أفيدوني أفادكم الله.. أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما، تقدم لخطبتي زميلي في العمل، يبلغ من العمر 49 عاما، وعلى خلق ودين ومستوى ثقافي عال، ولكن سبق له الزواج فهو مطلق منذ 5 سنوات وله 3 أبناء.
أنا في حيرة من أمري بين القبول والرفض بسبب الآتي:
أولا: فارق العمر يقارب 19 عاما.. فهل يعتبر هذا عائقا للارتباط به؟ وهل عمري لا يسمح لي بالرفض؟
ثانيا: لأنه مطلق وله أبناء.. مع العلم بأنه متمسك بي وطلبني أكثر من مرة.
أرشدوني.. هل أعطي نفسي فرصة للتعرف عليه لأعرف ظروف طلاقه أم لا؟!
جزاكم الله ألف خير..
21/10/2024
رد المستشار
صديقتي
بالطبع ليس هناك مانع من التعرف عليه ومعرفة ظروف طلاقه وتعامله معه وبعده مع طليقته وأولاده.
فارق العمر قد يكون عائقا، ولكنه ليس بالضرورة كذلك.. أهو رياضي وفي صحة جيدة؟ هل تقدرين على مضاهاته فكريا وثقافيا؟ لماذا يريد الارتباط بك؟ ولماذا تريدين الارتباط به؟
هذه أشياء يجب اكتشافها قبل أن يمكنك الحكم على الموقف.... علاج الحيرة هو تحديد الأهداف بناء على معلومات صحيحة ومؤكدة.... يجب أن تكون أفعاله مماثلة لأقواله أو المعلومات عنه بدون افتراضات.
مثلا إن كان مصليا فهذا لا يعني بالضرورة أنه يتقي الله.... أفعاله المستمرة خارج الصلاة هي الدليل على التقوى وليس ما يقوله أو يقال عنه.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
مطلق وغير متدين: هل أتزوجه؟!
أكبر مني ولا أحبه بعد، هل أوافق؟!