شك وخيانة زوجية
أنا متزوجة من 8 سنين وأول أسبوع جواز شفت شات لجوزي مع أكتر من بنت. وقتها أنا كنت مصدومة لسة عروسة جديدة ومش عملت حاجة تخليه يعمل كدا ومش عرفته إني عرفت واتعاملت عادي جدا.
بدأ الموضوع يزيد وبقا الكلام مقرف لدرجة كان مرة بيكلم واحدة بيقولها إيه اللي بيحصل بينا في العلاقة! ولما كنت بتكلم وأواجهه كان يفضل يزعق ومش يديني فرصة للكلام وكان علطول يقول لي إنت شفت وعرفت وأنا قلت لك آه عملت.. إيه لازمة الزعل والنكد وكان يضايق لما أقعد وأعيط ويقول لي نكدية وكان هو اللي يقعد فترة كبيره زعلان مني وأنا مش فاهمة المفروض أعمل إيه برغم إني مش مقصرة معه في حاجة ودي شهادته الحمد لله.
دائما واخدة بالي منه ومن البيت ومش مقصرة ولما أتكلم معاه يقول لي شوفي هما بيعملوا إي واعمليه وشوفي أنا هبقى عامل إزاي معاكي أنا مش عارفة أعمل إيه دائما محسسني إن فيا حاجة ناقصة عن باقي الستات، وحرفيا أوقات بدخل في اكتئاب ومش بعرف أتكلم وفكرة إني قابلة بوضع مش عاجبني ومش عايزاه ده مضايقني وحاسة طول الوقت إن فيه شخصين جوايا وبلوم نفسي إني سكت وقبلت الوضع من البداية وفكرة إنه مش بيسمعني ودائما شايف إني تافهة وكلامي ملوش لازمة وإني مش بعرف أعمل حاجة.
وكل حاجة يجيب اللوم عليا حتى لو تعبت ولا حاجة باظت في البيت يقول لي انتي السبب أنا مش عارفة أتعامل معاه إزاي وطول الوقت شاكة فيه إنه بيعمل حاجة غلط حتى لو نزل بيفضل عقلي يلف ويدور خصوصا إني شوفت صور ليه مع واحدة قبل كدا كان خارجين مع بعض وكان مفهمني وقتها إنه خارج مع صحابه.
أنا تعبت...
ومش عارفة أعمل إيه؟؟
9/9/2024
رد المستشار
أهلا بالسائلة الكريمة.
طبعا وفقا لما حكيت فهو مزعج ومؤلم لأي سيدة.
في الحقيقة فاتك أن تذكري يوجد أبناء أم لا، وكذلك عن وضعك التعليمي واختيارك عدم العمل.
على كل حال فأنت لا تستحقين مني اللوم والعتاب، وكونك في هذه الحيرة فهو أيضا أمر مقدر.
لاحظت في شكواك عدة أمور:
- كيف تتعاملين معه؟ وهذا يعني أنك متمسكة به وتريدين حلا معه، وهذا أمر جيد لو تفطن له الزوج. ربما يشير أيضا أن الزوج به صفات أخرى جيدة جعلك تبحثين عن حل. ولم تذكري شيء عن هذا لتتضح الصورة مثل عمله وكرمه وطبيعته في بقية الأمور.
- الشك الذي يساورك وهذا يجعلك متوترة ويضعف ثقتك بنفسك ويقربك من المزاج السيء.
- ردود أفعاله وإشعارك أنك السبب وتحميلك مسؤولية تصرفاته غير الجيدة، هذا ينعكس عليكم بالشعور "فيا حاجة ناقصة عن باقي الستات".
- معاتبتك له تنقلب عليك بوصفك "نكد" ويطيل الخصام ويعتبر الأمر واقع.
- مشكلة أخرى تبدو غير واضحة: "شوفي هما بيعملوا إيه واعمليه وشوفي" هل يقصد هنا طريقة الكلام والحوار ولا ممارسة جنسية، المقارنة هنا تخص أي تصرف؟
في الحقيقة في ظل هذه المعلومات غير الواضحة من الصعب تقديم نصيحة أو مقترح لكم لكن إذا افترضت أنه يوجد أبناء وأن له تصرفات جيدة أخرى ويمثل دور مهم في حياتك في معظم الأمور وأن تصرفاته في حدود الشات والتواصل مع فتيات وسيدات دون اقتراب من علاقات جنسية فيمكنك التفكير في تصحيح الوضع من طرفك وطرفه، ربما بمواجهته وقت الخطأ وربما التغافل في وقت آخر والعمل على تحسين مناخ المنزل.
بينما إذا كان ليس هناك أطفال مع سوء تصرفاته في الحياة بشكل عام وكذلك صعوبة تصحيح الأمور بينكما فأنصحكم بالذهاب لمختص في العلاقات الزوجية والطب النفسي لعله يستكشف أمورا أكثر وأوضح ويوجهكم.
كذلك لا أعلم عن تدخلات الأهل هل كان لها دور، ولا أنصح بتدخلهم إلا في آخر المطاف وأرجو أن تنصلح أموركم وتهنئا ببعضكم، وراعي أننا في زمن التليفون جعل الحدود بين الذكور والإناث سهلة وبسيطة في بضع ثوان فهذا من عموم البلاء الذي يؤخذ في الاعتبار وجعل الخطأ سهل ويسير، وربما تكون أخطاؤه مرحلة وتتجاوزنها.
بالتوفيق.
واقرئي أيضًا:
الخيانة الإليكترونية: زوجة في جحيم!
زميلة هنا، وخليلة هناك: زوجي دنجوان!
أشباه الأسر العربية!
خيانة زوجي أونلاين وأوفلاين!!