الخائف أن يكون شاذا: ذكرى العادة الشرجية! م
السلام عليكم
أولا أريد أن أخبركم أن حالتي النفسية بخير وتعافيت من الوسواس القهري بنسبة 90بالمئة والحمد لله ولكني أريد أن أطرح عليكم بعض الأسئلة إن تشرفتم بالرد وشكرا جزيلا على كل من يسييرون هذا الموقع جزاهم الله خيرا.
_أنا في علاقة مع صديقة ودائما عندما نلتقي وفي اللحظة الأولى عندما أراها تأتيني أحاسيس في الدبر ثم تختفي فجأة علما أني كنت أعاني من وسواس الشذوذ الجنسي قبل أربعة أشهر هل هذا الحس الجسدي بسبب العادة السرية والأفلام التي أشاهدها أحيانا أم أنها بقايا الوسواس وهل ستأتيني هذه الأحاسيس عند ممارسة الجنس؟ علما أن تلك الأحاسيس تشعرني بالخنق والخوف والضيق
_عندما أتكلم مع الناس وخصوصا مع أصدقائي والجيران لا أستطيع النظر في عينهيم بشكل دائم أثناء الحوار وأحاول تجنب النظر إليهم ما تفسيركم لهذه الحالة؟
_ملاحظة أنا صاحب الاستشارة التي أسميتموها الخائف أن يكون شاذ ذكرى العادة الشرجية
وشكرا
14/10/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Zakaria" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
عليك أن تدرب نفسك على تجاهل مثل هذه الأحاسيس لأن مصدرها هو الوسواس ورعشة الدبر مشهورة الحدوث مع مرضى وسواس قهري الشذوذ الجنسي وهي واحدة من ظواهر الوسواس القهري الحسية والتي تمثل آلية يستخدمها الوسواس لإقناع المريض بأن لديه فعلا مشاعر شاذة جنسيا، إذن تدرب على تجاهلها دائما وبغض النظر عن الموقف الذي يمكن أن تحدث فيه... ومعنى هذا أن تحسنك الحالي في حدود 50% وليس 90%.... ما يزال لديك الكثير من العمل مع معالجك النفساني.
وأما بخصوص سؤالك (عندما أتكلم مع الناس وخصوصا مع أصدقائي والجيران لا أستطيع النظر في عينهيم بشكل دائم أثناء الحوار وأحاول تجنب النظر إليهم ما تفسيركم لهذه الحالة؟) تفسير هذه الحالة لا يأتي إلا منك، فمثل هذا السلوك قد يكون ناتجا عن خجل مفرط أو شعور بالخزي أو عن قلق اجتماعي أو وسواس قهري وربما نتج عن اضطراب أشمل من ذلك، لا يمكن الرد إلا بعد معرفة تفسيرك أنت لما يحدث.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: ذكرى العادة الشرجية! م2