السلام عليكم
أنا شاب ملتزم منذ فترة طويلة ومنذ 3 سنوات وأنا أواجه المجتمع العملي
بدأ التفريط في حق الله، من دخول النت ثم تتبع خطوات الشيطان، أعتقد أن سيادتكم تفهم ما أعني،
أريد أن أرجع إلى ما كنت علىه أيام الجامعة، من غص للبصر والصيام والقيام،
أتوب ولكني سرعان ما أعود.
21/10/2024
رد المستشار
ستعود أفضل مما كنت يا أخي بإذن الله طالما أنك مصر على هذا فأنت فيما سبق لم تكن قد تعرضت للاختبار والفتنة، والآن بعد أن تعرضت لها فإنها ستزيد من قوة إيمانك وصلابة إرادتك...
كل ما علىك هو ألا تيأس فإنه "لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" ـ
لن أطيل علىك ولكني سأركز في عدة نقاط:
1ـ الصحبة الصالحة "الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد".
2ـ قاعدة "أدومها وإن قل" ألزم نفسك بحد أدني من الطاعات ولا تتخلى عنها بأي حال من الأحوال.
3ـ القرآن.
4ـ شغل الفراغ بكل أنواع الأعمال الخيرية والهوايات والرياضة والأهداف والأحلام.
وفي كل الأحوال لا تنس الدعاء...
ولا تيأس من نفسك إذا عدت مرة بعد مرة... يقول الله تعالى عن صفات المؤمنين
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون".
واقرأ أيضًا:
فرط الذنب وفقه التوبة: التائب من الذنب!
الشهوة في الشباب: دليل عمل!
مجهول يحارب الشهوة فلا تزول!