لا أعرف كيف أتصرف مع أمي فهي تستلف مني أموالا كثيرة ولا ترد ما تستلف وهي تعلم أنني أملك مالا في البنك مع العلم أنني لا أعمل أي إنها أموال زوجي وأجد حرجا من رفض طلبها فهي تعلم أننا معنا أموال في البنك لأننا ننوي شراء منزل
والذي يضايقني أنها تشتري ملابس كثيرة لها أو لإخوتي ولذلك لا يكفيها ما يعطيه لها والدي من مرتبه الذي لا يكفي كل هذه الطلبات ومع ذلك عندما يغضب والدي عندما يعلم أنها صرفت كل المصروف تقول له أنني استلفت منها مبلغ مع أنها هي المستلفة وكلما غضب منها تقول له فلانة -إحدى قريباتها قد استلفت منها وهكذا
كيف أتصرف وكيف أرفض طلبها بطريقة ظريفة
أشكركم مقدما على المشورة
30/10/2024
رد المستشار
الأخت الفاضلة "أم عز الدين" أهلا وسهلا بك دائما على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات الموقع.
تذكري قبل أي شيء أنها أمك وأن رضاها من رضا الله حتى لو كانت تفعل شيئا غير مستحب، أما مشكلة الأم فيمكن ببساطة إبلاغها تدريجيا أن زوجك وجد منزلا وأنه ينوي شرائه ثم قولي لها أن الأموال حجزت لشراء الشقة مع زوجك أو أنه أخذها بحيث لا تبقي حجة لطلب المال منك
أما لو كانت الأم تعاني من مرض حمى الشراء أو الشراء القهري ويمكنها بالطبع أن تسأل زوجك وتعرف أنه لم يشتري المنزل بعد، فيمكنك الاتفاق مع زوجك على ترتيب الحديث في هذا الأمر مع أمك مع إبلاغه بطريقة لطيفة أن أمك تعاني من مشكلة هوس الشراء وتستدين باستمرار وأنك تستحرمين تسليفها من أمواله المحفوظة عنك.
المهم كما قلت لك سابقا ألا تغضبي أمك أبدا وأن تراعي الله فيها وتذكري أن كل مبلغ تأخذه منه لك به حسنة إن شاء الله
واقرئي أيضًا:
زوجي وأمي: بين فلقي رحى الطاعة!
بين أهلي وزوجي: كيف أكون؟