وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة، حيلة وسواسية! م2
حب التخيل مع شخصية غاضبة كل الأوقات
السلام عليكم أعرف أنني كثيرة الإلحاح لكن عندما تم إرسال إجابة استشارة واحدة ولم تجيبوا عن هذه خفت أنه لم يرسل الاستشارة وأنا أكرر اعتذاري لكم على إلحاحي لأنني سأعيد أرسال الأسئلة وأتمنى أن تستحملوني
عندما تأتيني فكرة ما أقول لنفسي لا تهتمي لها مهما كان مضمونها خصوصا عند الغضب فأنا إنسانة عصبية جدا لكن الآن أتذكر عدة شيءاء فأخاف منها وأردت أن أتكلم بها
في أحد الأيام كنت أتابع أحد البرامج وشاهدت مقطعا أثار غضبي بشدة ومن شدة الغضب شعرت أن نظري قد ضعف وعقلي ثقل وقمت بتغيير المقطع لكن بغضب ولا أعرف ماذا شاهدت ولا أذكر هل جاء القرآن في بالي وقلت لها نعم المشكلة كلام خاطئ جاء في بالي لا أتذكر بالتفصيل ماذا قلت لحظتها
_________________________
كنت أتجاهل حياتي بالاستماع للأغاني وأقوم بتأليف القصص لكن لم أعرف أن فعلي هذا يؤذيني لأنه أصبح التخيل يأتي للواقع فتوقفت عنها لكن الآن أنسى نفسي وأكمل لكن أتذكر وأتوقف، لكن بسبب تأليفي حصل هذا:-
١- فكرت بسيدنا عيسى وكنت أفكر وجاء في بالي شخص يسب من غير كلام واضح فكنت سأكمل ( لكن تخيلت صوتا غير مفهوم للسب) لكن قلت لا قفي .
٢- هنالك شخص انزعجت منه فكنت أفكر به فتخيلت أنني أجادله فقلت له حكما فقال لي شيئا عن الحكم لا أتذكر بالضبط الكلمة فأكملت هل تقول هذا عن حكم الله؟ (أظن أنني بعدما انزعجت من الفكرة قمت بتكرارها نفس الجمل بالضبط).
٣- في إحدى التخيلات بدلا من أن أقول إنني عربية قلت يهودية وأكملت فكرتي وبعدها كالعادة أقول أقول ماذا فعلت؟
٤- تخيلت أنني قلت أنا مسلمة لأناس فسبوني وأعدت نفس التخيل لا أعرف ماذا توقعت أكيد نفس الشيء ونفس الكلام.
_______________________
عندما تكلمت في أحد الأيام أنا وعائلتي عن الذين يسكرون وأفعالهم قلت أي والله كلامكم صحيح فجاء في بالي سيدنا نوح وقلت بداخلي لكن لم أرد أن أذكره يعني (لم أرد أن أعطيه كمثال) لا أعرف لماذا هو جاء في بالي ولم قلت هذا الكلام.
_________________________
عندما أعمل أنسى كل هذه الأمور لكن عندما أفرغ من عملي تعود كل هذا المخاوف والأفكار وأغضب ويتعجبون مني لم أصبحت غاضبة مع أنني كنت أضحك معهم في هذه اللحظة وأنا بداخلي قلبي يؤلمني خوفا وحزنت فتكون ردة فعلي هي الغضب على الآخرين.
___________________________
سأضيف تساؤلا على استشارتي لماذا عندما أذنب بشيء بعيدا عن الوسواس يكون ذنبا مني مثلا كالغش في أيام دراستي لماذا لا أغضب ولا أحزن لكن أنا من أُذَكر نفسي بخطئي فهل لمشاعري علاقة بالوسواس؟
مع أنه لا يخص الوسواس لكن أشعر أنني (جسد بلا مشاعر) عندما أتذكر ذنوبي!
فهل يوجد حل لهذه المشكلة التي أتعبتي؟
21/9/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "جوجو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يوجد في استشارتك أي جديد يستدعي الرد بما يخالف ما سبق وقلناه، وكثيرا ما يكون الوسواس وتأثيره مسؤولا عن خفض الشعور بمشاعر الذنب بشكل عام، وقد قال لك مجيبك د. سداد في رده على استشارتك التي ظننتها فقدت ما نصه (هنالك الحاجة إلى مراجعة طبيب نفساني للتأكد من عدم وجود اضطراب عقلي مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب الجسيم).
كل ما ذكرته أيضًا يا "جوجو" معتاد أن نسمعه أو نقرأه من مرضى وسواس الكفرية، وسبب فقدانك المشاعر المفترض وجودها داخلك هو نقيصة عمه الدواخل، والتي تفقدك القدرة على التواصل السهل الواثق مع مشاعرك ومعلوماتك الداخلية، فتفتقدين ما يجب أن يكون موجودا من مشاعر أو حتى ذكريات أحيانا، هذا هو سبب شكواك (أشعر أنني (جسد بلا مشاعر) عندما أتذكر ذنوبي!).
ومرة أخرى ليس بمقدورك الكفر حتى لو أردته لأنك مؤمنة محصنة ضد الكفر وكل سبله ومرادفاته، مثلك مثل كل مريض وسواس قهري الكفرية فكفاك أسئلة عن الكفر بحقك لأنه مستحيل بعد ما ذكرت لنا من أعراض، وأخير تذكري ما قلته لك أنا في أول رد لي عليك منذ 8 أشهر وأكرره الآن (النصيحة هي أن تتوجهي إلى طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل لحالتك).
أخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.