من الخائف أن يكون شاذا إلى وسواس الطهارة! م

رد المستشار

الابن المتابع الفاضل "Gh" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.

الحمد لله أنك ارتحت من وسوستك بالخوف من الشذوذ وإن لم تشر لذلك، اليوم أنت أصبحت توسوس بإحسان التهيؤ للعبادة فتفرط في خوفك من النجاسات ونواقض الوضوء، أما ما وصفته لنا من خروج سائل من الذكر بعد الانتهاء من غسل الجنابة، ومن ملاحظة حدوث التصاق للثوب بالذكر بسبب المذي كلها أمور تحدث لغالبية الرجال وتكون على الأغلب خليطا من بقايا مني على مذي أو غيره، وشأنها الفقهي بسيط فلا تجب إعادة الاغتسال وإنما فقط يجب الوضوء لخروج شيء من فتحة الذكر!... وغسل ما أصيب من الثوب (مجرد أن تبل الجزء المصاب بالماء) وليس تغيير الثوب.

هذا الكلام يكفي غالبية الذكور فيطبقونه ببساطة، وربما يتحرز بعضهم كما ذكرت بالتبول قبل غسل الجنابة حتى لا تخرج أي سوائل بعد الغسل، لكنه لا يفتش بعد ذلك ولا يهتم أما من يقلق ويخاف فيفتش فهذا هو الموسوس المدقق المتنطع، يعني يكفيك هذا في التطهر حتى ولو (رأيت نفس السائل والعضو جزئيا من المخرج التصق)، قم توضأ وكف عن المراقبة والتفتيش، وستجد كثيرا من المعلومات والطرق المفيدة في الارتباطات أدناه.

نعود إلى أصل المشكلة يا "Gh" فهو ليس في الشذوذ ولا في التطهر وإنما في قابليتك للمعاناة من أعراض الوسواس القهري وهذا مرض يجب عليك السعي في طريق العلاج منه، ولا يكفي أن تتواصل نصيا مع موقع إليكتروني، وأنت منذ الأسبوع الثالث من طوفان الأقصى أرسلت لنا وحتى الآن لم تبدأ في العلاج.

اقرأ على مجانين:
وسواس النجاسة: سلس المذي؟ بل وسواس المذي!
وسواس الاستنجاء: ممنوع التفتيش مندوب التطنيش!
وسواس النجاسة: وعدم الاهتمام والتفتيش!!
وسواس الاستنجاء وسواس النجاسة: التطنيش+عدم التفتيش م2

ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: من الخائف أن يكون شاذا إلى وسواس الطهارة! م1

المستشار: أ.د وائل أبو هندي