إنسان عطوف جدا ومتدين، وربانا على طاعة الله، ولا أستطيع أن أربط بين صوته الجميل وهو يقرأ القرآن وهمساته لتلك المرأة؛ فأنا أشعر بسلبية كبيرة، وشكرا لكم.
03/09/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
هذا السيناريو والمشهد ليس بالجديد على الموقع ودوما يشمل البنت والتصنت على والدها. الصراحة هذه ليست مشكلتك وما يتحدث به الوالد مع زميلة له في العمل هي مشكلته هو فقط وهو أعلم بالحدود التي لا يجوز تجاوزها. علاقة الوالد بك علاقة جيدة، ولا توجد إشارة في الرسالة إلى توتر العلاقة بينه وبين والدتك.
الوالد لا يحتاج إلى مساعدتك وتحترمينه كما يحترمك، ولا تتحدثي بهذا الأمر مع والدتك أو زميلة الوالد وتوقفي عن التصنت عليه.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أبي بعد 26 سنة: ليس كما كنت أظن!!
أبي يخون أمي: ماذا أفعل؟!
أبي يخونني!!
أبي خائن: عودٌ على بدء!
أبي خائن! أصبحت أكرهه!