في الحقيقة لا أعرف كيف أشكركم على حسن تعاملكم وردودكم على الأسئلة..
أنا في بداية العشرينيات، وقد مارست العادة منذ سن المراهقة، ولا أعرف هل هي السبب وراء اعتزالي الناس بعد علاقتي بهم الأمر، الذي وصل إلى أني لا أعرف كيف أكون علاقات معهم، أريد أن أتكلم وأعبر عن رأيي في عدة مواقف وأفشل هل تعرفون السبب؟
لأني عندما أتكلم لا أعرف كيف أستخرج الكلمات من رأسي أتحدث وقتها بارتباك؛ لأني مشتت التركيز لا أعرف لماذا؟
أنا مهتم بشدة تجاه الأشياء التي أتعامل معها (أقصد بها عندما أريد شيئا وأهتم به لا أحصل عليه، وعندما لا أريده أو لا أركز عليه أو أهتم به أحصل عليه أو أبرع فيه) الأمر غريب فعلا.
السؤال هو: هل يمكن للعادة السرية أن تؤثر على المهارات الاجتماعية سلبا؟! وما هي المؤثرات التي تسلب مهاراتنا الاجتماعية؟! وهل أيضا تؤثر على التركيز..
فأنا أعاني من صعوبة في التركيز، وكذلك أتحدث كثيرا إلى نفسي، وهل هناك مراجع أو كتب أو مواضيع تساعدني في ذلك؟!
10/11/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لا توجد علاقة بين ممارسة العادة السرية والمهارات الاجتماعية. الإنسان يبحث دوماً عن تفسير أو يختلق الأعذار لتبرير سلوكياته، والعادة السرية كثيراً ما يتم إسقاط اللوم عليها بدون دليل يصل إلى عتبة القناعة.
دماغ الانسان بطبيعته يتميز بتنوعه ويتم استعمال مصطلح التنوع العصبي Neurodiversity لتفسير اختلاف مهارات البشر المعرفية مثل التركيز والذاكرة وأداء الوظائف الإدارية. كذلك الحال مع الكثير من سمات الإنسان الشخصية مثل تواصله مع الآخرين وما نسميه المهارات الاجتماعية.
ينتبه الإنسان في مرحلة ما من عملية النماء العصبي إلى نقاط ضعفه ومصادر قوته في الأداء الشخصي، الاجتماعي، المهني٫ والعائلي. حين ذاك يبدأ الإنسان بتصحيح مسيرته، ويتعلم من الذين حوله من أقرانه، ويسعى إلى تطوير نفسه لتنظيم مهامه بدلا من البحث عن تبرير ما أو الحصول على تشخيص طبنفساني.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
العادة السرية وموقع مجانين
إدمان العادة السرية: الخلاص بيدك!
العادة السرية وياليت د. سداد!