مشكلتي قد تبدو صغيرة وغير مهمة، ولكنها قد تؤدي إلى هدم بيوت إن أهملت ولم تعالج، خاصة بعد زواجنا نحن الفتيات.. أمي أطال الله في عمرها لم تُعر هذا الموضوع اهتماما خلال تربيتها لنا سواء بنات أو أولاد وهذا ما نعانيه الآن في المنزل.
مشكلتي أنني إنسانة غير مرتبة في غرفتي.. فإن أخذت شيئا من مكانه لا أرجعه لنفس المكان وبالتالي يؤدي إلى "كركبة" وقد أهملها لفترة تصل لحد أنني أضيق بدخول الغرفة.
ولإهمالي ولا مبالاتي وضيقي منها لا أقوم على ترتيبها مما يجعل الأمر يتفاقم.. ملابس هنا وهناك، على الكرسي والطاولة والسرير والشماعة إلى أن يأتي اليوم الذي أقوم به بترتيبها ولا يستغرق الأمر يوما.. بل يومين وقد يصل لثلاثة.
كذلك الحال بالنسبة لملابسي.. قد ألبس القميص مرة واحدة وأضعه على الشماعة الخارجية للملابس وليس داخل الخزانة، وتتجمع الملابس فوق بعضها.. هناك الكثير من الأمور.. كملابس الكي.. وملابس الغسيل.. وترتيب الخزانة.. وإفراغ الملابس التي لم تعد تستعمل.
وكذلك الحال مع "كوميدينة" (خزانة) المكياج التي أقف أمامها يوميا مما يؤدي إلى "كركبتها".. أخشى أن تؤثر هذه المشكلة على في المستقبل وفي بيت زوجي.
دلوني على إستراتيجية أحاول أن أتبعها.. ليس فقط لغرفتي حاليا، ولكن لبيتي في المستقبل إن شاء الله.
جزاكم الله خيرا.
07/11/2024
رد المستشار
صديقتي
لقد ذكرت المشكلة والتي هي فيها الحل في نفس الوقت... قلت إنك لا تفعلين ما يجب فعله (ترتيب أو إعادة الأشياء إلى أماكنها) أولا بأول... والحل هو أن تدربي نفسك وتعوديها على أن تفعلي ما يجب فعله أولا بأول.
"الكركبة" في الغرفة تخلق كركبة داخلية في نفسك وفي عقلك وتشتت أفكارك وتقلل من تركيزك.
من ناحية أخرى، بعض الكركبة في بعض الأحيان تكون سمة من سمات المبدعين والعباقرة ولكن الكثير منها يأتي بنتيجة عكسية.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب فتابعينا بالتطورات.
واقرئي أيضًا:
بيت نظيف ووقت مستفاد منه!
السعادة الزوجية... والأفكار الخنفشارية
خلطة سحرية للسعادة الزوجية!