أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا! م7
هل أنا شاذ أم وسواس يا ناس؟
السلام عليكم، دكتور أنا حقيقة الأمر تعبت في حياتي، لم أعد أنجذب للفتيات كما كنت وأصبحت أنجذب للرجال وأجسادهم رغم عدم ميلي لهم وطوال حياتي قبل الفكرة لم أنجذب لهم البتة، بل النساء، وأحس أنني مثلي في الخزانة وأنني شاذ وأرفض الاعتراف بذلك رغم وعيي بغرابتها، إذ أنني طوال حياتي أحب النساء لا الرجال، كيف هذا؟، من المحال أن يصبح أحد شاذا فجأة أو بسبب أحد ما إلا أن أراد هو ذلك (أقصد الممارسة معه أو يتمناه حبيبا)، برغم من أنني قد زرت طبيبا نفسيا إلا أنه أخبرني أنه وسواس قهري.
لا أعرف ما الذي حل بي، منذ أن كنت صغيرا طوال حياتي ميلي الجنسي للإناث ولم يثرني أبدا الذكور، لكن لطالما كنت موسوسا من أن يتهمني أحد أنني شاذ وهكذا ودائما حريص على نفسي، لكن أتتني فكرة بعدما تذكرت أنني كدت أتعرض للتحرش ونجوت منها فأتتني فكرة أنني شاذ، فأصبحت أبكي وأقول لا لا، بعد ذلك اليوم رغم أنني وقتها كعادتي أميل للنساء وليس الرجال كانت قد بدأت تأتيني صور وأفكار جنسية كنت أتجاهلها لعلمي بأنني غيري، بعدها بدأت تأتيني أفكار تجاه زميل لي رغم أنها ليست جنسية أو عاطفية، كنت أريد أن نصبح أصدقاء لا غير.
بعدها بفترة أتتني فكرة أنني شاذ وأثار للرجال وبعد مدة اعتقدت أنني أصبحت شاذا أقدمت على الانتحار، بعد مدة في ذلك الوقت قرأت عن وسواس الشذوذ ألا وهي أفكار وتخيلات متطفلة وكنت أراها بي إضافة للأفعال القهرية وقتها دون أن أدري أن معي وسواس (أتمنى ذلك) وتدقيق في وجوه نفس الجنس والاستمناء على أفكار غيرية الصمت الفكرة فارتحت أنه وسواس رغم عدم انقطاع الفكرة.
الآن الفكرة طغت علي وأصبحت أحس كأنني شاذ والفكرة أكثر واقعية رغم أعلم أنني مستحيل أكون شاذ، وتوقفت عن ممارسة الأفعال القهرية إلا البحث في جوجل، لا أستطيع العمل ولا أي شيء، بدأت تأتيني ذكريات وأفكار عدت علي في مرحلة المراهقة وكانت عابرة فقط، ووسواس النظر العورات رغم عدم شهوتي بالعضو أبدا، وأفكاري تقول لي إنك شاذ والدليل كذا وكذا، رغم أنني لا أميل للمارسة الشذوذ، إلا أنه أصبحت تأتيني أفكار ومشاعر شاذة لا تسبب الإثارة بل الضيق والكآبة، أحس كأنني منجذب الجنس المماثل، طوال حياتي أميل جنسيا وعاطفيا للنساء، وأعلم أن مشكلتي ليست جنسية، ولا عاطفية، إذ لطالما أحببت نساء وأردت ممارسة الجنس معهم، ولم يجذبني أي رجل في حياتي جنسيا، حتى أجسادهم.
الآن كل ما أرى رجل تأتيني أفكار ومشاعر لا تمثلني البتة، ضميري يؤنبني بسبب أفكار في الصغر كانت عابرة، حتى لو رأيت أحدا وسيم أردت وسامته لا هو، أو في بعض الأحيان مصادقته لا غير، يعني جنسيا أعلم أنني غيري بطبيعة الحال، لكن أخاف أن كان بي ميلا شاذا وخصوصا أمر الزميل الذي كان يدرس معي أردت أن نصبح أصدقاء لا غير، وكانت تأتيني مشاعر كنبض القلب رغم أنني لا أتمناه حبيبا أو شريكا جنسيا والنساء بالله، أو أصبحت شاذا الآن، عقلي يقول لي أنني شاذ و أنكر ذلك و انا أقول أنه وسواس و لكن عندما أرى أنني تخليت عن الفعل القهري أخاف أنني اتخذ الوسواس حجة فقط لا غير.
1- هل كان بي شذوذ مستتر رغم أنني طوال حياتي أسعى لممارسة الجنس مع الإناث لا الرجال، ولا أميل لأجساد الجنس المماثل وأحتقر تلك الفئة طوال حياتي، ولكن الذكريات والزميل تجعلني كئيبا وحزينا من أنني قد كان بي ميل شاذ ولم أعِ به ولو عاطفيا.
2- هل أصبحت مثليا فجأة؟ والله لا أريد ممارسة الجنس مع الرجال وأنا لطالما أحتقر تلك الفئة ولطالما أعشق النساء، تأتيني أفكار أنني أكره النساء وأنني شاذ وأخاف أنني كذلك.، ومشاعر أنني شاذ وأحب أن أكون كذلك رغم أنني لا أرى نفسي منهم.
3- هل المشاعر التي أحس بها الآن والتي طوال حياتي لم أحس بها قبل الفكرة أبدا إلا وهي (أشعر أنني أنجذب للرجال وأجسادهم) رغم أنني لو بحثت بغيت التأكد لا أثار أو أنتصب، داخلة داخل نطاق الوسواس أم أنه ميل متعارض مع الأنا أحاول إنكاره.
أنا لا أرى نفسي شاذ لكن بسبب الذكريات والمشاعر الآن أحس أنني كذاب وأخاف.
أرجو أن ترسلوا لي الرد في هذا البريد وأرجو عدم إظهاره.
michael345678900@gmail.com وشكرا.
28/9/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Gll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما زلت تسلك الطريق الخطأ للحصول على الطمأنة، واقعيا لا البحث على جوجل ولا مراجعة أكاذيب المثليين ولا سؤال المواقع الإليكترونية يمكن أن يطمئنك وبغض النظر حتى عن محتوى البحث أو ردود المواقع! لن تطمئن إلا بالتزام العلاج، يعني باختصار ووضوح لا شيء سيطمئنك قبل الحصول على العلاج من طبيب نفساني، ولا معنى للرد على تساؤلاتك نفسها أكثر من مرة.
قلت لك في متابعتي السابقة: لست شاذا هذا أمر منتهي... ولكن ليس لأن مرضك النفساني وسواس بالضرورة فقد يكون وغالبا هو اضطراب أشمل، ....سارع بالتواصل مع أقرب مكان يقدم الخدمات النفسية من حيث تعيش.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.