السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وأعيش مع زوجي في بلد غربي أساعده في عمله من الصباح الباكر وحتى التاسعة ليلا، ولكنه مع هذا لا يقدرني ولا يحترمني أبدا، ودائما يشتمني أمام العمال، ولقد ضربني مرات عديدة ضربا مبرحا حتى أن آثار الضرب بدا على جسمي، وليس هذا فحسب بل إنه لديه من الأصحاب ما يخزي؛ فهم شاربون للخمر لا يصلون… فيسهر معهم إلى الفجر.
أنا لا يوجد لدي هنا أحد من الأقارب سوى أهله. ففي بعض الأحيان أحاول أن أشكو سوء معاملته إلى أحد منهم فلا يبالون بل يضحكون. وزوجي دائما ينقل إليهم كلاما كاذبا عني؛ فيحدث خلافات بيني وبينهم، وعندما أفكر بأن أتركه وأرجع إلى بلدي الأصلي أتذكر بناتي الثلاث اللاتي سيصبحن غربيات بعد أن أتركهن وخصوصا أن زوجي غير متدين ولا يصلي... وسيتركهن للخادمة كي ترعاهن.
أما إذا أردت أن أقدم عليه دعوى في المحكمة من أجل أن آخذ بناتي فستكون لصالحه هو وخصوصا أنه غني ويدفع كثيرا ليكسب القضية ويكسب البنات، وغير ذلك أنه لا يوجد في هذا البلد أحد من أقاربي ليساعدني في هذه المشكلة... ولذلك أريد من حضرتكم أن تساعدوني في حل مشكلتي مع زوجي الذي مهما تكلمت عن سوء أخلاقه فإنه قليل جدا.
وجزاكم الله خيرا وعذرا على الإطالة
والسلام عليكم.
11/11/2024
رد المستشار
صديقتي
لست أدري لماذا يتزوج الناس بدون تفكير في العواقب ودراسة شخصية الآخر ولماذا يتصرف الأهل من الطرفين هكذا بعد الزواج... لم تقولي ما هو موقف أهلك ولكن قد يكون موقفا سلبيا بما أنك لم تذكريهم.
على أي حال، الحل الأمثل هو أن تجدي وسيلة للاستقلال المادي عن زوجك وأن تأخذي بناتك معك وتتركيه، سواء مكثت في نفس البلد أو رجعت لموطنك الأصلي.
في حالة استحالة هذا، فيجب على الأقل إيجاد وسيلة لتهدئة الموقف حتى ينتهي هذا العنف اللفظي والجسدي. اتقي شره عن طريق ألا تعطيه أية حجة أو سبب.
إذا لم تقدري على هذا فلا مناص من أن تتركي الجمل بما حمل. أغلب الظن أنه سوف يريد التخلي عن البنات أو تهديدك بهن... عليك أن تستشيري محاميا في هذا الأمر...مسألة أنه يستطيع شراء أو رشوة الجميع قد لا تكون بالحجم أو للدرجة التي تتصورينها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
يضربني ويهينني .. وتركني عند أهلي!
زوجي يضربني ويطلب جوازي!
أحبه وأخافه، زوجي يضربني أمام أبنائي!
زوجي يضربني ..جربي الحكم الطلياني!!