ربط الصداقة بالشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا عمري 17 سنة وأدرس في المدرسة، عندما أريد أن أكون صداقة مع شخص في المدرسة تأتيني أفكار قوية تسيطر عليّ بأن هذه العلاقة تعتبر شذوذا جنسيا ودائماً يكون سبب قوة وتملك هذه الأفكار هو احتواء الصداقة على الحب وعندما أريد أن أصادق شخصا أصغر مني بسنة في المدرسة تأتيني أفكار بأني شاذ وبيدوفيلي،
للعلم عندما كنت صغيرا تعرضت للعنف الأسري وقبلها بسنتين تعرضت للتحرش من قبل شخص أكبر مني بسنة والآن لدي رهاب اجتماعي وعقدة ذنب وإدمان على أحلام اليقظة وأيضا تعلق مرضي
التعلق المرضي مع وجود الرهاب الاجتماعي أتعبني كثيراً
ما الحل جزاكم الله خيراً؟
25/10/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
في عمر سبعة عشر عاما يتعرض الإنسان إلى تدفق هرمونات لها تأثيرها على مشاعره وغريزته. في نفس الوقت هناك حواجز عدة وقيود لا يعرف الإنسان كيف يتعامل معها منها القيود الدينية، صدمات الماضي، أهداف المستقبل وغيرها.
جميع هذه العوامل تضع الإنسان في موقع شلل عاطفي وفكري وتراه لا يقوى على التمييز بين الصداقة وبين التعلق الجنسي وبدلاً من ذلك يستسلم لقلقه وتتحكم به أفكار جديدة نسميها أفكار وسواسية وقلق اجتماعي ورهاب اجتماعي وغير ذلك. كل هذه الأفكار مصدرها الإنسان نفسه وهو قادر على أن يتخلص منها.
ما يجب أن تفعله في هذا العمر هو عدم الاستسلام لهذه الأفكار والقبول بأنك إنسان طبيعي جداً يحمل معه صدمات الماضي وظروف بيئية قاهرة، وترفع من ثقتك بنفسك وعليك التمسك بما تراه صحيحاً في التعامل مع من حولك من البشر. هناك الحاجة أيضاً للتركيز على تعليمك وخاصة أنك مقبل على امتحانات البكالوريا قريباً. هناك الوقت لتحسين لياقتك البدنية وممارسة التمارين الرياضية يوميا.
تذكر لا تستسلم لملصقات الصحة العقلية من قلق ورهاب ووسواس وارفع ثقتك بنفسك وواجه تحديات المستقبل وانبذ صدمات الماضي.
هداك الله.
واقرأ أيضًا:
حبي لصديقي: الخائف أن يكون شاذا
نفسجنسي: خلل الميول الجنسية Sexual Disorientation
سن 17 بين بلاد الإنسان وبلاد القرآن!
طيف الوسواس OCSDs ميول شاذة Homosexual Love