الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م4
ما الحل لوسواس الشذوذ؟
السلام عليكم، أنا قمت بالفعل بالذهاب لطبيب نفساني وكانت أحسن خطوة، حيث صححت معلومات مغلوطة تغذى عقلي بها وخوفي بسبب مثليين كذابين بقولهم أنهم تحولوا فجأة إلى مثليين أو اكتشفوا ذلك فجأة، الحمد لله إنه شخص حالتي بوسواس قهري دون أعراض ذهانية، ولكن خوفي من أن ليس وسواس لا زال موجودا، أفكار أنني شاذ وأحب الرجال وأنه لو تعافيت من الوسواس سأختار الرجال ومشاعر قبول بذلك وغيرها من الأفكار الساذجة لأنني لو كنت مثليا لم أكن لأشعر بهذا الضيق.
وإضافة لعشقي للنساء لسنوات طوال قبل وبعد البلوغ، ممارسات غيرية خيالية كبيرة، وواقعية مثل لمس المؤخرة إلخ... لكن.. إضافة إلى الأفكار هناك شعور خلفي في المؤخرة مع أفكار ومشاعر عند رؤيتي لأشخاص معينين في الطريق أو الحافلة إلخ... يشككني في نفسي مرارا وتكرارا ويجعلني أحس أنني شاذ وأنني منافق وكذاب، وأنا أحزن كثيرا لهذا.
مع أنني أعلم أنه كله هراء ولأنني هؤلاء الأشخاص وكل الرجال بصفة عامة لا أميل لهم جنسيا أو عاطفيا، حتى إذا رأيت إنسانا معينا في الطريق وجاءني إحساس أنني منجذب له، أحزن وأتخيل نفسي معه جنسيا لأرى هل أثار أم لا والله لم أثر أبدا، أي أنني أعرف أنه شعور وهمي.
تعبت في حياتي بسبب هذه المشاعر والأفكار، رغم أنني إذا كنت في المنزل ولم ألقى أشخاص، أعود لشخصيتي الحقيقة، أثار بالنساء وفقط، أما في الخارج، تبدأ تأتيني مشاعر وأفكار تجاه أشخاص معينة تجعلني أتحاشى حتى الجلوس بجانبهم أو بجانب كل الرجال عامة أو النظر لهم خوفا من أنني شاذ، أو أنهم سيطلبون مني أن أمارس، حتى إذا تكلم معي أحد أخاف إنه شاذ وسيطلب مني ممارسة الشذوذ وأقبل، فأتحاشاه كليا، وتأتيني فكرة تقول لي إنك ستقبل،
أرجوكم كيف أتصرف بجانب الأشخاص الذين تكثر بجانبهم أفكاري ومشاعري، وكيف أتصرف إذا جائتني المشاعر،
رغم أنني بدأت بتطبيق بعض الأشياء التي عرضها علي الطبيب، أي علاج سلوكي.
13/9/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Rather die than be gay" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أرد على تساؤلك الأخير (أرجوكم كيف أتصرف بجانب الأشخاص الذين تكثر بجانبهم أفكاري ومشاعري، وكيف أتصرف إذا جائتني المشاعر) ليس مطلوبا منك شيء إلا الاستمرار في النشاط الذي تشاركه مع هؤلاء دون أن تتحاشى أو تحاول إخفاء ما تظن أنه سيظهر عليك من قلق أو اضطراب حتى لو شعرت بذلك واصل وكرر ذلك كلما تيسر.
بالنسبة لما عدا ذلك أكرر ما قلت سابقا (لا توجد أسئلة جديدة ولا حتى تفاصيل جديدة لها أهمية في تحديد اضطرابك النفساني أنت تكرر نفس الموضوع وتحكي حكايا بنفس المعنى وهو الشك في ميولك الجنسي وسبب هذا ليس مشكلة في الميول الجنسية وإنما مشكلة في قدرتك على التيقن من كل دواخلك أو مشاعرك خاصة في موضوع وسواسك، من جهة ميولك فهي ميول غيرية بوضوح وكل ما تجده من أفكار أو مشاعر تدفعك للشك هي من الوسواس القهري الذي هو عدوك الحقيقي وهو المرض الذي يجب أن تبحث عن علاج له، ولا فائدة حقيقية من الرد على أسئلتك لأنها لن تنتهي ولن تصل أنت إلى الطمأنينة المطلوبة إلا عبر طريق الطبيب النفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م6