ا
حيث كنت في البداية عند قيامي للوضوء أحس بالغازات تخرج مني وإذا بدأت الصلاة تبقى هذه الغازات موجودة وتعبت كثيراً عندما تغلبت عليها حيث كنت أعيد الصلاة والوضوء أكثر من مرة... ومع أني أصبحت لا أعيد الوضوء والصلاة، إلا أن هذه الغازات موجودة......
وبعد تقريباً 4 سنوات أصبحت أعاني من وسواس استكمال الغائط حيث أشعر أغلب الوقت بحاجتي لقضاء الحاجة من الغائط... ولا أتوضأ إلا إذا تأكدت من تفريغ الغائط.... ولكن في الفترة الأخيرة حوالي تقريبا 6 أشهر أشعر مهما فرغت من الغائط إلا أنني لا أشعر بالراحة والتفريغ الكامل،
وعند الوضوء أمكث فترة طويلة في الحمام
وإذا قضيت حاجتي أيضًا أستمر طويلا في الانتظار
20/11/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Shahd Alatwi" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لسبب ما لا نعرفه جاء عنوان إفادتك "ا" عديمة الهمزة فهل لم تكملي العنوان أم؟ بعد ذلك تقولين "حيث كنت في البداية..." إذن هناك عنوان لم تكتبيه وأخمن أنه الوسواس.... وأنك لابد حصلت على نفي أو استبعاد للأسباب العضوية، أو على تشخيص قولون متهيج أو عصبي من أحد الأطباء على الأقل.
ثم تبدئين في وصف أعراض اضطراب وظائف القولون التي ترتبط بوضوح بالتهيؤ أو القيام للوضوء أو الصلاة، ثم تصفين كيف أصبحت تتجاهلين الغازات (رغم أنها موجودة) ولولا أن تجاهلك هو تجاهل اليائس المكتئب (دون علاج) وليس تجاهل الواعي (بعد العلاج) لكان هذا التجاهل علاجا لك، وعندها لم يكن ارتباط الغازات بالعبادة ليستمر 4 سنوات، ولكنك لم تشيري لا للتواصل لا مع أطباء ولا حتى أحد الشيوخ لتعرفي كيفية التعامل مع وسواس خروج الريح وأن التجاهل هو الصحيح.
ثم بدأت معاناتك بعدها من وسواس استكمال الغائط، والاضطرار للانتظار قبل الاستنجاء وقبل الوضوء واستمرار الشعور بعدم الاكتمال أو إ.ل.ص.ت NJREs إذن فقد وصلت مرحلة أكثر إعاقة من سابقتها، ونرجو ألا تنتظر حتى تتفاقم المشكلات وصولا إلى الإفراط في التنظيف وتكراره، ولابد فورا من التواصل مع طبيب ومعالج نفساني ذي خبرة في علاج هذا النوع من الحالات، وغاية ما يمكننا مساعدتك به عبر التواصل النصي هو ما سنضعه من ارتباطات إدناه، لكن هذا لا يكفي لعلاج حالتك.
اقرئي على مجانين:
وسواس استكمال الغائط المستمر
من وسواس اللااكتمال: الاستنجاء وتنظيف الدبر!!
وسواس تنظيف الدبر هل هو اللااكتمال؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.