|
| 
|
أعاني من اضطراب الوسواس القهري المزمن واضطراب الذهان المزمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا لمجهوداتكم العظيمة في هذا الموقع المفيد لنا.
أنا محمد، أعاني منذ 7 سنوات في بداية أمراضي النفسية من اضطراب الذهان المزمن، في بداية مرضي كانت تأتي لي تخيلات لأشخاص أعرفهم يهددونني بالضرب وإحداث الضرر بي، رغم أن شخصيتي في ذاك الوقت كانت قوية، ولكن قدر الله أن تكون هذه بداية لمسيرتي المرضية، حيث كانت التخيلات والتهيؤات حادة جداً، فتم عرضي على طبيب معروف لدينا في البلد وأعطاني دواء زبريكسا 15mg ، ثم بعد أشهر من العلاج أدخلوني إلى مستشفى للعلاج النفسي بسبب أنني كنت أريد الانتحار لكثرة الخيالات التي كانت تزعجني طوال الوقت.
ثم خرجت منه بعد أربعة أيام وأنا بصحة سيئة، وأكملت العلاج لدى دكتوري و وصف الزاناكس كعلاج جانبي لتهدئتي، ثم بعد أشهر قليلة في 2018 أدخلوني إلى مستشفى الطب النفسي الحكومي لمدة أسبوعين بسبب عدائيتي وعنفي على بعض الأشخاص الذين قابلوني، وكل هذه الأحداث كانت في سنة واحدة.
بعد هذه السنة كان الدكتور يحاول أن يجد لي العلاج الذي سأستمر عليه ولكن إلى الآن وبعد 7 سنوات منذ بداية مرضي فإنني أعاني من الذهان الشديد، إضافة إلى أن الدكتور قد قام بتشخيصي في بداية السنة الحالية بمرض إضافي وهو مرض اضطراب الوسواس القهري المزمن، وإلى الآن وأنا غير منتظم في عملي.
أنا حالياً أتناول 4 أدوية وهم:
Anafranil 225mg
Invega 12mg
Lyrica 150mg
Xanax 2 tablets
هذه الأدوية أتناولها يومياً بشكل منتظم،
الرجاء إرشادي عن إذا يجب أن أقوم بتغيير الدكتور أو أي إرشاد آخر
17/11/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع الموقع أو غيره التعليق على التشخيص، ولكن ما يمكن استنتاجه هو أنك تعاني من اضطراب ذهاني مزمن يتميز بنوبات انتكاسة وتهدئة. ربما طبيبك فحص الحالة العقلية بدقة واستنتج بأنك تعاني من وسواس قهري بالإضافة إلى الاضطراب الذهاني وقد تكون أعراض الوسواس القهري جزءًا من اضطرابك الذهاني الأولي.
تتناول الآن عقاقير مضادة للقلق والذهان والاكتئاب، ولا يحبذ الموقع التعليق على وصفات الأطباء الذين يراجعهم من يستشير الموقع.
نصيحتي لك هي أن تراجع استشاريا واحدا في الطب النفساني ومن الأفضل أن يكون الطبيب الذي وصف لك العقاقير المذكورة وتعلمه بأن حالتك لم تتحسن.
هناك أيضاً الضغوط البيئية، التي قد تلعب دورها في المعاناة التي تمر بها ويا حبذا لو تحدثت عن ذلك مع الاستشاري الذي تراجعه. كذلك مع خلطة عقاقير مثل هذه لابد من مراجعة منتظمة مع الطبيب.
إذا لم يحصل أي تحسن بعد ذلك فعليك بمراجعة استشاري آخر.
وفقك الله
واقرأ أيضًا:
وسواس ذهان أم ذهان؟ ذهان غالبا فصام!
أفكار حصارية واكتئاب وزورانية! وسواس ذهاني؟!
وسواس قهري وذهان: بعد الالتزام!
تعليقات الأعضاء