السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا مرتبطة عاطفيا بزميل لي ولكن ظروفه لا تسمح له بالتقدم لي رسميا وقررنا أن تظل علاقتنا في حدود الزمالة حتى يصبح الموضوع رسمي المشكلة أني لا أثق به لا أدري لماذا.
وعندي سوء ظن كبير به غالبا ما يتضح أني كنت مخطئة هو شخص أرتاح له كثيرا عاطفيا ونفسيا ولكن المشكلة إنه ظل أكثر من ستة أشهر يتقرب إلي دون أن يتحدث أو يفاتحني بالموضوع وأنا شخصية واضحة جدا دائما أحب الوضوح والصراحة وهو عكسي تماما.
هناك أشياء لم يقلها منذ البداية وعرفتها فيما بعد وهذا يتنافى مع الصراحة التي دائما أحترمها في الشخص الذي أتعامل معه كل مشاكلي معه ترجع إلى نقطة عدم الثقة.
أنا لا أعلم لماذا لا أثق فيه وكيف أثق فيه؟
11/11/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي "نانسي" يقال أن الثقة تكتسب ولا تمنح.... أي من خلال التعامل معه يمكنك أن تعرفي وتتحققي إن كان جديرا بثقتك أم لا. لم تذكري ما طبيعة الأمور التي لم يقولها واكتشفتها بنفسك عنه.
لي كلمة بخصوص الارتباط العاطفي ماذا تقصدين به، هل وعدك بالزواج فقط أم تقدم لأسرتك التي وافقت على تأجيل الارتباط الرسمي حتى تتحسن ظروفه التي تمنعه عن التقدم رسميا.
يختلف الناس في طريقة تعاملهم في قراراتهم فالبعض عنده القدرة على اتخاذ القرارات بسهولة أكبر من غيره كما تصفين نفسك بأنك واضحة وهو قد يكون عكسك فقط لا يستطيع التحقق بسهولة من موقفه فاحتاج هذه الشهور الستة، ومع ذلك إن لم تكن هناك فرصة للارتباط الرسمي ولو شفاها مع أسرتك لا يوجد شيء اسمه ارتباط عاطفي فقط وحتى يحين الوقت عامليه وفكري فيه فقط كزميل لا أكثر.
الشر منتشر ولكن الخير أيضا غير منقطع فقط يجب أن نساعد هذا الخير للظهور باتباع حدودنا الشرعية التي تمكنك من الثقة فيه وفي نفسك.
واقرأ أيضًا:
العريس الإلكتروني سيتقدم.. فإلى متى الانتظار؟
طلب خطبتي ومضى عامان ولم يتقدم!!