وسواس الكفرية: عرفت فأحسن التجاهل أسبوعين! م1
وسواس العقيدة
السلام عليكم، في حديث النفس كنت أشاهد في يوتيوب على علماء الغرب كيف يدخلون الإسلام لأنهم عرفوا أنه دين الحق.
صار لي حديث نفس تبسم أو كأني لا أحبهم يدخلون الإسلام أو أنهم نعم يعرفون الإسلام.
صار لي وسواس إني كفرت أو استهزأت.
17/9/2024
رد المستشار
الأخ المتابع الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قلت لك في ردي على متابعتك أول هذا العام (يعني من سنوات ثلاث راسلتنا عبر حسابك على الموقع لتشتكي نفس الشكوى وأجابتك د. رفيف الصباغ فقالت: (أراك خبيرًا بما معك، عارفًا بعلتك، ولعلك تعرف أن حالتك شرعًا لا تستلزم التوبة ولا الاستغفار ولا التشهد، حتى لو نطقت وتلفظت بالسب. ذلك أن هذا التلفظ نتيجة ضغط الوسوسة، وليس عن إرادة محضة، والموسوس في حالتك ناقص الاختيار، ولا يستطيع ضبط نفسه، وعندما ينقص الاختيار أو ينعدم، تذهب المؤاخذة ولا يتعلق بالتصرف حكم من حلّ أو حرمة)..
وقلت لك في متابعتي السابقة (يا "محمد" لن تتوقف الوساوس عن التجدد والتشكل والتكرار هذه حقيقة لابد أن تدركها، ولابد لذلك أن تتوقف أنت عن التأثر بالوساوس الكفرية أو الشركية فلا تخشاها ولا تصدقها ولا تتساءل حتى بشأنها لأنك عرفت أنها وساوس لا قيمة لها لا تعبر عن حقيقة ولا حساب عليها، ولا يمكن أن تبقى كلما تغير عليك الوسواس خُدعت به وأعدت التساؤل والاستشارة بشأنه).
ما ذكرته أصلا لا يكفر بسببه العاقل الصحيح، أما أنت فعقلك موسوس ونصيحتي لك هي: اعتبر كل حوار عقلي أو حديث نفس أو سؤال يتعلق بالكفر والإيمان والاستهزاء والاستجلاب... إلخ اعلم أنك موسوس بالكفر وأن هذا وسواس ولا يوجد في حياتك ما يمكن أن يقال عنه (أن ذلك الأمر ليس بوسواس) ما دام ارتبط بالكفر أو بأي من معانيه شكا أو شركا أو ردة... إلخ. كلها وساوس يجب تجاهلها، وكل الأحكام التي تخص الكفر أو معانيه كلها في حقك كمريض وسواس الكفرية لا وجود لها لأن الموسوس بالكفر لا يكفر في كل الأحوال التي قد يحكم فيها بكفر صحيح العقل، والوسوسة تسقط التكليف.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: الاستهزاء والضحك في الدعاء!
وسواس الكفرية: وسواس الاستهزاء بالدين!
وسواس الكفرية: الاستهزاء والضحك ولا كفر!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.