الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م7
هل انا شاذ أم وسواس سخيف؟
دكتور السلام عليكم، أحيانا أتعجب من أنني وصلت لهذه المرحلة، تساؤلات وخوف عن حياتي الجنسية لأنني طوال حياتي كنت اصنف نفسي من بين الناس الأكثر غيرية، لم تأتيني أبدا فكرة أنني شاذ أو شككت في نفسي من قبل أبدااا، و لو أخبرت عائلتي عن الأفكار التي تأتيني والوساوس سيضحكون لأنهم يعرفونني كم أهيم عشقا في النساء وسيستغربون، أنا أعلم أن أفكاري 95% غير منطقية لكن أخاف وأشك رغما عني، إطرائي على وسامة أحد وتمنيها لا يصب في قاموس المثلية، أنا أعرف نفسي، ولقد عدت لكم بعد متابعتي مع طبيب نفسي والذي شخصني بوسواس قهري، خوف ورعب وإحساس أنني منجذب للجنس المماثل وأشخاص بصفات معينة رغم إذا بحثت عن صفات هؤلاء الأشخاص للتأكد أنني لست شاذ لا أثار أبدا بهم ولا أثار بالفيديوهات الشاذة ورغم أنني لا أميل جنسيا لهم، أفكار ومشاعر في الدبر تأمرني لممارسة الشذوذ رغم عدم رغبتي به، الآن يا دكتور كل مرة عقلي يحسسني ويصفني بالشاذ ويستدل على الاتي:
1- أنت اعتبرت بعض الأشخاص وسيمين وأطريت وتمنيت صداقة إنسان وسيم إذا أنت شاذ من الطفولة.
2- في حياتي أتتني فكرتين أو ثلاث شاذة ولا أعطيها الأهمية لكن لم يكن بحث أو رغبة فيها بالعكس فقط كانت عابرة وعقلي يقول لي إنك شاذ.
3- عقلي يقول لي إن بي شذوذ مستتر أقول لا والسبب أنني منذ معرفتي بالجنس أعشق النساء ولم أنجذب أو أبحث في يوم عن رجل.
4- عندما أصابني الوسواس كانت تأتيني أفكار شاذة وكنت أحيانا أثار بها لكن كنت كعادتي أستمني وأعشق النساء ولم أكن أعي بها وكذلك وساوس أن تتهمني الناس بأنني شاذ إضافة إلى أنني كنت أتمنى صداقة أحد الزملاء وكان ينبض قلبي عندما أراه رغم أنني لا أتمناه لا حبيب أو شريك جنسي ولا أنجذب له البتة فقط أردت مصادقته وعقلي يقول لي أنت كنت شاذا دون وعيك وأنت أحببت الزميل رغم علمي بأنه هراء أنا فقط أتخوف من أنني كنت شاذا ولم أعي إلا به (أقصد الزميل).
[ملاحظة]: لا أميل لإقامة علاقة عاطفية أو جنسية مع الرجال من الطفولة إلى الآن.
الممارسة الخيالية وصور وفيديوهات لنساء والواقع واعدت نساء ولمست أجسادهن من كثر الشهوة واشتهيهن جدا (الآن قلت بسبب الاكتئاب) ولم أبدا أستمني أو أشاهد رجال عراة أو رغبة يوما ما في لمس رجل.
أسئلتي:
1- هل اعتبار إنسان وسيم أنه وسيم وتمني مصادقته دليل شذوذ؟
2- هل كان بي شذوذ مستتر؟ أنا أخاف على نفسي.
3- هل أحببت زميلي (لم أتمنى مواعدته أو ممارسة الجنس معه أبدا).
خائف أنني مثلي واكتشفت نفسي الآن.
لو أجبتموني على الأقل سيصمت عقلي.
27/9/2024
واستطرد في رسالة لاحقة يقول:
هل أنا شاذ أم وسواس سخيف (تابع)
الاستشارة ملاحظة سريعة أخرى: لماذا أحس بمشاعر الشذوذ وأنني شاذ وأريد ذلك وأنني كذاب وأكذب على نفسي بقولي وسواس وأنني منافق مع الطبيب ومعكم رغم أنني لا أحب الشذوذ ولا أكذب، أخاف أنني فقط لتهرب من كوني مثلي رغم قناعتي ببعدي عن الشذوذ.
حالتي الآن:
قلق، حزن، خوف، كره للحياة، تأنيب ضمير عن الماضي، لا أخرج من المنزل كثيرا، لا أكلم الاصدقاء، منعزل في غرفتي، لا آكل كثيرا، حزين، كئيب، أخاف أنني أنكر مثليتي وأحس أنني كذلك وأنا كاره لحياتي. أبحث في جوجل كل يوم وأحاول أن لا أبحث ولا أستطيع، أمارس العادة السرية ليس بكثرة، أبحث في جوجل عن الأشخاص كيف اكتشفوا أنهم شواذ وعن الوسواس القهري بغية الطمأنينة أنني موسوس ولست شاذا وأحيانا أحس أنني شاذ ولا أحس بمشاعر الوسواس.
27/9/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "المكتئب" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا شيء سيطمئنك قبل الحصول على العلاج من طبيب نفساني، ولا معنى للرد على تساؤلاتك نفسها أكثر من مرة.
قلت لك سابقا وهنا تكرار: (في كل الأحوال راجع الإجابات السابقة وستجد ردودا على كل أسئلتك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين لكن لا تكتب لنا مرة أخرى إلا بعد العرض على طبيب نفساني والبدء في تلقي العلاج).