السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني متعبة في هذه الحياة أعيش في بلد لا أخ لي فيها ولا أخت ولا صديقة ولا أحد لا يوجد لي فيها غير زوجي وهو يقول إنه يحبني لكن أي شيء يحصل يعكر صفوه وأنا التي أدفع الثمن،
لو حصل أي شيء معه خارج البيت أو مع أي شخص يعكر صفو حياتنا مما يجعلني أكره الحياة والدنيا وكل شيء فيها لا يوجد لي أحد يخفف عني لا أحب الحياة أكره كل ما فيها
أتمنى الموت أحيانا، أعاني من الوحدة والملل ولا يوجد لي أي مكان أذهب إليه لأخرج من هذه الحالة بل أجلس في البيت بالأسبوع والشهر
متى ستنتهي هذه الحياة أخبروني متى ستنتهي هذه الحياة
08/12/2024
رد المستشار
ستنتهي هذه الحياة الكئيبة عندما تتخذين القرار بأن توقفي هذا الألم وتلك المعاناة، أعلم أن الغربة أمر صعب وأن قلة العلاقات الاجتماعية لها أثر سلبي، ولكن هناك حلولا بأيدينا منها:
1- تكوين علاقات اجتماعية مع الجيران وزميلات زوجك في العمل أو زوجات أصدقائه.
2- كل بلد فيها ما يميزها عن غيرها فربما تجدين مثلا حدائق جميلة بجانبك أو أماكن طبيعية تذهبين إليها فيكون الترفيه جزءً أساسيا من نشاطك الأسبوعي.
3- يمكن أن تقومي بعمل تطوعي كتحفيظ القرآن في أحد المساجد.
كلما فكرت بهذه الطريقة المتشائمة قولي لنفسك "توقفي" وفكري بطريقة أخرى أكثر تفائلا.
وفي النهاية أعتقد أن من المفيد زيارة طبيب نفساني يعطيك مضاد اكتئاب ليحسن من حالتك وفي كل الأحوال تذكري أن الاختلاط بالناس والعمل أيا كان نوعه يحسن من نوعية حياتنا ويقلل الاكتئاب.
واقرئي أيضًا:
اكتئاب في الغربة: متوقع
اكتئاب الغربة، وفرصها: مهجر السوريين، وغيرهم
فضفضة مغتربة: صناعة الحياة وهموم الغربة