وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة، حيلة وسواسية! م1
تساؤلات وتردد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا الآن أرسل استشارة ثانية بسبب ترددي سابقا أن أرسلها لكن يجب أن أرسلها لكم. عندما كنت أستمع لأحاديث الرسول سابقا كنت أصدق ولا أهتم بشيء الآن أنا في ورطة أصبحت عندما أستمع إما أتساءل أو لا أقتنع بالأحاديث أو لا تعجبني لا أعرف من أنا كي لا تعجبني ففي إحدى المرات سمعت إنه قال معلومة دينية أنا قلت غدا سأبحث بالأمر لماذا أبحث وهو من قالها؟
وبحثت واستمعت لحديثه كله وعندما فسره عالم الدين صدقت قلت ما بي كيف أبحث وهو قالها سابقا ولا يحتاج الأمر البحث وقلت لن أعيدها وأي شيء يقوله هو الحق فأقول في بالي مع هذا ابحثي لماذا أبحث ما بي؟؟؟ وكلما أستمع لحديث يقوله أتساءل كثيرا حتى فكرت بطريقة خاطئة أحيانا لا أعرف ما الذي أفعله بنفسي.
وعندما تحدثوا عن الألباني وقالو لا تستمعوا له قرأت حديث للرسول مكتوب صححه الألباني أخاف أن أقول كلمة الشك في الحديث بعدها قلت لا هذا الحق. وحتى حصلت مع شيخ ثاني تساءلت هل سيقول الحق مع أنني أعرف أن جوابه صحيح وأنا دخلت للبحث بسبب الوسواس.
_____________________________
هنا ورطتي التي أكرهها بشدة حصل جدال بيني وبين والدي يومها قام بإحضار عمال لتصليح شيء في المنزل وأعطاهم أجرهم قبل أن يعملوا حتى فقامو بالتكاسل عن الحضور وحتى عملهم كان سيئا، قلت أنت المخطئ قال لي إن الرسول قد قال (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه) فأجبت أنت لم تفهم الحديث هم لم يعملوا بعد ولم يتعبوا ليأخذوا أجرهم بعد فأصبح هذا الحديث يأتي في بالي كلما يصبح موقف فيه عمل... هنا الفكرة الخاطئة جاءت في بالي ويا ليتها لم تأتي... قمت ليلا وصليت وكنت سعيدة إلى أن وضعت رأسي لأنام الأفكار لم تفارقني للحظة لكن تجاهلت لكن أغمضت عيني أغلب ظني حصلت على غفوة لحظتها لأجد نفسي إلا وأقول يا أمي قال الرسول هكذا (أقصد الحديث) مع ضحك فتحت عيني من الخوف ومن التوتر أبكي أقلب أفكاري لماذا قلتها ما الذي كنت أفكر فيه هل كنت نائمة وو .. إلى أن جاءت فكرة أخرى ابحثي ربما الحديث غير صحيح كي ترتاحي من هذا الذنب فاجعة وراء فاجعة أنا رفضت هذا الكلام ولم أبحث وقلت تجاهلي كل هذه الأفكار لكن كلما أقول تجاهلي أنت لا تريدين الاستهزاء تأتي فكرة لكنك لم ترضي أو تصدقي بأحاديث الرسول فما الذي يختلف؟ رغم هذه التساؤلات تجاهلت لكن خائفة جدا.
________________________
أصبحت عندما أعرف معلومة عن الدين من تفسير الآيات والدلائل فعندما أسمعها أقول كلام صح مع مجاهدة للنفس وعندما أتكلم لأحد ما عنها أتردد فيما أقول سأجن من نفسي.
هل أنا أتهرب من أخطائي بإرسالي لكم؟ هل أفعل أخطائي وبعدها أتحجج بالوسواس؟
أنا أكتب هذه الجمل لأنها جاءت في بالي الآن لكن أشعر أنني أتملق لكم بكتابتها.
10/9/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "جوجو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كل ما تفضلت بكتابته لنا ليس فيه استهزاء بأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، بما في ذلك الضحك هنا (يا أمي قال الرسول هكذا (أقصد الحديث) مع ضحك) فهذا لو فكَّرت ضحك من فهم الوالد لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وليس للحديث نفسه، كذلك أن تشكي في حديث شريف فتستيقني منه فتصدقين ليس أيضًا كفرا ولا ذنبا، وأن تداهمك الشكوك حين تقرئين من يطعن في الألباني أو في سيدنا "أبو هريرة" رضي الله عنه، كل هذا يحدث للأصحاء ولا يكفرون بسببه فما بالك بالموسوسين؟واقرئي في ذلك:
لعق الأصابع بعد الأكل: لعق الأعضاء مع الجنس
الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز
وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م5
قلت لك في أول رد لي عليك منذ 6 أشهر وأكرر الآن (أخيرا النصيحة هي أن تتوجهي إلى طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل لحالتك).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة، حيلة وسواسية! م3