غشاء البكارة
عانيت من الوسواس القهري بسبب غشاء البكارة لمدة 3 سنوات رغم استشارتي لطبيبة وأخبرتني أنني بخير ويجب عليّ أن أتجنب التفكير بهذا الموضوع تماما وأن الأمور على ما يرام، لكن لم أستطع التوقف للأسف أنني وقعت بفخ الفحص الذاتي طول هذه المدة بدون أي فائدة.
بالعكس زادت المشكلة سوءًا أنني أعاني قرابة سنة من آلام بسبب الفحص الذاتي وقد نزل مني الدم وشعرت بآلام وتغيرات بسبب الفحص فقط، لم أستطع التوقف عن التفكير وأنا الآن ألوم نفسي بسبب عدم استماعي لكلام الطبيبة لأنها كانت محقة
والآن كبرت المشكلة إذ أن الجروح التي أشعر بها تزداد والمشكلة تكبر كل هذا بسببي لم أجلب إلا المشاكل قد كنت في غنى عنها،
الآن أعيش بقلق واكتئاب وحزن ولا أعرف ما العمل وأخاف من فكرة الارتباط أصابني يأس وإحباط
18/11/2024
وأضافت في إفادة منفصلة تقول:
غشاء البكارة
تفاصيل كثيرة لم أذكرها وتحفظت لكن أشعر أني لا أستطيع تحمل العبء هذا كله لا يحتمل، إن أساس الوسواس والمشكلة كليا كانت من العادة السرية منذ فترة طويلة لكن كانت سطحية بدون إدخال أي شيء… إلى أن بدأ الوسواس يطاردني منذ ثلاث سنين وكنت قبلها أعاني من وسواس الجن والمس والعياذ بالله
ما إن تناسيت هذا الأمر سرعان ما دخلت بدوامة وسواس البكارة ولم أستطع التخلص من العادة حتى بعد الوسواس إلى أن بدأت المشكلة الحقيقية عندما كنت أمارس العادة بشطاف الماء القوي جدا جدا على المهبل مباشرة وشعرت بآلام داخلية وقطعة لحم كأنّها تمزقت…
كان الأمر يتطور بالفحص الذاتي القهري المتكرر لم أقاوم هذه الرغبة الملحة والآلام تزداد إلى أن أتى يوم بعد العادة السرية استيقظت اليوم التالي لاحظت وجود قطرات بنية على ملابسي… إذ أن أساس المشكلة الماء القوي على فتحة المهبل بدأت منه الآلام. شككت حينها أن الغشاء تمزق قوي لأن الآلام مستمرة لأشهر طويلة إلى الآن…
طوال فترة ممارستي العادة السرية ومحاولاتي للإقلاع الفاشلة لم أقم بإدخال أي شيء كان… لا جدوى من الذهاب والتأكد فأنا الآن أوقعت نفسي بهذه المشكلة الكبيرة
أثق بكم وبنصائحكم لعل أحدا يرشدني لأني تقريبا أشعر كأني بجسد بلا روح من ثقل الهم علي
شكرا لكم.
18/11/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Dim" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كم تذكرني حكايتك بحكاية: زارعة الشوك لنفسها!! ما طبيعة غشائي؟ إذ لم يكن هناك ما يدعو بعدما طمأنتك الطبيبة ونصحتك لم يكن من سبب لتجريب الفحص الذاتي ثم الاعتياد عليه وقوعا في فخ الفحص القهري طلبا للطمأنة، وبخصوص ذلك الفحص المتكرر للغشاء يفيدك أن تقرئي ضمن الإحالات التالية عددا من النصائح التي تساعدك على كسر هذه الحلقة المفرغة، كما تساعد في حل مشكلتك مع العادة السرية:
فحص الغشاء الذاتي: أحيانا عادة سرية!
فحص ذاتي الغشاء والوسواس والأخطاء
وسواس البكارة: كفي عن الفحص وعالجي الوسواس
الفحص والكحة والغشاء!
وأما اتهامك لماء الشطاف القوي (أساس المشكلة الماء القوي على فتحة المهبل بدأت منه الآلام. شككت حينها أن الغشاء تمزق قوي لأن الآلام مستمرة لأشهر طويلة إلى الآن…) فنقول أولا أن التهمة باطلة وماء الشطاف بريء وستشرح لك الإحالات أدناه لماذا، لكن الأمر الأهم حقيقة هو ما تصفينه من آلام مستمرة، فأنت بوصفك هذا تستبعدين تماما علاقة احتمال فض الغشاء بالأمر لأن الألم المفترض حدوثه في حالة فض الغشاء لا يستمر إلا لدقائق ونادرا ما يطول لساعات، وبالتالي فإن وصفك للألم المستمر إما أن يشير إلى مشكلة تركيبية أو التهابية في منطقة الحوض وهذا يستدعي كشفا وعلاجا عاجلا لدى طبيب النساء –دون السؤال عن الغشاء- ليفحصك بالموجات فوق الصوتية بحثا عن سبب الألم المزمن (الذي استمر لأشهر طويلة) وربما طلب بعض الفحوص المعملية، فإن تم استبعاد الأسباب العضوية يمكنك أن تسألي الطبيب ساعتها عن احتمال أن يكون السبب نفسانيا؟ ولا مانع أن تطمئني منه -للمرة الأخيرة-على سلامة الغشاء.
اقرئي على مجانين:
شطاف الماء والغشاء! عذاب بنات حواء!
البكارة والغشاء والاسترجاز بشطاف الماء
شطاف الماء والغشاء عود على بدء!
رعب شطاف الماء والغشاء!
أخيرا أذكرك أن مشكلتك الحقيقية ليست الغشاء وليست أو لم تكن الجن ولا المس إنما المشكلة هي اضطراب الوسواس القهري والعرض الحالي هو عرْض الشك التحقق القهري و.ش.ت.ق في صورة: وسواس قهري البكارة: وسواس الغشاء ولا أدري هل بدأت علاجك مع أحد الزملاء أم لا؟ والحقيقة أنني أعرف أن النظام الطبي أو نظام التأمين الصحي في البلد الذي تقيمين فيه في منتهى البطء من خلال من يتواصلون معي عبر زووم من المهجر، يعني إن لم تكوني بدأت رحلة العلاج النفساني فإنك تأخرت كثيرا، قد لا تحصلين على موعد مع الطبيب النفساني المتخصص قبل 6 أشهر، وهذا لا يصح وأنت مكتئبة الآن ولست فقط موسوسة، عليك سرعة الحركة من فضلك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.