لم أعد أشعر بالأمان
قصة حب كبيره قعدت سنتين ونص وبعدين ثلاثة خطوبة أول لما خلصت كلية تجوزت. في الخطوبة اتفاجئت ان هو من قريه صغيرة جدا كان معرفني إن هي قرية بس ما تخيلت شكلها بابا كان رافض لأني بنته الوحيدة الكبيرة بس لما راح سأل عليه وجده حافظ نص القران ووالده إمام بالمسجد ومدير مدرسة.
بابا وافق مرة واحنا مخطوبين لقيت واحدة صاحبتي دفعتي بس من بعيد بتقول لي إنه قال لها بحبك، واجهته وقلعت الدبلة بس هو في نفس اليوم فضل ورايا وكلم كل أصحابي القريبين عشان أصالحه وصالحني في نفس اليوم بعدها تجوزنا عشنا أحلى أيام كنا في الأول كان بيكون نفسه كان بيشتغل كثير قوي وأنا كنت بساعده وبشتغل أنا بحب الشغل ومتعودة إني أشوف أمي بتشتغل من صغري.
سددنا جزء من العفش باباه كان دافع نص الفرح وبابايا النص خلفت من أول سنة جواز. في سبوع ابننا قال لي عايز الشبكة اللي هو جابها لي عشان يفتح مشروع هيشارك حد واديتهاله. قعد يقول لي قعدت أبص لها عند الراجل وأقول له دي الحاجة الوحيدة اللي اشتريتها. عيني دمعت بس شجعته، كنا في بيت عيلة بس كل حد عايش لوحده كنت بعامل أهله كويس وما كانش بيحصل اختلافات كثير.
عملنا دراسات عليا سوا واكتشفت إنه بيكلم صاحبتي مسميها على التليفون باسم دواء عشان ما أشكش، بصوا لبعض بصات غريبة في المحاضرة، كنا قاعدين سوا بنتكلم جروب وأول ما خلصنا القعدة لقيتها بترن عليه، اتخانقت وزعقت وكلمتها وقطعت علاقتها بيا وهو قاعد يقول لي هي اللي بتدلع وبتجر ناعم المهم صالحني.
جبنا بيت تاني برة بيت العيلة كنت بدفع في البيت وبساعده وشايلة مسؤولية ابني بعمل له مفاجات. كنا كويسين جدا ساب الشغل ما استريحش فيه وفتح مشروع وكنت واقفة جنبه كل خطوة بشتري مع الكراسي بتاعة المكان وأنا بشتغل برده. فجأة لقيت سكرتيرة عاملة جروب وفاضحاه قدام شركاه والعملاء بتوعه بسكرين شوت كلام بينه وبينها حب وهيام من ناحيته وهي بتصده!! أنا انصدمت البنت أصلا مش حلوة وأنا شيك مهتمة بنفسي إلى حد ما مهتمة جدا ما عدا ساعات شعري مش بهتم بيه وده بسبب شغلي وانشغالي بابني خاصة أن شغلي كله أوت دور ومجهد جدا جسمانيا. أول ما شفت الشات كلمت باباه وقلت له تعالى عايزاك وكلمت بابايا. بابايا جالي من محافظة تانية وباباه رفض يجي بحجه أنه تعبان.
بابا قال له كلام يزعل وقال له كدة ما يصحش وأنا جوزتها لك عشان أنت بتعرف ربنا وأنت ما صنتش الهدية وهي متغربة في محافظة تانية عشان بتحبك وأنا بعاملك زي ابني قعد يعيط ويعتذرله ويقول لي سامحيني ويبوس راسي وأنا رافضة. بات مع بابا في أوضة الأطفال وأنا مع ابني لوحدنا بابا الصبح قال لي سامحيه وإن بنت الرسول قال لها اغفري وسامحي وغفرت وقعدت أعيط أنا وبابا. وطبعا ما ينفعش أكسر كلام بابا وقلت له ماشي مسامحاك بس قعدت فترة يومين مش قادرة أقيم علاقة بس هو فضل يلح ويعتذر ويساعدني في البيت ويبين أنه اتغير ويغرقني اهتمام وكلام حلو لحد ما حنيت بعد فترة اكتشفت أنه بيكلم حد تاني لسه طالبة وأهلها منفصلين وعايشة مع زوج أب وقال لها إنه صاحب شركه ومعاه عربية مع إننا عايشين بالعافية بمرتبي ومرتبه عرفت وحاول يقول لها مراتي عرفت وابعدي بس هي مش راضية قلت لحماتي خدت رقم تليفونها وبهدلتها حماتي وحمايا بيحبوني جدا لأني بارة بيهم أكتر منه وبعاملهم زي أهلي ورغم اختلاف الثقافات بيني وبينها وبين طريقه عيشة أهلي وعيشتهم لما كنت والدة وماما عندي قالت لي أنا مش فاهمة إزاي بتتعاملي معاهم عشان هم فلاحين وعقلهم صغير وبيسألوا على تفاصيل، بس أنا والله كنت مرنة لدرجة كبيرة وباجي على نفسي عشان هم أهله السبب في حياته ..وكذا مرة اكتشف إنه بيكلم حد مرة واحدة مطلقة وأكبر منه ومعاها أطفال...
حاليا معين موظفة تحته في الشركة بتهتم بنفسها لكنها مش جميلة مش محجبة مش ملتزمة لا شبه ثقافة عيلته ولا ثقافتي لسه بتدرس في الكلية بس ذكية وبتاعة شغل.
سبتها عشان هو شخص شوية عشوائي وأنا كنت بحاول أساعده في الشغل بس بقى عندي طفلين ودراستهم، منهم بيبي صغير وشغلي اللي مسؤولياتي فيه كبرت فكنت بسيبه يعتمد عليها عشان يبقى في حد بيفكر معاه بالعقل مش متسرع زيي عشان الدنيا تمشي في الشركة الجديدة.
المهم هو قاعد يحب في البنت دي ويهتم بيها وبيبعت لها أغاني طول الوقت ويجمع حروف اسمها وهو قبلها بخمس دقائق كان بيزعق لي على حاجة تافهة واجهته واتخانقت وبقيت أراقب الشات وعرفته إني مراقباه وعرفت البنت كمان الموظفة دي إني مراقباه وهو مستمر في اللي بيعمله يروح شغل في محافظة بعيد أو الصعيد. ياخدها معاه أي مشوار قريب أو بعيد بياخدها قعدت أقول له ده مش في ديننا إزاي تسافر 12 ساعة للصعيد وأنتم جنب بعض في باص ده حرام قعد يقول لي ده شغل عملت كذا مشكلة يصالحني ويبوس رجلي وبعدين يرجع تاني رحت كلمت البنت ومامتها البنت تقول لي ده هو بيهزر وأنا ما بردش على الهزار هي فعلا ما بتردش وبتخاف مني جدا بس برده امتى هيكون في حدود للموضوع ده خاصة أن مامتها مش بتغلطها!! لقيت البنت ماما رايحة تقول له إن هي عندها تكيسات على المبايض ومرة ثانية بيقول لها إنت أغلى الناس قالت له إن القلب للقلب رسول... مشكلتي إني كنت صايناه في بيته وأطفاله وما زلت...
كان مش بيبقى معايا فلوس وأعمل له أحلى مفاجأة وأحلى هدايا، البيت ما بيخلاش من التشوكليت وفاكهة وحلويات أغلى حاجات. أنا اللي بصرف على البيت وأنا اللي مسؤولة عن الولد وحضانة البنت كل تفاصيلهم أنا اللي بعملها وهو ما بقاش يساعد في أي حاجة ولا في البيت ولا مع أولاده. علاقته بابنه بقت سيئة جدا، ابنه عنده 11 سنة في فترة مراهقة مبكرة بقعد أقول له قرب منه وصاحبه...
على طول في صدام زوجي وبيطلعني أنا اللي غلطانة، بيقول لي بيسمع كلامك إنت بس ما بيسمعش كلامي ما بيحترمنيش. أنا ابني عصبي بس ذكي بيحفظ القران، متفوق دراسيا، بيلعب رياضة، وبيدرس برمجة، كل التفاصيل دي أنا اللي مشتركة فيها وأنا اللي مقرراها وزوجي سايبني مشغولة وقاعد يحب ليل ونهار الموظفة اللي عنده أصغر منه ب 15 سنة بيقعد يضحك مع صحابه ومعاها في التليفون والشات بالساعات ولما أكلمه يقوم يزعق متخانق على حاجات مش موجودة أو حاجات تافهة أو أي حجة بيتجنب بالكلام معايا أنا والأطفال نهائيا المشكلة أن العلاقة الخاصة كثير جدا ما بتقلش وبنفس الحوار !المشكلة إني ما بقتش حاسة بالأمان وفكرت أطلق كذا مرة وسبت البيت كذا مرة وقعدت أفكر وهبعد عنه إزاي وأنا بحبه وللأسف رجعت زي كل مره لما تخيلته مش موجود!!!
من ساعتها بقيت عايزة العلاقة كثير جدا!! عايزة أحس إنه قريب أو أشبع منه قبل ما أسيبه! أنا طول الوقت بقيت أقول له إحنا كده كده هنطلق وهنبعد بس عيالك في السن ده محتاجينك وده اللي مخليني صابرة شوية بس مش كثير.
بدعي له بالهداية، بتخانق معاه شوية وشوية أحن عليه وهو برده ما بيرجعش عن اللي هو فيه... من الأسباب اللي خلتني أفكر في الطلاق برده أهله تمسكوا بيا لدرجة كبيرة جدا، كمان هو ماديا إلى حد ما بقى أفضل من الأول، بقول بعد ما صبرت 12 سنة جواز مطحونة شغل وما عملتش حاجة لنفسي غير العربية وهلكانة كمان من الشغل يوم لما مستواه يتحسن أسيبه؟! وهو عاطفي وهوائي جدا أكيد هيتجوز ومش هيصرف على العيال ممكن يصرف بس مراته هتخليه مش حيلته حاجة هو أصلا دخله مش ثابت ومش مكفي كل يوم بسأل نفسي أنا ليه مكملة؟! مش بلاقي إجابة بس بقول لنفسي كده كده هيجي يوم وهمشي مستنية أترقى في شغلي وأقدر أكفي البيت لوحدي تماما وأأمن مستقبل العيال وامشي...
أنا تعبانة جدا مش حاسة بالأمان بقالي سنتين مش بنام، النوم متقطع بسيط، جالي ارتجاع في المريء ومشاكل في المعدة بسبب الضغط النفسي بقيت بنسى ما بقاش لي أصحاب قريبين ما عنديش ثقة في حد إلا أصحاب الدراسة القدام وهم مش من نفس المحافظة اللي أنا عايشة فيها بشوفهم مرتين في السنة مش بلاقي حد أحكي له. ساعات بحكي لمامتي وساعات كثيرة ما بقولهاش عشان ما تشيلش الهم بس أنا عايشة ومش عايشة، الأيام زي بعضها بخرج واتفسح ما بتبسطش ما فيش حاجة في حياتي بتبسطني.
كنا مزنوقين وبعت دهبي فكان نفسي أجيب خاتم.. خدت سلفة من شركتي ورحت جبت خاتم دهب تخيل ما فرحتش بيه الفرحة اللي من القلب دي ما بقتش تجيلي خالص بابا وماما بيصيفوا في أماكن كثيرة وجميلة وبياخدوني أنا وهو معاهم ما بقتش اتبسط إلا بحضن أمي.
أنا زعلانة قوي من جوايا كأن الدنيا كلها دايسة على قلبي كنت مرحة ما ببطلش هزار ضحك بقيت قليلة الكلام، ما بردش على التليفون، مش طايقة أتكلم مع حد، ما عنديش طاقه لحاجات كثير. جسمانيا تعبانة مش قادرة أعمل شغل البيت, بعمل أكل لعيالي وأنا بصوت من جوايا من التعب أنا مش فاهمة هو بيعمل كده ليه؟؟ هو مش خايف من ربنا؟! كل ما أكلمه أو أنصحه يقول لي أنا ما زنتش أنا ما عملتش حاجة حرام... وأنك تعلق قلب واحدة بيك ده مش حرام وأنت متأكد إنك مش هتتجوزها؟ لما براقبه بسمعه بيقول لأصحابه أنا لو معايا فلوس هتجوز هتجوز من ورا مراتي مدام هي مش قابلة. الغريب إن كل واحدة بيبعتلها إنه بيحبها بيقعد يقول لها أنا بحب مراتي جدا ودي أول حب في حياتي ما أقدرش أعيش من غيرها طب إزاي عايش كده!! لما بقعد أكلمه بالراحة يقعد يقول لي أنا جوايا صراعات قلت له روح تعالج قال لي عالجيني!
أنا مش عارفه أعمل إيه؟ أنا كل يوم بطفي يوم عن يوم مش قادرة أكمل كده عايزة حد يساعدني...
بموت في الدقيقة مليون مرة لو الانتحار مش حرام كنت انتحرت من زمان أو قتلته بقيت ساعات بدعي عليه.
25/9/2024
رد المستشار
صديقتي
لست أدري ما هي مشكلة زوجك تحديدا ولكن يبدو أنه ينجذب لما هو جديد وينجذب للنساء المعتنيات بأنفسهن وأناقتهن وأيضا خفيفات الظل ومجتهدات وذكيات.. هذه كلها أسباب منطقية ومعقولة للانجذاب.
ربما هو يبحث عن القبول الدائم من النساء عموما وقد يكون هذا مؤشرا لشيء كان ينقصه مع أمه في الطفولة.
الاحتمالات كثيرة ولكن عليك الانتباه إلى أشياء أخرى: عندما يقول لك عالجيني أنت، يجب عليك سؤاله عما يؤرقه وعن صراعاته الداخلية.. عليك أولا الاستماع فقط بدون نصائح أو مقاطعات مهما قال من أشياء غير منطقية... بعد استيضاح نقطة معينة محددة اسأليه عن حل يقترحه هو قبل أن تقولي رأيك.
من ناحية أخرى، اكتئابك وحزنك لا يفيدان أحد ولا يحسنان الموقف.. عليك العمل على وضع نفسك في حالة مزاجية إيجابية وصحية بغض النظر عما يحدث في علاقتك بزوجك... لا شك أنه لن ينجذب إلى المكتئبة الحزينة التي ترثى لحالها... ماذا عن أطفالك؟ لماذا تعطيهم أما حزينة مكتئبة تصرخ داخليا؟
ماذا لو تطلقت أو مات زوجك أو تزوج بأخرى؟ ماذا تريدين لنفسك وكيف تريدين فعل هذا؟ أقول لنفسك ولا اقول لزوجك أو عيالك او أي شيء أو أحد آخر، لأن عنايتك بنفسك سوف تساعدك على التعامل مع مشاكلك بشكل أفضل وأذكى.
المفاجآت والهدايا قد تكون وسائل جيدة وفعالة لزيادة القرب والمودة ولكن قد تكون هذه طريقتك وليست طريقته المفضلة... في نفس الوقت، مجهوداتك تضيع إذا قمت بها أو بذلتيها لمحاولة تغييره ولأنك تنتظرين المقابل... لا أقول إنه ليس عليه أن يعاملك بالمثل أو أن ليس عليه أن يبادلك المحبة والمودة (ولو بطريقة تختلف عن طريقتك)، وإنما أقول إن انتظار المقابل يجعل نية وأسلوب العطاء غير صافيين ويعطي للمتلقي حجة أو إحساس بعدم الرضا أو الاقتناع بالمودة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرئي أيضًا:
خيانة زوجي أونلاين وأوفلاين!
زوجي بصباص هل من مساعدة؟
من أولها غش وخيانة وقلة تقدير!!
زوجي خائن! ماذا أفعل؟!
زوجي والأخرى: نمط شائع في الخيانة!
زوجي مدمن سكرتيرات ..ماذا أفعل؟
زوجي مدمن شات وجنس إليكتروني!