آهٍ لو تعرفون الحيرة التي أعاني منها.. تزوجت في السنة الثانية من تكوين المعلمات.. وبعد تخرجي تم تعييني بالبادية حيث الظروف قاسية جدا.
بعد عامين انتقلت إلى قرية قرب مدينتي إلا أني -وحسب ظروف العمل- كنت أزور زوجي - الذي يرفض عملي كلية - في نهاية الأسبوع..
الآن مشاكلي كثيرة مع زوجي بسبب العمل، أنا أحب عملي، والوظيفة كنز لا يفنى برغم الصعاب، لكن زوجي يصر،
علما بأنه ميسور الحال ولي ابن 3 سنوات فماذا أصنع؟!
25/10/2024
رد المستشار
صديقتي
أتعجب لقولك إن الوظيفة كنز لا يفنى وأنا معجب به في نفس الوقت.
لا شك أنه إن كان عملك مشبعا على المستوى المادي والنفسي والروحي فلا بد أن تتمسكي به ولكن ليس على حساب ما هو أهم وأبقى.
ابنك وزوجك يحتاجان لوجودك مثلما أنت موجودة في الوظيفة وللوظيفة.
أفضل الأوضاع هو أن تجدي فرصة عمل تتيح لك التواجد معهما..... هل بحثت باستماتة وبإصرار؟ هل بحثت في احتمالات أخرى مثل التدريس عبر الإنترنت لحسابك الخاص بدلا من الوظيفة والراتب المحدود؟
بما أن زوجك ميسور الحال فليس هناك ما يرغمك على العمل بعيدا عنه وعن ابنك الذي يحتاجك في سنوات تكوينه.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصوابواقرأ أيضًا:
خطيبي وعملي.. حدود الأنانية والتضحية
كيف أوفق بين عملي ورعاية طفلي؟