سؤالي يخص زميل لي يريد أن يتزوج، إنسانة مطلقة، ولكنه أثار عدة أسئلة ولم نستطع التوصل لإجابة لها، وهي مثلا ماذا لو كان فارق في القوة الجنسية لصالح زوجها السابق وبمعنى أوضح لو زوجها السابق أقوى وأنشط وأكبر في عضوه الذكري عن صديقي الذي يريد أن يتزوجها الآن؟
ما موقف المرأة من ذلك التفاوت وإلى أي حد يفرق أو يؤثر فيها هذا التفاوت الجنسي لصالح زوجها السابق، وعلى حسب علمنا أن من يقوم بفض غشاء البكارة لدى المرأة لأول مرة يكون له وقع خاص في قلبها وعلى جسدها من الصعب نسيانه، فكيف يكون حال المرأة في هذا التفاوت وكيف يتعامل زوجها الجديد مع ذلك؟
وهل هناك خطورة من ذلك؟ أم ماذا؟
نرجو الإفادة، وجزاكم الله عنا خيرا
13/10/2024
رد المستشار
أهلا وسهلا أخي الكريم
تتحدث وكأن الزواج هو علاقة جسدية بحتة.. من المؤكد أن العلاقة الجنسية هي جزء مهم من العلاقة الزوجية، ولكنها ليست كل العلاقة.
كما أننا أكدنا مرارا وتكرارا على أن الإشباع الجنسي لا يعتمد فقط على العوامل الجسدية، وأن للعلاقة الجنسية أبعادها الروحية والنفسية والعاطفية بالإضافة للأبعاد الجسدية.
والمرأة التي طلقت من زوجها الأول لا أعتقد أنها ستظل تذكره لو أحسن الزوج الجديد عشرتها ولو كان أكثر تواؤما وتوافقا معها، ولو حرص على أن يتعرف على احتياجاتها ويلبيها لها.
واقرأ أيضًا:
الزواج من مطلقة: مبروك
أهيم بالمطلقة ... هل أتزوجها؟ م
الزواج من مطلقة ومنهج الاختيار!